اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > المنتدى العام > قادت ثورتين فـي قيرغيزيا..روزا اتونباييفا نجمة صاعـدة فـي سمـــاء آسيــا الوسطى

قادت ثورتين فـي قيرغيزيا..روزا اتونباييفا نجمة صاعـدة فـي سمـــاء آسيــا الوسطى

نشر في: 25 إبريل, 2010: 05:44 م

فالح الحمراني يجمع  المراقبون على ان الاضطربات التي شهدتها جمهوية قيرغيزيا السوفياتية سابقا  في 7 أبريل الحالي واسفرت عن الاطاحة بالرئيس قرمان بيك باكييف كانت عفوية, ويعزون سببها الى سوء ادارة الرئيس السابق الذي وصل الى الحكم نتيجة ما يسمى
  "بثورة ورود البنفسج"  والى تردي الاوضاع المعيشية لغالبية السكان وتدهور الحالة الاقتصادية وانحسار الديمقراطية، وإقصائه حلفاءه السابقين بالثورة البنفسجية واستئثاره ومجموعته بالحكم.ويرجع اؤلئك المراقبون اسباب الاضطرابات بالدرجة الاولى الى النزاعات بين مختلف الجماعات والبطانات الموالية لباكييف التي كانت تتصارع للاستحواذ على القدرات الاقتصادية ومراكز السلطة الحساسة  مما ادى الى استياء السكان.وتصدر الانتفاضة الجديدة قيادة لمعت بينهم روزا انتوبايفا التي كانت ايضا احد قيادات ثورة ورود البنفسج عام 2005. انهت تحصيلها العلمي في كلية الفلسفة وانتقلت الى العمل الحكومي والدبلوماسي في زمن الاتحاد السوفياتي حينما كان من الصعوبة في بلد شرقي/ اسيوي مثل قيرغيزيا ان تحقق فيه النساء خطوات واسعة في العمل الوظيفي.وطافت اوروبا واتقنت لغاتها وتشربت بثقافتها وعملت في المنظمات الدولية وعادت لبلدها قيرغيزيا التي مازالت تركيبتها الاجتماعية والسياسية تعيش على موروث الماضي السحيق وتعتمد على العشيرة والبطانة والمافيا وفي ذهنها ان تغير كل هذا وتحول قيرغيزيا الى دولة عصرية فكانت المنظر لثورتين شعبيتين. ولكن كيف تمكنت امراة لاسيما من الشرق الاسيوي التحرك في هذا الوقت الصعب. تقول روزا اتونبايفا " انني مقاتل. وأؤمن بمستقبل مشرق لبلدي.واوؤمن ان شعب بلادي يستحق الحياة الكريمة. واعرف ان شعبي يريد ان يعيش بحرية". تعد روزا اتونبايفا الاكثر خبرة بين نساء ـ الثورات التي شهدتها ساحة الاتحاد السوفياتي في السنوات الاخيرة.فنجمة "ثورة الزهور" في جورجيا ينو بورجنادزه كانت طالبة دراسات عليا، اما اميرة "الثورة البرتقالية" باوكرانيا يوليا تيموشينكو فقد التحقت بعد انتهاء المعهد للعمل مهندسة في احد المصانع، بينما صعدت نجومية اتونبايفا في عهد الاتحاد السوفياتي السابق، وشغلت مناصب هامة كأمرة سوفياتية في قيرغيزيا ـ وشغلت  وعمرها 36 عاما منصب نائب رئيس مجلس الوزراء لقيرغيزيا السوفياتية ووزيرة خارجية الجمهورية.ولدت اوتنبايفا في 1950 في مدينة اوش كبرى مدن قيرغيزيا الجنوبية وكان نشاطها في الحزب الشيوعي بطاقتها لدخول العمل الحكومي والدبلوماسي في البداية ترأست وفد الاتحاد السوفياتي في اليونسكو ومن ثم عملت في وزارة الخارجية بموسكو.وبعد حصول قيرغيزيا على الاستقلال احتفظت روزا اتنوبايفا بمنصب نائبة لرئيس الوزراء وشغلت مناصب رفيعة المستوى في حكومة الرئيس السابق عسكر عكايف، وعملت فيها حتى عام 1997، اي الى حد ان رادوها الشعور، كما اعلنت في احد احاديثها الصحفية، بان البلد يصبح " اكثر شمولية".ومن اجل ان تشعر بحرية اكبر، توجهت اتونبايفا الى الغرب، حيث كانت سفيرة في الولايات المتحدة الامريكية وكندا وبريطانيا وايرلندا. وبعد 5 سنوات كسبت اوتنبايفا صفة السياسي الدولي حيث كانت نائب ممثل امين عام منظمة الامم المتحدة في جورجيا وكانت بحق ممثل الامم المتحدة الرئيسي بشؤون تسوية النزاع بين جورجيا وابخازيا.انها ادت بامتياز دورها كمبعوث لبلادها في في اوروبا، واعتبرت هناك دبلوماسي جيد،علما بانها خريجة كلية الفلسلفة في جامعة موسكو وتتقن أربع لغات. ولم تنحسر شعبية روزا اتونبايفا في قيرغيزيا على مدى السنوات الاخيرة. وقررت عام 2004 العودة لبلادها. وجرى في 13 ديسمبر 2004 تشكيل حركة " الوطن" المعارضة، واصبحت "اتونبايفا" رئيسا مناوبا لها.ويرتبط باسم اوتنبايفا الحدث الصاخب الاول في البلاد الذي اصبحت الشرارة الاولى التي اشعلت ثورة" ورود البنفسج".ففي يناير 2005 وفي غضون يوم واحد جرى تسجيلها مرشحة في الانتخابات البرلمانية، ومن ثم اعلنت اللجنة المركزية للانتخابات الغاء تسجيلها بحجة ان املاء الوثائق جرى بصورة غير صحيحة.وحينها تحدثت المعارضة عن ان الرئيس المخلوع عام 2005 عسكر عكايف يمهدالطريق لابنته بيرميت، التي رشحت للبرلمان في نفس الدائرة الانتخابية. وقالت اتونبايفا حينها " لن نتيح في جمهوريتنا المتحضرة قيام حكم عائلي". ووقفت اتونبايفا في زمن " ثورة ورود البنفسج" في 2005 في الصفوف الخلفية، بالرغم من انها كانت حلقة الارتباط الرئيسية بروسيا.وعينها قربان باكييف ( الرئيس المخلوع حاليا) الذي اصبح حينها قائما باعمال الرئيس بمنصب وزيرة للخارجية الذي لم تبق به لفترة طويلة.فبعد اربعة اشهر لم يصادق البرلمان الجديدة على تعينها مجددا وزيرة للخارجية. فعادت مرة اخرى لصفوف المعارضة. ومنذ عام 2007 اصبحت اتونبايفا نائبة في البرلمان القيرغيزي وعضو تكتل الحزب الاشتراكي الديمقراطي القيرغيزي. وفي مارت 2010 انتخبت المعارضة اتونبايفا رئيسا لها. وبعد ان اعلن قوربان بيك باكييف في مارت 2010 الا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

كاريكاتير

كاريكاتير

ميثم راضيميثم راضي
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram