اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > تل أبيب توقف الانشطة الاستيطانية في القدس

تل أبيب توقف الانشطة الاستيطانية في القدس

نشر في: 27 إبريل, 2010: 06:06 م

متابعة أخبارية:تصريحات رئيس بلدية القدس امس الثلاثاء أصبحت اليوم نقطة تحول في ازمة الاستيطان، من جهة، والتوتر في العلاقات بين أسرائيل وامريكا. فيما عالج  الرئيس الفلسطيني محمود عباس منتجات المستوطنات باصدار قانون لحظر ومكافحة منتجات المستوطنات الاسرائيلية، كما ذكرت وكالة الانباء الرسمية الفلسطينية امس.
وقال عضو المجلس البلدي التابع لبلدية القدس مائير مرجليت إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أصدر توجيهات للجنة التخطيط والبناء في البلدية بعدم مناقشة أي خطط جديدة للبناء في القدس الشرقية المحتلة أو هدم المنازل العربية هناك.هذه التصريحات تشكل انتقالة "مريحة" بالنسبة للفاسطينين الذين أقلقهم كثيرا توسيع الاستيطان، خصوصا وان الانباء الواردة من البيت الابيض ان الرئيس باراك اوباما "مرتاح" لنتائج زيارة جورج ميتشل الاخيرة.لكن ما يدعو الى القلق هو ان السياسية الاسرائيلية لا تفسج المجال للاطمئنان، وقد يكون قرار تل ابيب مجرد مرواغة لكسب الوقت، والدخول في مفاوضات جاءت برغبة امريكية، لتنتهي كما انتهت جولات سابقة دون نتائج بسبب التعنت الاسرائيلي.حزب المعارضة الرئيسي في اسرائيل قال ان الحكومة جمدت الموافقة على مشاريع الاسكان اليهودية في القدس الشرقية في مسعى لتبديد الخلاف مع واشنطن وجذب الفلسطينيين الى طاولة المحادثات.رئيس البلدية ذهب الى اكثر من ذلك:" الأمر وصل الى الغاء طرح كافة المشاريع على طاولة اللجنة المحلية للتخطيط والبناء". حيث يقوم نائب رئيس البلدية مسؤول ملف التخطيط في البلدية بمراجعه للبنود المطروحه للنقاش في اللجنة، ويقوم بشطب كل المشاريع التي تخص البناء اليهودي في شرق المدينة، من جدول اعمال اللجنة.وقال عضو الكنيست روني بار أون من حزب كديما الوسطي "أنا أتحدث عن حقيقة. تحريت الامر. كل العمل في لجنة تخطيط منطقة القدس جمد تماما.. الا في الاحياء القديمة".وأشار الى أنه يقصد بالاحياء القديمة تلك الاحياء التي كانت تسيطر اسرائيل عليها قبل أن تسيطر على الجزء الشرقي من المدينة والضفة الغربية وقطاع غزة في حرب عام 1967.ووصف التجميد الفعلي للنشاط الاستيطاني بأنه خطوة صائبة من أجل تضييق الخلافات مع واشنطن بشأن الاستيطان ولاستئناف محادثات السلام المجمدة منذ كانون الاول 2008.وأحرجت لجنة التخطيط التابعة لوزارة الداخلية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الشهر الماضي خلال زيارة نائب الرئيس الامريكي جو بايدن حينما وافقت على بناء 1600 وحدة سكنية لليهود في جزء من القدس احتلته اسرائيل عقب حرب عام 1967.وأدت الانباء الخاصة بذلك المشروع الى تراجع الفلسطينيين عن موافقتهم على بدء محادثات غير مباشرة مع اسرائيل بوساطة أمريكية وأصروا على تجميد الاستيطان أولا.وقالت مصادر فلسطينية ان المبعوث الامريكي جورج ميتشل اقترح تسوية يبدأ الفلسطينيون بموجبها المحادثات غير المباشرة مقابل تعهد غير مكتوب من جانب واشنطن بتوجيه اللوم علنا الى أي طرف يتخذ اجراءات تقوض المفاوضات.وبدا أن هذه الصيغة تتبنى موقفا يمكن بموجبه أن تؤخر اسرائيل تنفيذ مشاريع الاستيطان الخاصة بها في القدس الشرقية وحولها دون تجميدها. وهي انشاءات قالت واشنطن ان من شأنها تقويض عملية صنع السلام.ومن المقرر أن يعود ميتشل الذي أجرى على مدى ثلاثة أيام محادثات مع القيادتين الفلسطينية والاسرائيلية الاسبوع الماضي كي يجري مزيدا من اللقاءات الاسبوع المقبل. وقال نتنياهو انه سيتضح قريبا ما اذا كانت محادثات السلام ستبدأ.ويرى محللون إن زعيم الليكود قد يغامر بانهيار ائتلافه الحاكم إذا رضخ للضغوط الأمريكية بوقف الاستيطان.ويعيش حوالي نصف مليون يهودي في اكثر من 100 مستوطنة في الضفة الغربية بين السكان الفلسطينيين الذين يقدر عددهم 2.5 مليون نسمة.وتعد المستوطنات غير قانونية في حكم المجتمع الدولي لكن اسرائيل تعترض على ذلك.وقد دعت اللجنة الرباعية للشرق الاوسط (التي تضم الولايات المتحدة والاتحاد الاوربي والامم المتحدة وروسيا) الى وقف البناء الاستيطاني والى مباشرة مفاوضات الوضع النهائي للوصول الى الى صفقة سلام شامل خلال عامين.وتحتل اسرائيل القدس الشرقية منذ عام 1967، وقامت بضم المنطقة الى اسرائيل عام 1981، بينما يعد القانون الدولي هذه المنطقة منطقة محتلة، ويطالب الفلسطينيون بالقدس الشرقية كعاصمة لدولتهم في المستقبل.وقال نتنياهو مؤخرا ان الحكومة الاسرائيلية ستناقش القدس الشرقية كجزء مما اسماه "المناقشات النهائية"  ولا يمكن ان تكون شرطا مسبقا للمفاوضات المباشرة.بيد ان القادة الفلسطينيين قد قالوا انهم لن يدخلوا أي نوع من المفاوضات مع اسرائيل حتى تظهر نية حسنة بتجميد البناء في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية والقدس الشرقية.الى ذلك اصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس قرارا بقانون لحظر ومكافحة منتجات المستوطنات الاسرائيلية، كما ذكرت وكالة الانباء الرسمية الفلسطينية امس.وقال حسن العوري المستشار القانوني للرئيس عباس ان "هذا القانون يأتي على ارضية ان المستوطنات هي   سرطانات موجودة في الجسم الفلسطيني، تستهدف الانسان والارض والمصير الفلسطيني، لذلك

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram