مفردات الحصة التموينية بعض العوائل الفقيرة تعتبرها عماد الحياة ولا يمكن ان تجد بديلا عنها في حياتها المعيشية اليومية .منذ عقد التسعينات والمواطن يعتمد عليها كليا في توفير الطعام لعائلته ومفرداتها تضم مواد غذائية مهمة ومسالة تركها لتاجر او لبائع في السوق
لا شك سيجعل منها مادة محتكرة يستطيع من خلالها فرض الاسعار من اجل جني الأرباح السريعة وعلى حساب الآخرين ولذلك مسألة تبني الدولة في توزيعها على المواطن واحتكارها للقطاع العام يعتبر إجراءا مهما يصب في مصلحة المواطن .مفردات الحصة تعثرت وحجبت وشابها الغش والأنواع الرديئة التي يعافها المتذوق فعلى سبيل المثال لا الحصر مادة الشاي ومنذ توزيعها مع مفردات الحصة التموينية في التسعينيات وجد فيها المواطن اكثر من سبب لان يحكم عليها برداءة النوعية ويضطر لا ن يتخلى عنها فان لم يبعها لمشتر بثمن بخس رماها غير متأسف عليها وذلك ما دعى البعض من التجار شراءها ومن ثم تصنيعها من خلال خلطها بنوعيات شاي اخرى وبيعها بثمن مجز مع نسبة شاي وزارة التجارة المستورد قد يمثل اكثر من نسبة 70% من هذه الخلطة التي يقبل على شراءها اغلب المواطنون.والمواطن يتساءل لماذا تستورد هذه النوعية من الشاي اصلا وان استوردت فلماذا لا تعمد وزارة التجارة للاقتداء بالتجار الذين عرفوا كيف يمكن تصنيع خلطة الشاي وبيعها بالسعر الذي يقررونه ؟
قضية للمناقشة ..الـحـصـة وتــقــسـيـطـهــا
نشر في: 28 إبريل, 2010: 04:53 م