TOP

جريدة المدى > ملحق المدى الرياضي > منتخب شباب العراق يتأهل إلى نهائيات كأس آسيا ويحل ثالثا في غرب آسيا

منتخب شباب العراق يتأهل إلى نهائيات كأس آسيا ويحل ثالثا في غرب آسيا

نشر في: 27 إبريل, 2010: 05:24 م

بيروت/ عبد الوهاب النعيميقدم منتخبنا الشبابي لكرة السلة أكثر مما كان متوقعا قبل رحيله إلى مدينة جونيه اللبنانية للمشاركة في كأس غرب آسيا للشباب لكرة السلة والمرشحة إلى نهائيات كأس آسيا التي ستقام في اليمن نهاية شهر أيلول القادم.عشرة أيام فقط كان الإعداد لمنتخب يستعد لتصفيات مهمة، لكن الغيرة العراقية وحماس اللاعبين وقدرة المدرب علي عبد الله ومساعده سليم ارزوقي
 وتواجد اتحاد السلة ممثلا برئيسه حسين العميدي وأمين السر خالد نجم في كل الأوقات ساعدت على تذليل الصعوبات أمام الوفد.حل منتخبنا الشبابي في المركز الثالث بعد أن حقق الفوز في مباراتين وخسر ثلاث مباريات كان فيها قريبا من الفوز لولا بعض الأخطاء البسيطة وضعف اللياقة البدنية في الأوقات الأخيرة من المباريات والاستعجال في جمع الفريق من ناحية الاعتماد على عدد من اللاعبين وليس كل اللاعبين الـ12.كانت أولى المباريات لمنتخبنا الشبابي مع الفريق السوري، ولم يكن مدرب منتخبنا علي عبدالله يريد لقاء الفريق السوري لأنه لا يعرف عنه شيئاً، رغب في لقاء المنتخب الإيراني لكون المباراة محسومة للفريق الإيراني حامل لقب البطولة الماضية لغرب آسيا، ولأنها تعتبر مباراة تحضيرية، لكون منتخبنا لم يلعب أي مباراة قبل البطولة.منتخبنا الشبابي بدأ بقوة وتقدم مع نهاية الربع الأول لمباراته مع سوريا (15-12) وسار بقوة نحو تعزيز تقدمه في الربع الثاني، لينهي الشوط الأول متقدما بفارق عشر نقاط (31-21).الربع الثالث كان حماسيا من الفريقين ، حاول فيه المدرب علي عبد الله الحفاظ على الفارق على اقل تقدير أن لم يكن توسيعه، وكان له ما أراد وانتهى الربع الثالث بالتعادل (42-42) فبقي الفارق مع دخول الفريقين إلى الربع الرابع عشر نقاط، لكن ضعف اللياقة البدنية والتسرع ساهما في تفوق الفريق السوري، الذي تقدم لأول مرة بالمباراة قبل أربع دقائق ونصف من النهاية (66-65)، الحماسة والغيرة العراقية فعلت فعلها في الدقائق الأخيرة وتمكن من استعادة زمام المبادرة وتقدم بفارق ثلاث نقاط قبل أن تنتهي المباراة (80-77) لصالح منتخبنا الشبابي.إهداء الفوز لليمنالمباراة الثانية كانت مع اليمن، والفوز فيها كان يعني قطع بطاقة التأهل إلى نهائيات آسيا، لان الفريق اليمني لا تعنيه النتائج لكونه مرشحاً إلى النهائيات بصفته الدولة التي ستنضم البطولة، فكان دافع منتخبنا أقوى، لكن يبدو أن الجهد الذي قدمه لاعبونا في اليوم السابق أمام سوريا والتقليل من قدرة الفريق اليمني ساهم بتقدم الأخير بثماني نقاط في النصف الأول من الربع الأول من دون أن يسجل لاعبونا أية نقطة، النصف الثاني من الربع شهد عودة الوعي إلى لاعبينا الذين تمكنوا من إنهاء الربع الأول لصالحهم (14-13).وسع منتخبنا الفارق في الربع الثاني ليصل إلى ثماني نقاط، قبل أن ينخفض في الربع الثالث مع تراجع أداء لاعبينا في النصف الثاني من الربع الثالث، فبعد أن تقدموا (41-26) مع مرور نصف الربع الثالث لم يسجلوا إلا ثلاث نقاط خلال النصف الثاني ليتمكن الفريق اليمني من استغلال هبوط أداء لاعبينا ويسجل النقاط لينتهي الربع الثالث (44-39) لصالح منتخبنا.تراجع أداء لاعبينا استمر ليتقدم المنتخب اليمني بفارق سبع نقاط (51-44)، مع انتصاف الربع الرابع، ليكون المنتخب العراقي قد سجل ثلاث نقاط خلال 11 دقيقة، ليحاول بعدها لاعبينا اللحاق بالفريق اليمني وتمكن من تقليص الفارق إلى ثلاث نقاط (61-64) قبل عشرين ثانية من نهاية المباراة لكن لاعبينا لم يتمكنوا من الوصول إلى ابعد من ذلك لتنتهي المباراة لصالح الفريق اليمني (67-62).الحظ يسرق الفوز من منتخبناالمباراة الثالثة لمنتخبنا كانت مع الدولة المضيفة لبنان، وكان المطلوب تحقيق فوز لضمان التأهل إلى النهائيات الآسيوية، الفريق اللبناني كان قادم إلى المباراة بمعنويات عالية بعد فوزه على الفريق الإيراني أقوى المرشحين للقب البطولة، فتقدم لبنان في الربع الأول (15-11)، لكن فريقنا قلص الفارق مع نهاية الربع الثاني إلى ثلاث نقاط (23-26)، ثم قدم لاعبونا مستوى ممتازاً في الربع الثالث وتقدموا (37-41) ، ليصبح الفارق أربع نقاط لمنتخبنا الشبابي مع نهاية الربع الثالث، الربع الرابع كان متكافئا حتى الثواني الأخيرة التي كان فيها منتخبنا متقدما (53-51) ومنحت لفريقنا رميتين حرتين قبل تسع ثوان من نهاية المباراة، ليسجل فريقنا واحدة ويخفق في الثانية ليتدخل الحظ ويمنح الفريق اللبناني الفرصة الأخيرة في الثانية الأخيرة عندما سجل من ثلاثية التعادل في آخر لحظة من عمر الوقت الأصلي للمباراة، ليتدخل عامل اللياقة والإحباط في الوقت الإضافي لكون مباراة السلة لا تنتهي بالتعادل، وفي الوقت الإضافي لم يسجل فريقنا إلا ثلاث نقاط، لتنتهي المباراة لصالح لبنان (65-57)، ويخسر منتخبنا فرصة أخرى للتأهل إلى النهائيات.المباراة الرابعة كانت إمام إيران، والفوز كان شبه محسوم للفريق الإيراني، فاستفاد المدرب علي عبدالله من ذلك بواقعية فلم يشرك اللاعبين الأساسيين في الكثير من الأوقات لإراحتهم للمباراة الحاسمة مع الفريق الأردني، لكن بقية اللاعبين قدموا مستوى جيداً وتمكنوا من مجاراة الفريق الإيراني في الربعين الأول والثاني، واللذين انتهيا (35-29)، لكن الفارق اتسع في الربع الثالث إلى عشر نقاط قبل أن تنتهي المبار

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

الصناعة يسعى لاستعادة الصدارة والكرخ لمغادرة المركز الرابع

الصناعة يسعى لاستعادة الصدارة والكرخ لمغادرة المركز الرابع

بغداد / خليل جليليسعى فريق نادي الصناعة لكرة القدم الى العودة الى صدارة الترتيب عندما يواجه مضيفه الكهرباء اليوم الاثنين في ابرز مواجهات الدور الاول من المرحلة الثانية لبطولة الدوري ضمن المجموعة الشمالية (الأولى)...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram