 متابعة المدى

أعلــن الرئيس الأميركـــــي دونالــــد ترامــــب
أن بلاده لا تسعى إلى تغيير النظام في إيران، مكرراً دعوته إلى حوار لتسوية الأزمات في المنطقة.
وقال ترامب في طوكيو: "أعرف أشخاصاً كثيرين من إيران. إنهم رائعون، ولدى (إيران) فرصة أن تكون بلداً رائعاً مع القيادة ذاتها." وأضاف في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي: "لا نسعى إلى تغيير النظام، بل إلى زوال الأسلحة النووية. لا أسعى إلى إيذاء إيران".
وأشار إلى أن آبي، الذي قد يزور طهران قريباً، هو "على علاقة وثيقة مع القادة الإيرانيين"، مؤكداً أن "أحداً لا يريد رؤية أمور فظيعة تحدث." وتابع: "سنرى ما سيحدث. أعتقد بأن إيران ترغب في حوار، ونحن كذلك. أعتقد بأننا سنبرم اتفاقاً".
وكرر ترامب انتقاداته لـ "الاتفاق الإيراني الفظيع"، لكنه قال إنه منفتح على مفاوضات جديدة. وأضاف خلال المؤتمر الصحافي المشترك: "أعتقد أننا سنبرم اتفاقاً" مع طهران.
وقال ترامب في وقت سابق: "أعتقد أن إيران لديها الرغبة في الحوار، وإذا رغبوا في الحوار فنحن راغبون أيضاً."
وأضاف: "سنرى ما سيحدث، لكني أعرف حقيقة أن رئيس الوزراء (آبي) على علاقة وثيقة مع القيادة في إيران، لا أحد يريد رؤية أمور فظيعة تحدث". وحذر ترامب في وقت سابق إيران، وبشدة، من مغبة توجيه أي تهديد إلى الولايات المتحدة.
وقال في تغريدة في الأسبوع الماضي: "إذا كانت إيران تريد أن تحارب، فستكون هذه نهايتها الرسمية"، وأضاف موجهاً كلامه للمسؤولين الإيرانيين: "إياكم وتهديد الولايات المتحدة مرة أخرى."
في الكويت، استقبل وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الصباح نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. وقال الأخير إن "الحوار مع دول المنطقة يشكّل أحد أهم الثوابت المبدئية في السياسة الخارجية الإيرانية، وطهران مستعدة لإعداد آلية (تتيح) تعاملاً بنّاءً مع هذه البلدان." ونبّه إلى أن "سياسة العقوبات الأميركية تجازف بأمن المنطقة".