اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > حليقو الرؤس يثيرون الرعب بجرائم «عنصرية»..النازيون الجدد يتسلقون أسوار اوروبا

حليقو الرؤس يثيرون الرعب بجرائم «عنصرية»..النازيون الجدد يتسلقون أسوار اوروبا

نشر في: 26 إبريل, 2010: 05:46 م

متابعة اخبارية:«أحذروا النازيين الجدد»! هذه ثيمة هذا التقرير الذي يحاول متابعة «تسلق» هذه الحركة اسوار المجتمعات الاوربية.وتاتي هذه التحذيرات في اعقاب تصاعد حوادث قتل قاسية في روسيا كان اخرها ما حدث امس الاول
حين اعلنت الشرطة انها تشتبه بدور لهذه الحركة في اغتيال قاض روسي كبير.ويصف المراقبون ان الحركة الجديدة تتصف بالتطرف والعنصرية السياسية، وتسمى أيضا بالفاشية الجديدة التي نشطت مؤخرا في الدول التي ينتمي غالبية سكانها من البشرة البيضاء في العالم وخاصة في أوروبا وتعرف هذه الحركة انها تتبع أهداف ومبادئ الحركة النازية.البداية مع روسيا، حيث كتب الباحث السياسي فالح الحمراني عما اصاب العاصمة موسكو مؤخرا، حيث روعت في 12 نيسان الجاري بنبأ اغتيال القاضي ادوارد تشوفاشوف.ورصدت هيئات التحقيق ودوائر الرأي العام وقوف الجماعات القومية المتطرفة أو ما يطلق عليهم النازيون الجدد، وراء الجريمة البشعة، لان القاضي اصدر أحكاما قاسية بحق مجموعة قومية روسية متطرفة ارتكبت جرائم بشعة.واغتيل القاضي باطلاق النار عليه في المبنى الذي يسكنه في وسط موسكو، كما ذكرت لجنة التحقيق التي عينتها النيابة العامة.وتابعت اللجنة في بيان ان القاضي الذي اصيب في صدره ورأسه وتوفي على الفور، موضحة ان القاتل لاذ بالفرار. واعلن المحققون انهم «يدرسون فرضيات عدة للجريمة، يرتبط ابرزها بالنشاط المهني» للقاضي.وسبق ان ترأس محاكمة مجموعة من حليقي الرؤوس تدعى «الذئاب البيض» واصدر عقوبات بالسجن من ست سنوات ونصف السنة الى 23 سنة لجرائم ذات طابع عرقي.وذكرت اوساتشيفا ان القاضي اصدر الاسبوع الماضي احكاما على ثلاثة قوميين متهمين ايضا بجرائم عرقية.وذكر مصدر في الاجهزة الامنية، ان لدى المحققين عناصر تتعلق بالجريمة مصدرها تسجيلات كاميرات فيديو المراقبة. واضاف ان الاجهزة الامنية تلاحق رجلا سلافي الشكل يتراوح طوله بين 1.75 سنتم و1.80 سنتم وعمره بين 25 و30 عاما ويرتدي قبعة وسترة سوداوين وبنطلون جينز.وعرف عن المغدور أخلاصه للقانون – بحسب تقرير لأيلاف – ولم يكن هو الضحية الأولى فقد اغتيل العديد من المحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان على أيدي تلك الجماعات التي تروج للفكر القومي ـ النازي الجديد المتلبس بالفكر الروسي القومي.وأعقب ذلك وقوع انفجار في احد الأقسام الداخلية بموسكو حيث يقطن عمال من دول آسيا الوسطى، علما أن  الاعتداء الذي أسفر عن إصابة 3 أشخاص على هذه المباني ليس حادثة نادرة، إذ أن التحقيقات أكدت تورط القوميين الروس المتطرفين ووقوفهم خلف هذه الجريمة. وهاجمت مجموعة روسية متطرفة في 20 نيسان الجاري، علاء حسام الخالدي، وهو شاب من آب عراقي وأم روسية في محطة «بيلايافو» في غرب موسكو وانهالت عليه طعنا بالسكاكين لكونه ذي بشرة سمراء،  وفي اليوم نفسه فارق الحياة مواطن من آسيا الوسطى متأثرا بجرحه وراح ضحية على يد فصيل آخر من المجموعات نفسها، وإضافة إلى لائحة ضحاياها من مختلف القوميات. ورغم أن القيادة الروسية وأجهزة الأمن وحفظ النظام والبرلمان تدين بحدة هذه الجماعات وتوجهاتها،  وسنت القوانين القاسية لملاحقتها وتقديمها للمحاكم وإنزال أقسى العقوبات بعناصرها، إلا انها تترعرع وتتنامى وتمارس جرائمها البشعة في وضح النهار متحدية الجهات أجهزة السلطة وحفظ النظام. إن الجماعات الناشطة سريا والتي يحظر عليها العمل العلني، التي تتبنى الشعار الروسي القومي المتطرف هي الجماعات التي يطلق عليها «النازية الجديدة» واصطلح على الأشخاص الهيئات التي تتبنى الشعار القومي الروسي المتطرف وتتحرك بشكل شرعي بأنها تيارات النزعة المتطرفة. سياسة النازيين الجددويعد هذا المنهج الفكري في أوروبا وأمريكا وبعض دول العالم والذي يحمله جماعات ما يسمون بـ «حليقي الرؤوس» بمعاداة أصحاب البشرة الملونة كالسود والاسيويين والساميين والشرق اوسطيين وأديان كالإسلام واليهودية بحجة انهم يهددون بتغيير طبيعة مجتمعاتهم الامر الذي قد يؤدي أيضاً لانقراضهم، وانتشرت بدول كثيرة في أنحاء العالم.وتتواجد هذه الجماعات في المانيا من جميع الفئات ومختلف الاعمار في بعض المدن ويتم دعم هذه الجماعات، بحسب احصائية نشرها موقع «ويكيبيديا» من بعض الاحزاب السياسية التي يوجد لها نفوذ في البرلمان الألماني ومنها الحزب الوطني الإشتراكي الذي يدعم النازية ويحرض على معاداة المهاجرين من الاتراك والعرب والافارقة والآسيويون وترحيلهم من ألمانيا، وقد امتدت هذه العنصرية بالنسبة لأوروبا الغربية حتى وصلت إلى النمسا، فنلندا، السويد، النرويج، الدنمارك، آيسلند، بلجيكا، فرنسا.روسياوفي روسيا يتم دعم هذه الجماعات بالمال والخطابات السرية من الدوما وبعض المسؤولين من الحكومة الروسية والبعض من نواب الكريملن للقضاء على الجاليات والأقليات في روسيا عن طريق بعض المرتزقة والعاطلين عن العمل والشباب وصغار السن والمسرحين من الخدمة العسكرية وخريجي السجون حتى

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram