الديوانية/ وكالات تعتبر شبكات صرف المياه الصحية من أهم العوامل المؤثرة في صحة الإنسان سلبا او إيجابا ويذكر ان الدول المتطورة استطاعت السيطرة على فتك الأمراض القاتلة من طاعون وكوليرا وجدري من خلال اهتمامها بتنقية مياه الشرب
وأقامت شبكات الصرف الصحي مشكلة المجاري وتصريف المياه الثقيلة ما زالت لدينا في طور لا يمكن ان يجعل منها عاملاً مساعداً على ايجاد البيئة التي يمكن الاطمئنان إليها طفوحات مستمرة وشبكات قليلة وغير ملائمة تبعث بالروائح وتختلط بمياه الشرب ويمكن تمثيلها بالافعى التي تتربص بالإنسان من جحرها .مدينة الديوانية من المدن التي تشكو من هذا الجانب يقول مدير دائرة المجاري لمحافظة الديوانية احمد جساب" إن تقليل التخصيصات المالية للمشاريع ضمن خطة الموازنة لهذا العام سيكون له تأثير مباشر على مشاريع المجاري بصورة خاصة ومشاريع الأعمار بصورة عامة " مبيناً " إن التخصيصات المالية للأعوام 2006-2007 شهدت صعوداً ملحوظاً نظراً لحجم التخصيصات المالية لتلك السنوات بينما يشهد العام الحالي هبوطاً واضحاً بحجم التخصيصات بسبب الأزمة المالية وتقليل التخصيصات ليشمل الوزارات والمحافظات فان هذا التخصيص ينعكس سلباً على حجم المشاريع المنفذة خلال هذا العام في المحافظة". "إن مشاريع المجاري مشاريع تخصصية ذات تكلفة عالية بسبب ارتفاع أسعار موادها الأولية و تحتاج إلى تخصيصات مالية محصورة بين الوزارة والمحافظة وبالتالي لا بديل سوى السعي لتحصيل التخصيصات المالية عن طريق الحكومات أو الجهات العليا". واشار الى " إن الوزارة وضعت خططاً لتحصل على تمويل بعض المشاريع عن طريق المنح والقروض الميسرة والمقدمة من بعض الدول المتبرعة بفوائد بسيطة مثل القرض الياباني والإيراني أو بعض المنظمات الدولية والتي يتوقع ان تكون هي الداعمة والساندة لمعالجة أزمة تقليل الميزانية للعام الحالي ". وحول الخطط المعدة للمناطق غير المشمولة بالمشاريع قال : " لقد تم تحضير التصاميم والكشوفات لمياه الصرف الصحي لقضاء عفك والشامية والحمزة فضلاً عن إعداد التصاميم الخاصة لناحية غماس والشنافية وناحية سومر وناحية الدغارة وان جميع هذه الاقضية والنواحي قد تم انجاز تصاميمها ونحن بانتظار التخصيصات المالية للمباشرة بتنفيذ مشاريعها وً إن هذه المشاريع ستنفذ حسب الأولوية وتتضمن عمليات التنفيذ ثلاث مراحل وتشمل المرحلة الأولى إنشاء مرحلة معالجة مياه الصرف الصحي وإنشاء خطوط ناقلة رئيسية وإنشاء شبكات فرعية مع محطة الرفع الخاص بها وربطها بالخط الناقل ". أما فيما يخص تجهيز المديرية بآليات حديثة أكد " إن مديرية المجاري جهزت بـ (20) آلية حديثة ضمن إعمال التخصيصات المالية لتنمية الأقاليم منها (16) سيارة سحب و (4) سيارة شافطة سيتم توزيعها وفق خطة في عموم الاقضية والنواحي وستقوم المديرية بتوزيعها حسب الأولويات وستوظف هذه الآليات لخدمة أبناء المحافظة وعلى شكل حملات لمعالجة وفتح الانسدادات في شبكات المجاري ومعالجة سحب المستنقعات والمبازل لتقليل مخاطر التلوث البيئي المتنامي جراء هذه الظواهر".وعن مشروع الخط الناقل أعلن جساب " عن سحب الأعمال من الشركة التركية (نير نهير) لتكلؤها في تنفيذ أعمالها في الجزء الثالث للخط الناقل لمياه الصرف الصحي والذي يبدأ من منتصف الحي العسكري ولغاية ساحة بيع المواشي المحاذية للطريق العام قادسية-عفك موضحاً انجاز كافة الأمور الفنية والقانونية وتم تحويل العمل إلى شركة محلية ستباشر إعمالها خلال الأيام القليلة القادمة ". وبخصوص الأجزاء المتبقية للخط الناقل أشار إلى " استمرار الإعمال في بقية الأجزاء و إن المحافظة وضعت الحلول والمعالجات الخاصة بعد دراسة التقييم وبعد مفاتحة الشركات المنفذة لهذه الأعمال لإبرام عقود مع المكاتب الاستشارية المختصة تعمل بالتنسيق مع المحافظة لغرض التقييم ومعالجة المقاطع التي تم إشعار المقاول بعدم تنفيذها وفق الموصفات الفنية المعدة من قبل الدائرة "
مشاريع فـي الديوانية تعرقل انجازها قلة التخصيصات
نشر في: 28 إبريل, 2010: 04:54 م