سلام خياط
مجمل النص مستل ومستوحى من كتاب قديم لإبن قتيبة ، تحقيق الأستاذ محيي الدين عبد الحميد
…………………….
يقال : بالرفاء والبنين .. والرفاء الإلتحام ومنه إستعير ( رفو الثوب )، دعاء يقال للمتزوج حديثاً .
يقال : اهلك الرجال الأحمران ، اللحم والخمر . وآهلك النساء الأصفران : الذهب والزعفران
يقال : الحشمة ، يضعها الناس موضع الإستحياء ، قال الأصمعي : انما هي بمعنى الغضب .
يقال : حياك وبياك .. يراد حياك الله ملكك ، وبياك . اي إعتمدك بالملك والخير . ويقال : بياك تعني : اضحكك .
يقال : الفقراء والمساكين ، لا يكاد الناس يفرقون بينهما ، فالفقير الذي له البلغة من العيش ، والمسكين الذي لا شيء له .
يقال : البخيل واللئيم .. يذهب الناس الى إنهما سواء ، فالبخيل الشحيح الضنين واللئيم الذي جمع الشح ودناءة ومهانة النفس، لذا قيل : كل لئيم بخيل ، وليس كل بخيل لئيماً .
يقال : الحمد والشكر ، لا يكاد الناس يفرقون بينهما . فلا يوضع الشكر موضع الحمد .
يقال : فلان يداجي فلانا . مأخوذ من الدجية وهي الظلمة ، أي يضمر له العداوة ويخفيها عنه
يقال : فلان نسيج وحده ، واصله ان الثوب النفيس لا ينسج على منوال غيره ، يقال لكل كريم الخصال . المتفرد بها .
يقال : لمن رفع صوته : رفع عقيرته : والأصل : إن رجلا قطعت إحدى قدميه فرفع ساقه ووضعها على الأخرى ، وصرخ بآعلى صوته ، فقيل لكل رافع صوته : قد رفع عقيرته .
يقال : هو ابن عمي لحا ،، أي خالص النسب .
يقال : برح الخفاء، أي انكشف الأمر وإنهتك الستر .
يقال : لغسل اليد والوجه : الوضوء ، وآصله الوضاءة . كأن الغاسل وجهه ويديه قد وضآهم ، أي حسنهم .
يقال : رجل معربد في سكره ، والعربد حية تنفخ ولا تؤذي .
يقال: رجل مأبون ، آي معروف بخلة من السوء ، ورجل مأفون ، كأنه مستخرج العقل ،