اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > احصائيات: جماعات الشباب المتطرفة تضم 10 آلاف ناشط..موسكو تستعد لمواجهة نشاط محتمل

احصائيات: جماعات الشباب المتطرفة تضم 10 آلاف ناشط..موسكو تستعد لمواجهة نشاط محتمل

نشر في: 26 إبريل, 2010: 05:42 م

متابعة اخبارية:من الصعوبة القول كم يبلغ عدد منظمات النازيين الجدد بروسيا، ولكن 99% منها تتألف من 3 إلى 5 اشخاص او أن يكون احد العناصر عضوا في عدة منظمات في آن واحد. ووفقا لمعطيات وزارة الداخلية الروسية فان هناك عدة آلاف من المنضمين للجماعات القومية المتطرفة،
 وهناك عشرات الآلاف من المواطنين العاديين في العاصمة الروسية يتعاطفون بشكل وآخر مع هذه الجماعات. وتشير مختلف المعطيات إلى أن جماعات الشباب المتطرفة تضم 10 آلاف ناشط.  وأحيانا تطلق على هذه المنظمات تسمية «حليقو الرأس» أو القوميين المتشددين أو النازيين الجدد، ولكن تجمعها ميول واحدة تتمثل بالنفور من أبناء القوميات والأديان والثقافات الأخرى وإيمانها بتفوق القومية الروسية/السلافية على القوميات الأخرى. وتجتمع هذه الجماعات في منظمات محظورة قانونيا.  وهناك من يتحدث عن وجود مركز لتحريك أنشطة هذه الجماعات لأغراض سياسية،  ولكن هناك إجماع على عدم ارتباطها بالمؤسسات الرسمية،  لاسيما بمؤسسات النسق الأعلى للسلطة.وهناك توقعات بان الفترة القريبة القادمة ستشهد تصاعد موجة نشاط النازيين الجدد التي ستستمر حتى نهاية ايار المقبل. فهناك عدة تواريخ يحرص النازيون الروس على الاحتفاء بها بطرقهم الخاصة اي قتل الابرياء وهي 9 ايار الذي يصادف هزيمة المانيا الهتلرية وانهيار الايديولوجية النازية،  وفي الاول من ايار حيث عيد العمال و 26 نيسان يوم ميلاد هتلر و في 5 أيار يوم الانتقام. وتقول جالينا كوجيفنيكوفا خبيرة نزعات التطرف ونائبة مدير مركز «سوفا» للدفاع عن حقوق الانسان في تصريحات صحفية امس ان على علماء النفس دراسة اغوار نفوس العناصر التي تمارس العنف بدوافع النفور القومي والديني والحقد على ابناء القوميات الاخرى واتخاذ موقف عدائي منهم،  وتستدرك: لكنهم عناصر اجتماعية غير مهمشة.  فمعظمهم من أبناء الذوات والطبقة المتوسطة.وعلى حد معطياتها فان 55% من الروس يدعمون شعار «روسيا للروس»، وهؤلاء الناس كما تقول يرومون إدخال هذا الشعار لحيز الوجود. وقالت إن النازيين الجدد هم استجابة لتوجهات سائدة في المجتمع الروسي.  وقالت ان وزارة الداخلية تكهنت بان روسيا ستشهد في زمن الازمة الاقتصادية اتساع جرائم العمالة الوافدة،  ولكن هذا لم يقع،  بينما رد النازيون الجدد باسلوبهم الخاص: الاعتداء بالقنابل على مباني اقامة العمال الاجانب والهجوم بالسكاكين على ذي البشرة السمراء،  وقتل القضاة والمدافعين عن حقوق الانسان الذي يصدرون الاحكام العادلة بمرتكبي الجرائم بدوافع عنصرية والحقد القومي.  خارطة التطرفوشهدت روسيا في السنوات الخيرة تضاعف الجرائم ذات الصبغة العنصرية والمتطرفة، وذلك وفق معطيات لجنة التحقيقات التابعة للنيابة العامة الروسية.  وتقول المعطيات نفسها إن هذه الجرائم تتصاعد بوتائر سريعة مع كل عام. وحسب مركز « سوفا» للدفاع عن حقوق الإنسان، فان وراء تلك المعطيات لا تكمن إحصائيات تنامي الجريمة: وإنما حقيقة أن أجهزة الأمن باتت في اغلب الأحيان تسجلها،  والاعتراف بأنها جرائم ذات دوافع عنصرية ونازية جديدة على عكس ما كانت تبديه من عدم اكتراث مقصود بها. ويفسر نائب مدير لجنة التحقيقات التابعة للنيابة العامة فاسيلي بيسكاريوف سعة نطاق مظاهر التطرف بكون روسيا دولة متعددة القوميات والأديان. وعلى حد قوله فان تفاقم الوضع أكثر يعود إلى غياب التنسيق بين هيئات وزارة الداخلية ولجان شئوون المراهقين مع الادارات المحلية والمؤسسات التربوية. وتلاحظ جالينا كوجيفنيكوفا وجود مؤشرات على تفعيل التحقيق بالجرائم ذات الصبغة العنصرية وتحسين نوعيتها.  وراحت الجهات المختصة تقدم للمحاكم عناصر النازيين الجدد، وانخفضت الاحكام مع وقف التنفيذ الصادرة بحقهم.  وأشير في التقرير الذي صدر بعنوان «القوميون المتطرفون في روسيا والتصدي لهم في عام 2009» إلى دور أجهزة الامن التي قامت «بتصفية الجماعات الأكثر عدوانية وتطرفا في موسكو العاصمة وضواحيها».  ولكن التقرير يعترف بان مؤشرات الدعوة للنفور من الآخر( كسينوفوبيا)  تكاد لا تتوقف. ويقول التقرير أن الجهات المختصة مازالت تركز الاهتمام الرئيسي على الجرائم الطفيفة والممارسات غير ذات الشأن،  التي لا تلعب دورا في تصفية نزعات النفور من الآخر حسب الهوية، والأنشطة الداعمة لها،  كنشر افكارها في الانترنت وتوزيع الكتيبات والنشريات. وقال فاسيلي بسكاريوف في حديثة لصحيفة روسيسكايا غازيتا، شبه الرسمية، أن جغرافية التطرف تتسع.  وان انشطة عناصر التجمعات المتطرفة تظهر أكثر في مناطق موسكو وبطرسبورغ وسفيردلوف واوليانوف ويارسلافل. اي المدن الكبرى ذات الكثافة السكانية. وحسب توصيف بيسكاريوف فان المتورطين بالاعتداءات بدافع الحقد القومي « مراهقون يمثلون حركات الشباب المتطرفة غير النظامية &a

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram