بغداد /المدىفيما يتواصل تراشق الاتهامات بين دولة القانون والعراقية على أكثر من مستوى وتحديدا فيما يتعلق بقضايا العد والفرز المثيرة للجدل ، كشف القيادي في ائتلاف دولة القانون حسن السنيد في تصريحات صحفية ،عن وجود مفاجأة كبرى في المشهد السياسي العراقي
باعلان تحالف ائتلافي دولة القانون والائتلاف الوطني ، وقال السنيد للوكالة الوطنية العراقية " ان المباحثات بين الائتلافين لم تصل الى طريق مسدود ،بل فتح طريق آخر ، وهما ، سيفاجآن الشعب العراقي خلال الايام القليلة المقبلة بموقف موحد " وكان عدد من النواب عن القائمتين قد أعلن في وقت سابق عن تحالف وشيك بين دولة القانون والائتلاف الوطني الا ان شروطا وضعت من قبل التيار الصدري ، حسب مصادر من الائتلاف نفسه" حالت دون اعلان الاتفاق .وأكد القيادي في الائتلاف الوطني العراقي عن التيار الصدري "نصار الربيعي " :ان هناك تفاهمات وصفها بانها على درجة كبيرة مع ائتلاف دولة القانون ، لكنه قال انها لاترقى الى مستوى المفاوضات . فيما عبّر قيادي في حزب الدعوة ،رفض الكشف عن اسمه ، في اتصال هاتفي مع المدى ، عن استغرابه لمثل هذه التصريحات ، مؤكدا عدم علمه بوجود مثل هذه المفاجأة . لكن عضوة كتلة احرار والقيادية في التيار الصدري "بلقيس كولي " كشفت لوكالة "نينا"عن قرب اندماج بين الائتلافين، وأضافت: لكنه سيعلن بعد الاعلان عن نتائج العد والفرز . فيما تناقلت تصريحات صحفية وتسريبات من أجواء اجتماعات خاصة ان الائتلافين لم يتفقا بعد على الشخصية التي ستترشح لمنصب رئيس الوزراء . وان تحريك اجواء المفاوضات ،بما في ذلك مع العراقية ، بانتظار عوامل جديدة لحلحة العقد بين الاطراف المختلفة والتي أدت الى خروج مشكلات البيت العراقي الى خارج حدوده .وفي سياق متصل قال بن حلي ،ممثل الجامعة العربية في تصريح متلفز ، تعقيبا على محاولات زج الجامعة العربية في الخلافات السياسية العراقية ، ان الجامعة العربية تقف على مسافة واحدة من كل الكتل السياسية ومكوناتها .من جهة اخرى شن المالكي هجوما على الاطراف التي تستقوي بالتدخلات الخارجية، دون ان يسميها، لمعالجة قضايا قانونية داخلية قائلا : ان المرحلة الحالية مرحلة صعبة ومعقدة بسبب الالتجاء الى الخارج لحل المشكلات الداخلية ، مؤكدا في الوقت نفسه ، ان حكومته دستورية وتعمل على اساس قوانين مشرعة من مجلس النواب . ودعا المالكي المنظمات الدولية بما فيها الجامعة العربية الى عدم الاستجابة لدعوات التدخل في شؤون العراق . فيما أكد قياديون في القائمة العراقية ان الحل بالنسبة لقائمتهم هو اعادة عمليات العد والفرز في جميع المحافظات أو أن تعاد الانتخابات أو عدم مصادرة اصوات المشمولين بالاجتثاث . وحتى ذلك الحين الجميع بانتظار عامل قوي يدخل على خط التشدد الاشتراطي بين الكتل .
مفاوضات الكتل السياسية " مجمدة " بانتظار عوامل تسخين جديدة
نشر في: 1 مايو, 2010: 08:38 م