اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > المدى الثقافي > 112 عاما لصاحبة السلطة الرابعة

112 عاما لصاحبة السلطة الرابعة

نشر في: 1 مايو, 2010: 04:51 م

محمود النمراقامت دار الثقافة والنشر الكردية حفلا بمناسبة مرور 112 عاما على تأسيس الصحافة الكردية، وادار الحفل الشاعر جاسم غريب قائلا :اننا اليوم نحتفي بصدور اول صحيفة كردية ظهرت قبل 112 عاما وهي صحيفة (كردستان ) ففي 22   نيسان من عام  1898صدرت  اول صحيفة كردية في القاهرة ،وكان مؤسسا تلك الجريدة  الأميران  (مقداد  مدحت بك واخوه عبدالرحمن مدحت بك )
 وقد طبع منها الف نسخة،وزعت على ربوع كرستان،وكان لها وقع خاص في الاوساط الثقافية،وهي لاتزال علامة مشرقة في تاريخ الصحافة الكردية،وفي هذا اليوم  الذي يمثل لنا عيدا للسلطة الرابعة، التي اخذت تنتشر في العالم،وتدافع عن قضية الشعب الكردي .ثم تحدث د. عادل كرمياني في كلية اللغات قسم اللغة الكردية،  مستعرضا تاريخ الصحافة الكردية ومراحل تطورها،واستخدام الاساليب المنهجية في نشر الوعي  القومي والادبي والمعرفي وقال: يحتفي الكرد من كل عام في 22 نيسان بعيد الصحافة الكردية،ومن يطلع على تاريخ الصحافة الكردية يجد ان لها دورا بارزا في ازدهار الادب الكردي منذ البداية،حيث نشرت (جريدة كردستان) باعدادها  الاحدى والثلاثين، العديد من القصائد الكردية واهتمت انذاك بالشاعر (حاج قادر كوري) وبعض الشعراء الاخرين ونشرت نتاجاتهم التي لم تكن منشورة اصلا ،فان ماقامت به جريدة كردستان عمل تاريخي يشار له ،كوننا كنا انذاك نفتقرالى المطابع حتى نطبع نتاجاتنا الادبية والمعرفية،وكذلك كان لجريدة كردستان دورها في  ترجمة (شرحنامه) لمؤلفها البرديسي ،لتعريف تاريخ الكرد وتاريخ القبائل الكردية ،لقد كتب ذلك الكتاب القيم باللغة الفارسية،وقامت بترجمته ونشره في اعدادها الاحدى والثلاثين، وبعد ذلك توقفت الجريدة عن الصدور، وكذلك ترجمت بعض الكتب الى اللغة الكردية .وحيث صدرت اعداد تلك الجريدة في القاهرة ولندن وجنيف وبون،وكانت متنقلة حسب الظروف، بعد ذلك كانت برزت محاولات اخرى للصحافة الكردية داخل اقليم كردستان،حيث كان لنجرسن دور ريادي في تسيير مهمة الصحافة الكردية في كردستان العراق،بعدما جلب معه مطبعه الى مدينة السليمانية واصدر جريدة (بيش تيوتن) عام1920واستمرت في الصدور لمدة عامين وكان لها دور بارز في  ازدهار الادب الكردي.واضاف ان الصحافة الكردية لها  تاريخ  حافل بعدما كثرت وتقدمت تلك الصحافة،  ومنها اصدار  مجلة ( كلاويز) في فترة الثلاثينيات والاربعينيات التي صدرت في بغداد،هذه  المجلة التي ساهم في اصدارها الاستاذ –ابراهيم احمد – والد السيدة هيروخان- زوجة مام جلال – والعلامة الكردي المعروف الشيخ علاء الدين سجادي – الذي يسكن انذاك في جامع الحيدرخانه،هذا الكاتبان كان لهما دورا رياديا في صدور هذه المجلة التي صدرت في عام 1933وقد صدر منها مائة وست عشرة عددا.واكد  الدكتور عادل كرمياني ان هناك ثلاثة مدارس في تاريخ الصحافة الكردية،وهي مدرسة دمشق في الثلاثينيات وهي ابرز مدرسة صحفية كردية ،اصدرت مجلة –هاوار – وبعض الصحف الاخرى وكان لها دورها  في الصحافة الكردية، ونعتبر –هاوكاري – مدرسة الصحافة الكردية الثانية ولها ايضا دور مهم في الادب الكردي وكذلك الصحافة الكردية ،وهنالك ايضا مدرسة الخارج حيث  كانت هناك صحف ومجلات صدرت في مدن لندن وسويسرا والمانيا ونعتبرها المدرسة الثالثة للصحافة الكردية.وقال الدكتور جمال العتابي مدير عام دار الثقافة والنشر الكردية ان هذه المناسبة لانريد لها ان تمر مرورا تقليديا عابرا وانما نريد ان تتحول هذه المناسبة الى اضافة جديدة في موضوعة الصحافة الكردية،دار الثقافة الكردية لها الشرف ان تكون احد الروافد في هذا الميدان المهم وخاصة ان لها تراثا او موروثا مهما في مجال الصحافة الكردية،انا اتمنى ان تكون دار الثقافة الكردية التي تضيء بهذه الاضاءات المنيرة في هذه المساحة ان لاتتحول الى بصيص من الضوء، نريد ان تكون الدار مساهمة بشكل فعال بهذا الاشتعال وان يمتد هذا النور الى مداه الاوسع في الثقافة والصحافة الكردية،نحن لنا علاقة وطيدة مع الصحافة الكردية منذ سبعينيات القرن الماضي ،وانا اتشرف بهذا التاريخ الوطني.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

في استفتاء موسيقي تنافسي سنوي حصلت إسطوانة “أصابع بابلية” للمؤلف الموسيقي وعازف العود العراقي أحمد مختار على مرتبة ضمن العشر الأوائل في بريطانيا وأميركا، حيث قام راديو “أف أم للموسيقى الكلاسيكية” الذي يبث من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram