حوار/ عماد البكري يعد واحدا من الاسماء البارزة في فريق سامراء، بل ان شهرته تعدت حدود مدينته بعد ان اثبت انه واحد من الهدافين البارعين في الدوري الكروي الممتاز حتى انه نافس هذا الموسم متصدري القائمة في اكثر من دور قبل ان تتراجع اسهمه بعد المطبات التي وقع بها فريقه وتعثره في اكثر من دور.
مهاجم سامراء حمادي احمد صاحب (الهاترك) في مرمى صلاح الدين حل ضيفا على (المدى الرياضي) في حديث تناول فيه مسيرته مع فريقه وما يتمنى تحقيقه واسباب تراجع نتائج سامراء في المرحلة الاولى واشياء اخرى متفرقة. *لم تسجل هذا الموسم مثلما كنت في المواسم السابقة ؟ -المشكلة في قلة خبرة اغلب لاعبينا بعد ان اضطر المدرب الاستعانة بعدد من شباب النادي اثر هجرة لاعبينا الى فرق اخرى مما اثر على وحدة الفريق ودرجة انسجامه الامر الذي تسبب في شحة الكرات التي تصل الى المهاجمين وارى ان هذا الموضوع لن يستمر طويلا بعد ان اكتسب لاعبونا الشباب في المرحلة الاولى ما يعينهم على اداء واجباتهم من دون خشية او رهبة من اسماء الفرق الكبيرة التي نلاعبها ..مع ذلك فان لي حتى الان ستة اهداف ثلاثة منها في مرمى صلاح الدين وهدفاً غالياً علي في مرمى الزوراء وآخر في مرمى الشرقاط وآخر على الموصل ..وحصلت على لقب الافضل في الدور العاشر في استفتاء القناة الرياضية العراقية . *كيف تقّيم الفريق وما قدمه حتى الان ؟ -لم يقدم فريقنا المطلوب منه وخسرنا نقاطا عدة كان يجب ان لا نخسرها وحقيقة اجد ان سامراء لم يكن كما هو في مواسم سابقة والاسباب يعرفها المقربون من النادي اولها غياب عدد غير قليل من اللاعبين الاساسيين الذين انتقلوا الى فرق اخرى وعدم قدرة الادارة من الناحية المادية على استقطاب بدلاء بمستواهم وضعف الاعداد و استلام مسؤولية التدريب بوقت متاخر حيث استلم المهمة المدرب ايوب يونس قبل يومين فقط من انطلاق الدوري بديلا عم المدرب السابق زاهد قاسم ...اضافة لذلك فان المشاكل التي عاشها النادي في الفترة السابقة والاختلاف الذي كان موجودا بين اقطاب الادارة والانتخابات التي جرت مؤخرا وتداعياتها وتاثيراتها انعكست سلبا على نفسية اللاعبين واثرت على درجة حماستهم ورغبتهم في الفوز . *اذاً المشكلة في الادارة والتقاطعات الموجودة فيها ؟ -اقولها بصدق ومن دون مجاملة ان الادارة الموجودة حاليا لم تقصر مع الفريق ابدا ووفرت له كل ما يحتاجه الا ان الظروف التي كانت موجودة والخلافات السابقة اثرت على اداء الادارة واداء الفريق ككل . *وماذا عن المرحلة الثانية ؟ - كلنا عزم على تقديم ما يؤكد امكانية سامراء ولاعبيه وانا على ثقة اكيدة بان مركزنا سيتغير حتما وسنكون ندا للفرق الكبيرة كما كنا سابقا خاصة في المباريات التي ستجري على ملعبنا والتي ننوي خطف نقاطها لتحسين موقعنا والابتعاد عن مراكز الخطر فسامراء اعتاد على التواجد في الممتاز منذ اشتراكه لاول مرة قبل اكثر من عشرين موسما ولن نفرط بذلك مهما كانت الظروف وارى اننا نملك ما يؤهلنا لتحقيق ذلك . *تبدو واثقاً مع ان مركز فريقكم ينذربخطر الهبوط الى درجة ادنى؟ - لا اقلق ابداً من هذا الموضوع لاني اعرف معدن لاعبي سامراء الذين يتزايد عطاؤهم وحماستهم في الظروف الصعبة وهذا هو سر بقائنا في الممتاز طوال السنوات الماضية، لان سامراء يعتمد دائما على لاعبي المدينة . *هل تفكر بفرصة اللعب للمنتخبات الوطنية؟ - ذلك حلم كل اللاعبين لان تمثيل المنتخبات شرف كبير..واعتقد ان فرصتي ستكون قائمة في أي مناسبة قادمة خاصة ان لي اسما بات معروفا في الدوري العراقي..وبعد مباراتنا ضد صلاح الدين التي سجلت فيها ثلاثة اهداف عرض عليّ مساعد مدرب المنتخب الاولمبي فكرة استدعائي في اقرب فرصة ممكنة للاولمبي . *ألا ترى ان بقاءك في سامراء قد يحجب عنك مثل هذه الفرصة ؟ -ربما كان ذلك موجودا في وقت سابق حيث كان للاعبي فرق بغداد حصة الاسد في الدعوة للمنتخبات الوطنية الا ان الحال تغير كثيرا وهناك العديد من لاعبي المحافظات استطاعوا ان يلفتوا اليهم انظار مدربي المنتخبات وينافسوا لاعبي بغداد للفوز بفرصة اللعب في التشكيلة الاساسية. * لو سألتك عن افضل مبارياتك هذا الموسم ؟ -كانت ضد الزوراء في ملعبنا حيث سجلت فيها هدف الفوز الوحيد وقدت فريقي إلى الفوز. *والمهاجم الذي تعده مثلك الأعلى؟ -كابتن المنتخب الوطني يونس محمود الذي يعد واحدا من افضل المهاجمين الذين مروا على الكرة العراقية . *لنعد الى البدايات الاولى؟ -كانت مع فريق شباب الاسحاقي ثم الفريق الاول لهذا النادي في دوري الدرجة الاولى ومنه انتقلت الى صلاح الدين الذي مثلته لاول مرة في الدوري الممتاز واول مباراة كانت ضد ديالى وقدمت فيها مستوى جيدا . *ومتى كان الانتقال الى سامراء؟ -موسم 2005 – 2006 وكانت اول مباراة لي مع سامراء ضد النجف فزنا فيها بثلاثة اهداف لهدف على ملعب الجوية وفيها سجلت احد اهداف الفريق.
حمادي احمد هداف سامراء..المنتخبات الوطنية لم تعد حكراً على لاعبي بغداد..
نشر في: 27 إبريل, 2010: 05:35 م