تقف هذه الزاوية مع شخصية مبدعة في مجالها في أسئلة سريعة حول ما تشغله الآن وجديد إنتاجها وبعض ما تودّ أن تقوله لمتابعيها من خلال صحيفة المدى، في وقفة
بماذا أنت منشغل هذه الايام؟
-أنا حالياً، مشغول بانتظار كتابي المفترض صدوره من المدى الذي سيكون في الربع الاول من هذا العام، وأيضاً لدي كتاب آخر في الشعر أحاول أن أكون قد أكملته خلال الاشهر القادمة، لديّ مشروع كتابي آخر خارج الشعر في دبي.
ماهو آخر عمل لك؟ وهل هنالك جديد للمستقبل؟
- أصدرتُ قبل أقل من سنة كتاب "أبي الخصيب" عن مؤسسة المدى، للمستقبل أفكر بإصدار مُختارات من شعري عن دار بما في بيروت، وأفكر بكتاب سردي آخر.
هل أنت راضٍ عما قدمته خلال مسيرتك .. ولماذا ؟
-إلى حدّ ما أنا راضٍ عمّا قدمت .يقول الإصدقاء إني قدمت شيئاً جميلاً.
لو عاد بك الزمن من جديد ، أي مسار تختار ؟
- أكيد الشعر،لأني لا أعتقد أحيا خارج الشعر .
ما هو التغيير الذي تأمل أو تريده أن يحصل في العراق ؟
- لو أن الحكومة فكرت ورفعت يدها عن كل ما هو آثاري وثقافي وسياحي وفني لكانت الثقافة فاعلة في العراق .
شخصية من الماضي تتمنى لو تلتقي بها ، ولماذا ؟
-الجاحظ وبورخيس .
كتاب تعود إليه دوما ، أو صديق تتذكره دائما ، أو أغنية ترددها؟
- كتاب أعمال الشاعر الفرنسي سان جون بيرس ، جمال مصطفى، أحب لصالح عبد الحي ليه يا بنفسج.
ماذا تقرأ الآن ، ولو تريد اقتراح كتاب على القراء .. أي كتاب تختار ولماذا ؟
-الكتاب في فرناندو بيسوا ، أنا أنصح الشعراء والكتاب الجديد قراءة كتب الأثر العربي حتى يتمكنوا من لغتهم لأنها العدة الاولى لكل عمل كتابي ومن لا يملك لغةً لا يملك أفكاراً.
ماذا تُشاهد؟ وماذا تنصح القُراء لمشاهدته؟
-متابع ضعيف للتلفزيون وأتابع السوشال ميديا بشكل جيد .
* هل هناك أمنية في حياتك لم تحققها ، ولماذا ؟
- أتمنى أن يكون لي بيت على شط العرب .
بورتريه
الشاعر طالب عبد العزيز من مواليد البصرة 1935، يُعدّ من أبرز شعراء جيل الثمانينيات. وقد برز في كتابة قصيدة النثر وقد أصدر العديد من الأعمال الشعرية المهمة والمميزة إضافة الى أن له قصائد مهمة ، منها قصيدة العشاء الأخير.