TOP

جريدة المدى > ملحق المدى الرياضي > أمين سر ادارة نادي الشعلة عباس والي: منحة الوزارة قتلت طموحات الأندية..

أمين سر ادارة نادي الشعلة عباس والي: منحة الوزارة قتلت طموحات الأندية..

نشر في: 27 إبريل, 2010: 05:38 م

بغداد/يوسف فعلاكد عباس والي أمين سر الهيئة الادارية لنادي الشعلة الرياضي ان الفريق الكروي تأثر مستواه الفني في منافسات دوري الدرجة الاولى بتبعات الأزمة المادية الخانقة التي يعيشها النادي  منذ فترة ليست قصيرة وعصفت باحلامه في المنافسة على صدارة المجموعة والعودة الى دوري الأضواء برغم من وجود العناصر الشبابية القادرة على تحقيق الانجاز الكبير.
اندية المؤسساتوقال والي في حديث لـ (المدى الرياضي): ان الأندية غير تابعة الى المؤسسات او الوزرات  تواجه صعوبات جمة بمواصلة عملها في الساحة الرياضية  لعدم تمكنها من الايفاء بالتزماتها المادية للاعبين والمدربين،  ما شجع اللاعبون الجيدين الانتقال الى الأندية الغنية التي تدفع بسخاء، بينما  استعانت الاندية الفقيرة بالمواهب الشابة، كما لعب عدم وجود عناصر للتمويل الذاتي وغياب قانون استثمار الرياضي دورا كبيرا في اغراق الأندية في بحر الديون .وعن سبب هجرة لاعبي النادي الى الأندية الكبيرة قال :  بعد انتهاء كل موسم كروي تسعى الفرق الجماهيرية الى استقطاب لاعبي فريقنا من خلال الاغراءات المادية التي لا تقاوم ،ما يجعل اللاعبون يطالبون بالحصول على الاستغناء من ادارة النادي لتمثيل تلك الفرق الكبيرة في منافسات الدوري الممتاز، وهذا حق طبيعي للاندية لأننا نعيش في عصر الاحتراف فضلا عن ان  اللاعبين يحاولون تامين وتحسين مستواهم المعيشي وتحقيق امانياتهم بارتداء فانلية الفرق الجماهيرية حيث الأضواء والشهرة.مواهب فذةوبشان الاجراءات التي قامت بها ادارة النادي لايقاف هجرة اللاعبين اوضح عباس: اتبعت ادارة النادي سياسة الاعتماد على الوجوه الشابة الموهوبة التي تزخز بها  مدينة الشعلة ورفد الفريق الاول بها ومنحهم الفرصة التي يستحقونها ،وتوفير بعض مستلزمات الاعداد البسيطة  من تهيئة المباريات التجربية قبل خوض غمار الدوري لذلك فان الفريق عاني قصر فترة الاعداد بسبب قلة الموارد المالية  وانعكست سلبا على طبيعة اداء اللاعبين ونتائج الفريق في الدوري .وعن  عدد الالعاب التي تمارس في النادي قال : ان النادي يضم عدد من الالعاب الفردية منها الجودو والكراتية والمصارعة وكرة المنضدة والجوجستو والسباحة  وهذه الفرق استطاعت تحقيق افضل الانجازات في البطولات التي تقيمها الاتحادات المركزية ، واستطاع عددا منهم تمثيل المنتخبات الوطنية واحراز الأوسمة للبلد ،وهذا جعلنا نسعى الى استمرارها بالتدريبات برغم من الضائقة المادية.وعن الدعم  المادي المقدم من وزارة الشباب والرياضة للنادي أوضح عباس : ان الدعم المادي المقدم من وزارة الشباب والرياضة الى النادي لا يغني من جوع ولا يسمن ،حيث لا تكفي المنحة  المالية المخصصة للنادي  تسديد رواتب المدربين واللاعبين والاحتياجات الاخرى ،وعلى الوزارة ان تقوم بعمل جاد ومخلص للنهوض بواقع الأندية نحو الأفضل لأنها البنى الاولى بعملية التطور الرياضي ، لان بقاء توزيع المنح بهذه الطريقة معناه الموت البطيء للأندية غير المرتبطة بالمؤسسات، وبالتالي الخاسرالأكبر يكون مستقبل الرياضية لاسيما ان الاندية في المناطق الشعبية مثل مدينتي الشعلة ومدينة الصدر تضم مواهب فذة تبحث عمن ينفض الغبار عنها لكي تكون مشاريع نجوم لامعة تسهم في الارتقاء بالعملية الرياضية.عقود اللاعبينوبشان التحديات التي تواجه مسيرة النادي في تمشية أموره قال عباس: ان عدم وجود مصادر للتمويل الذاتي اسهمت في زيادة معاناة النادي لان وزارة الشباب والرياضة تمنع الاندية من انشاء المحال التجارية او القيام ببعض الامور التي تدر الارباح للنادي لغياب الرؤية الصحيحة للقائمين على ادارة ملف الأندية المحلية بشكل اثار الاستغراب  في الوسط الرياضي  لاسيما بعد ارتفاع اقيام عقود اللاعبين والمدربين  الى ارقام خيالية لا تستطيع الأندية الفقيرة من الوقوف بوجه  طموحات الفرق الغنية.مشيرا الى ان  ادارة النادي كانت لديها فكرة توقيع عقود طويلة الامد مع اللاعبين  الموهوبين لتمثيل الفريق لاكثر من موسم ،   وتحقيق الفائدة المادية عند انتقالهم الى الفرق الكبيرة في مسعى من الادارة لتطبيق  الاحتراف الداخلي، لكن تلك الحلول والافكار تصطدم بعقبات قوانين وزارة الشباب واتحاد الكرة المتغيرة بين الفنية والاخرى، لذلك لابد من تطبيق الاحتراف كما متعارف عليه في دول العالم الذي يضمن  مستقبل الاندية وحقوق اللاعبين من التلاعب والاهتزاز حسب مقتضيات المرحلة ومتغيراتها.فوضى الانديةموضحا  ان كثرة عدد الأندية  أسهمت بخلق حالة من الفوضى و هناك  اندية تفتقر الى مقومات النجاح حيث لا تملك مقار لها  او الملاعب والقاعات وتعاني من الأزمات المادية، و استمرارها بالعمل الرياضي لا يخدم الرياضة، ويؤثر على الأندية الاخرى  التي لها مشاركات متعددة في مختلف الألعاب الفردية والجماعية ، لذلك لابد تقليص عدد تلك الأندية مع ضرورة وضع ضوابط على اصدار أجازات للأندية المشكلة حديثا التي يجب ان تكون وفق الية معينة وليس عن طريق العلاقات

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

الصناعة يسعى لاستعادة الصدارة والكرخ لمغادرة المركز الرابع

الصناعة يسعى لاستعادة الصدارة والكرخ لمغادرة المركز الرابع

بغداد / خليل جليليسعى فريق نادي الصناعة لكرة القدم الى العودة الى صدارة الترتيب عندما يواجه مضيفه الكهرباء اليوم الاثنين في ابرز مواجهات الدور الاول من المرحلة الثانية لبطولة الدوري ضمن المجموعة الشمالية (الأولى)...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram