اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > أعمدة واراء > السطور الأخيرة: المسؤولية

السطور الأخيرة: المسؤولية

نشر في: 24 مارس, 2019: 12:00 ص

 سلام خياط

إبنته كبُرت .. وكبُر معها الهم !! يرقبها بفرح ممزوج بالأمل ،، عود غض يميس بخيلاء وغنج ،، يخاف عليها الحر ،، يخاف عليها البرد ، يود لو جنبها الألسنة الحادة ، والعيون المتفضلة .و...آخيراً لجآ لوصفة حكيم قديم :: ؛دللها كطفلة ،،إحترمها كأم؛؛إقس عليها كوالد،،عاملها كإنسان ،، ثم أغرقها بالحنان الممزوج بالحزم... اعطها قدراً من الحرية،، وقدراً وافياً من الثقافة.. امنحها مسؤولية مضاعفة.. ثم اترك لها حرية المسير .
لم يختر لها درباً محدداً،، لم يرسم لها عللى الورق مسلكاً،، فليس أول الطريق كآخره،، قد تبدو البداية مضيئة مفروشة بالزهر ،، ولا تكون الخاتمة غير ظلام دامس وضلال ...
ترك لها حرية الإختيار.. مع التذكير بعظم المسؤولية..
...........
راقبها بحذر مشوب بقلق أب.. ثم رآها بعد ذلك تسير واثقة.. تتجاوز العقبات بصبر، تتغلب على أسيجة الشك..تتحاشى مزارع الشوك وقيعان المسالك .
إنسانة.. لا تنسى واجبها كفتاة،،، ولا تتمرد على وظيفتها كأنثى .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

اليوم ..خمس مباريات في انطلاق الجولة الـ 36 لدوري نجوم العراق

بدء التصويت في انتخابات فرنسا التشريعية

"واتساب" يختبر ميزة جديدة عند الفشل بارسال الصور والفيديوهات

تطوير لقاحات جديدة للقضاء على الحصبة نهائياً

الأونروا: سكان غزة فقدوا كل مقومات الحياة

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

المتفرجون أعلاه

جينز وقبعة وخطاب تحريضي

تأميم ساحة التحرير

زوجة أحمد القبانجي

الخارج ضد "اصلاحات دارون"

العمودالثامن: جمهورية بالاسم فقط

 علي حسين ماذا سيقول نوابنا وذكرى قيام الجمهورية العراقية ستصادف بعد أيام؟.. هل سيقولون للناس إننا بصدد مغادرة عصر الجمهوريات وإقامة الكانتونات الطائفية؟ ، بالتأكيد سيخرج خطباء السياسة ليقولوا للناس إنهم متأثرون لما...
علي حسين

قناديل: لعبةُ ميكانو أم توصيف قومي؟

 لطفية الدليمي أحياناً كثيرة يفكّرُ المرء في مغادرة عوالم التواصل الاجتماعي، أو في الاقل تحجيم زيارته لها وجعلها تقتصر على أيام معدودات في الشهر؛ لكنّ إغراءً بوجود منشورات ثرية يدفعه لتأجيل مغادرته. لديّ...
لطفية الدليمي

قناطر: بين خطابين قاتلين

طالب عبد العزيز سيكون العربُ متقدمين على كثير من شعوب الأرض بمعرفتهم، وإحاطتهم بما هم عليه، وما سيكونوا فيه في خطبة حكيمهم وخطيبهم الأكبر قس بن ساعدة الإيادي(حوالي 600 ميلادية، 23 سنة قبل الهجرة)...
طالب عبد العزيز

كيف يمكن انقاذ العراق من أزمته البيئية-المناخية الخانقة؟

خالد سليمان نحن لا زلنا في بداية فصل الصيف، انما "قهر الشمس الهابط"* يجبر السكان في الكثير من البلدان العربية، العراق ودول الخليج تحديداً، على البقاء بين جدران بيوتهم طوال النهار. في مدن مثل...
خالد سليمان
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram