السومرية نيوز/ ديالىطالب مسؤولون امنيون ووجهاء وشيوخ عشائر في ديالى،  وزارة الداخلية بتفعيل مبادرتها الخاصة بتسليم المغرر بهم والمطلوبين للأجهزة الأمنية في المحافظة، مع التعهد بمحاكمة عادلة وشفافة لهم.وقال الناطق الإعلامي لقيادة شرطة ديالى غالب عطيه في حديث لـ"السومرية نيوز"،
على هامش مؤتمر أمني موسع عقد في المحافظة: إن "مؤتمرا تناول شرحا مفصلا لمبادرة وزير الداخلية جواد البولاني  الخاصة بتسليم المغرر بهم أنفسهم، ممن عملوا في صفوف الجماعات المسلحة والمطلوبين للأجهزة الأمنية، مع ضمان حسن المعاملة لهم والسرعة في انجاز ملفاتهم التحقيقية وإجراء محاكمة عادلة، حسب الأعمال التي قاموا بها".وأضاف أن "الأسبوع الماضي شهد تسليم أكثر من 22 مطلوباً أنفسهم للأجهزة الأمينة في مناطق متفرقة من المحافظة"، مؤكداً أن "القيادة تسعى الآن إلى إكمال ملفاتهم التحقيقية وإرسالها إلى القضاء العراقي بغية البت بها قريباً".وكان وزير الداخلية العراقي جواد البولاني قد أعلن عن مبادرة الأسبوع الماضي موجهة للمغرر بهم ممن عملوا في صفوف الجماعات المسلحة والمطلوبين بمختلف الجرائم وصادرة بحقهم مذكرات قبض إلى تسليم أنفسهم إلى الأجهزة الأمنية مع ضمان حسن المعاملة وإجراء محاكمة عادلة لهم. فيما قال نبهان علي الشمري، شيخ عشيرة، إن "شيوخ العشائر يدعمون  مبادرة وزير الداخلية بخصوص المطلوبين، لأنها ضرورية لإنهاء هذا الملف والسعي لإعطاء رسالة تطمين لكل المطلوبين بأنهم سيلاقون حسن المعاملة لدى تسليمهم أنفسهم للأجهزة الأمنية ومحاكمة عادلة وشفافة من قبل القضاء العراقي".فيما أكد حمادي الجبوري إمام وخطيب مسجد في بعقوبة أن "تعاون رجال الدين وشيوخ العشائر والمسؤولين المحليين وقادة الأجهزة الأمينة في إنهاء معاناة المطلوبين واجب على الجميع"، مؤكداً "أهمية التحرك كفريق عمل واحد بهدف إزالة اللغط الحاصل لدى غالبية المطلوبين الذين يتخوفون من تسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية والبقاء وراء القضبان فترات طويلة".وبين في حديثه لـ"السومرية نيوز"، أن "الوعود التي أطلقتها الأجهزة الأمنية بداية مبشرة سوف تسهم في جعل العشرات من المطلوبين يسلمون أنفسهم في الأسابيع المقبلة"،على حد قوله.