اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > مخاوف عربية من الجمود العراقي

مخاوف عربية من الجمود العراقي

نشر في: 1 مايو, 2010: 07:08 م

«الديمقراطية العراقية» هو عنوان الافتتاحية التي نشرتها الأربعاء جريدة (الوطن) القطرية قائلةً «من المؤسف أن تنتهي الأجواء الإيجابية التي رافقت وتبعت الانتخابات العراقية إلى ما نراه اليوم، بسبب الجمود القائم فيما يتعلق بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.
وأضافت الافتتاحية أن: العراق يواجه اليوم «تحديات ضخمة أمام ديمقراطية وليدة يتعين أن يتعامل معها الجميع بأكبر قدر من المسؤولية، لكن ما نراه هو عكس ذلك، وهو ينذر بتدمير هذه العملية وبتدمير جميع الآمال التي رافقتها».الصحيفة القطرية ختمت بالقول إن «أول ما يتعين فعله هو التداعي لتشكيل حكومة جديدة واحترام إرادة الشعب قبل أن تتحول الأحلام إلى حالة من الإحباط، سوف تقود إلى نتيجة واحدة: الدمار»، بحسب تعبير (الوطن). صحيفة (النهار) البيروتية، وفي مقال تحت عنوان «إيران «شعبية» في العراق أم لا ؟» استهلّه الكاتب سركيس نعوم بالقول إن وزير الخارجية المصري أحمد ابو الغيط أظهر في حديث مع الصحفيين أثناء زيارته الأخيرة لبيروت اهتمام بلاده بالعراق مؤكداً أن «الجهود العربية (ومن ضمنها المصرية) منصبّة من دون إعلان ذلك لترتيب البيت العراقي. ولا يمكن ان نترك العراق لأنه بوابة العرب الشرقية». أما الكاتب رشيد الخيون فقد نشر مقالا في صحيفة (الخليج) الإماراتية تحت عنوان (العراق.. إنها قضية شعب يا سادة!)، يقول فيه إن نتائج الانتخابات الأخيرة أظهرت أن «العراقيين شعب واحد، لا حدود بين سنتهم وشيعتهم وكُردهم.»ويضيف أن «تلك الانتخابات التي اُتهمت التكنولوجيا بتزوير نتائجها، وهي دلالة سلفية في مقاربتها. أما بالنسبة للمعترضين على التكنولوجيا، لأنها لم تأت لهم بالمتوقَع من الأصوات (....) فلو أتت لهم بالفوز الباهر لسفّهوا الاعتراض عليها، ولوصفوا المعترضين بالعقول العقيمة! ولو خالف العد اليدوي توقعهم لطلبوا العدَّ التكنولوجي!»، ومما جاء في المقال أن الشعب العراقي لم يدخر «جهداً في دعم الساسة، إنْ كان العديد منهم ساسة حقاً، توجّه إلى صناديق الانتخابات، وشبابه وشيوخه يتوقعون الموت برصاصة قناص، أو بحزام ناسف. وبعد اختبار للمحاصصة الكريهة، لسبع سنوات، تكشّف لدى الكثيرين أنها ستدفنهم تحت ركامها بل وستدفن العراق نفسه»، بحسب تعبير الكاتب رشيد الخيون. اما الصحف الأميركية فمازالت تتابع الحدث العراقي من زوايا مختلفة، فتحدثت عن نظرة الشرق الأوسط لها.وطرحت نيويورك تايمز تساؤلا عما إذا كان القادة العرب قد شعروا بخيبة الأمل أو السخط أو الإلهام مما يبدو أنها عملية تصويت ناجحة في العراق، أم لا، لتقول إن الجواب لم يكن واحدا مما ذكر.فقد عكس الرأي العام الشعبي اهتماما متفاوتا في مواقع الصحف العربية بالشرق الأوسط، منها استطلاع الجزيرة نت «هل تنهي الانتخابات الأزمة في العراق؟» حيث أجاب 90% بـ «لا».وقالت: رغم التغطية الإعلامية الضئيلة، فإن عواصم الشرق الأوسط تابعت الانتخابات وما تؤول إليها عن كثب، ولا سيما أن الدول المجاورة تتطلع إلى تأثير نتائج الانتخابات على استقرار العراق.والدول التي تربطها «علاقات عدائية» مع الولايات المتحدة مثل إيران وسوريا، تنظر إلى الانتخابات من منظور الانسحاب الأميركي المجدول، كما تقول الصحيفة.ونقل تلفزيون العربية عن المحلل علي يونس تحذيره من أنه «إذا كانت الحكومة الجديدة وطنية وليست متحالفة مع الاقليم، فإن الأميركيين سيتصرفون بشكل مختلف» بمعنى الانسحاب المبكر.أما القضية الأخرى التي تابعتها الصحافة العربية فهي مدى تأثير نتائج الانتخابات على التوترات العرقية، وما إذا كانت ستنتقل إلى دول مجاورة أم لا.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بسبب الحروب.. الأمن الغذائي العالمي على حافة الهاوية

اعتقال "داعشي" في العامرية

التخطيط تبين أنواع المسافرين العراقيين وتؤكد: من الصعب شمول "الدائميين" منهم بتعداد 2024

هروب امرأة من سجن الاصلاح في السليمانية

وفاة نائب عراقي

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram