بغداد / طه كمر أثارت قرعة بطولة كأس آسيا حديث الشارع الرياضي ليس في العراق فقط بل في جميع الدول المتأهلة الى نهائيات كأس آسيا واصبح الحديث عن هذه القرعة هو الشغل الشاغل للشارع العراقي بكل فئاته بعد ان اخذ الحديث عن تشكيل الحكومة من قبل الحيز الاكبر، فقد تباينت آراء الناس والنقاد والمعنيين بالشأن الكروي وحتى الذي لا يعنيه اصبح يدلو برأيه بهذا الاتجاه.
(المدى الرياضي) كانت حاضرة لتستطلع آراء من هم في صلب الموضوع ليوضحوا لنا ما ردود افعالهم وما توقعاتهم تجاه مجموعة منتخبنا الوطني في نهائيات أمم آسيا  وكان اول المتحدثين اللاعب الدولي السابق رحيم حميد مدرب فريق الشرطة الذي قال: باعتقادي ان جميع المجموعات صعبة وبالمستوى الفني نفسه لكن أرى ان فرصة العراق قائمة جدا في ظل توفير الاعداد الجيد للمنتخب الوطني الذي يكون موازيا للحدث فان أردنا التأهل الى الدور الثاني من البطولة يجب أن نبني منتخبا قويا من خلال الاعداد الجيد واقامة المعسكرات الخارجية التي تتضمنها اجراء المباريات التجريبية التي من خلالها سنراهن على التأهل. واكد حميد يجب ان نضع الهدف الرئيس للكرة العراقية في الوقت الحاضر بطولة أمم آسيا  وان نجعل بقية الاستحقاقات هي بمثابة الاعداد لهذه البطولة مثلا بطولة غرب آسيا  ودورة الخليج العربي وغيرهما من البطولات حتى لو نضحي بها من اجل اعداد المنتخب لأمم آسيا لان جميع المنتخبات المشاركة بالبطولة تنظر للعراق على انه بطل آسيا  بغض النظر عن بقية الاعتبارات التي قد تجعل الكرة العراقية متأخرة بعض الشيء كالعواقب التي رافقت مسيرتها والمطبات التي تعرضت لها من خلال العمل الاداري ومارافقه من ارهاصات أثرت سلبيا على الكرة العراقية. وأوضح: من خلال قراءة بسيطة لفرق مجموعتنا نرى ان ايران اقوى المنتخبات والعراق افضل بكثير من كوريا الشمالية والتأريخ يشهد بذلك على مر الازمان لكن علينا ان نعد المنتخب بصورة جيدة تتلاءم مع مستوى البطولة دون النظر الى من الأقوى والأضعف فقط نصب تفكيرنا على التفوق والتأهل الى الدور الثاني كي تسهل المهمة. فيما قال نبيل زكي مدرب فريق بغداد السابق:على ما يبدو ان جميع الفرق في كل المجاميع هي فرق قوية وإلا كيف تأهلت الى هذه النهائيات إلا انه هناك تباين في المستويات الفنية لها خصوصا منتخبات مجموعتنا جميعها قوية ولا يختلف منتخب عن آخر فيها لكن كل منتخب له طريقته الخاصة في كيفية التصدي لبقية الفرق والتأهل من خلالها . وأضاف: ان العراق بطل النسخة الماضية والجميع يحسب له حساباً في هذه البطولة ومنتخب ايران لايختلف عنه بل ان ايران من اصعب فرق المجموعة اما بالنسبة لمنتخبي الامارات وكوريا الشمالية فهما الاخران لهما الحظوظ نفسها علما ان مستويهما، لا يختلف عن مستوى العراق وايران وهما دائما في حالة تطور نظرا لقوة دورياتهما ما يجعل الحظوظ متشابهة ومتقاربة جدا. وأكد زكي اذا ما اردنا التأهل عن هذه المجموعة فيجب البدء من الان بوضع الخطوط التي سيسير عليها المنتخب الوطني ومنهاجه التدريبي الذي يتلخص باقامة معسكرات في دول تفوقنا كثيرا ولها باع طويل في مجال اللعبة كي نصل الى درجة عالية من الجاهزية التي تتناسب مع طموحاتنا لا سيما وان العراق هو بطل آسيا  فالمحافظة على اللقب اصعب بكثير من تحقيقه. وكان متحدثنا الاخر اللاعب الدولي السابق شاكر محمود مدرب فريق الكهرباء الذي قال:ان جميع المنتخبات المشاركة هي قوية جدا خصوصا فرق مجموعتنا كلها قوية على ضوء ما شاهدناه من استعدادات لهذه الفرق الا ان وضع المنتخب العراقي الان يحير نتيجة الارتباك الذي نحن فيه فحتى الان ونحن لم نسم المدرب بعد، فلو استقدم الاتحاد العراقي مدربا اجنبياً لا اتصور انه سيستطيع عمل شيء خلال هذه الفترة القصيرة التي تفصلنا عن النهائيات الآسيوية. وأكد محمود يجب استغلال الفرصة افضل استغلال لانها قائمة الان من خلال معرفتنا بفرق مجموعتنا فالامارات صحيح لديهم بنى تحتية لكن ليسوا بافضل حالا فنيا من منتخبنا ومن الممكن جدا الفوز عليهم اما كوريا الشمالية فمن المتعارف عليه ان الكوريين لا يتفوقون على مع العراق منذ زمن ويبقى ايران الفريق الصعب في المجموعة فيجب استغلال الفرصة بشكل ايجابي من  دون الاستعانة بالمدرب الخارجي حتى وان كان عراقياً يعمل بالمهجر فتراه يدرب فرقا من الفئات العمرية وليس لديه اطلاع بعمل مدربي المنتخبات الوطنية ومدربونا الذين يعملون في الخارج اكثرهم يعملون مع الفئات العمرية . وتمنى محمود  من حسين سعيد رئيس الاتحاد العراقي للعبة اختيار ثلاثة مدربين عراقيين دون تسمية َمن الاول والثاني والثالث الجميع يعملون سوية وبمستوى واحد والتركيز بصورة كبيرة على المنتخب الوطني من خلال ادخاله بمعسكرات خارجية بعيدة عن الاردن وسوريا وبعض الدول التي لاتختلف مستويات منتخباتها عن مستوى منتخبنا، بل قد يكون منتخبنا احيانا افضل بكثير منها وان نختار دولا لها باع طويل في مجال كرة القدم بحيث يكون الاحتكاك معها ذا فائدة فنية كبيرة على لاعبينا كي يتسنى لنا بناء منتخبا يوازي طموحنا الذي جئنا من اجله وبهذا نكون قد أعددنا منتخبا كبيرا قويا لهذه البطولة والبطولات المقبلة. فيما قال مدافع منتخبنا الوطني باسم ع