قالت مجلة "تايم" الأميركية إن المناظرات الأولى بين المتنافسين على ترشيح الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأميركية قد كلفت نائب الرئيس الأميركي السابق، جو بايدن، بعضاً من أنصاره، على الأقل حتى الآن، بحسب ما أشار استطلاع حديث للرأي.
ولفت الاستطلاع الذي أجرته "مورننج كونسالت" قبل وبعد المناظرتين اللتين أقيمتا يومي الأربعاء والخميس الماضيين يشير إلى أن دعم بايدن قد تراجع 10 نقاط بين الناخبين الديمقراطيين المحتملين عندما سئلوا عمن سيختارون لو عقدت الانتخابات غداً .
وكان بايدن يتمتع فيما قبل بتفوق كبير على كافة الديمقراطيين الآخرين. وأشار الاستطلاع الذي أجري قبل المناظرتين، إلى أن بايدن كان يحظى بدعم 41.5% من الناخبين. بينما كانت إليزابيث وارين تحظى بدعم 12.6% من الناخبين وبيرنى ساندرز 14.4%.
وقد تراجع بايدن في الاستطلاع بعد كل مناظرة. فعقب المناظرة الأولى تراجع إلى 35.4%، ووصل إلى 31.5% بعد المناظرة الثانية.
ويشير المحللون إلى أن الأداء القوى من جانب السيناتور كامالا هاريس، مع استعدادها لمهاجمة بايدن مباشرة، بما في ذلك سجله في الحقوق المدنية، مثل تحدياً لنائب أوباما. وفي واحدة من أكثر اللحظات سخونة بالمناظرة، لفتت هاريس الانتباه إلى موقف بايدن السابق من الفصل العنصري.
وأظهر الاستطلاع أيضا أن هاريس حظيت بدعم كبير. فبينما حصلت على تأييد 7.9% من الناخبين المحتملين قبل المناظرة، ارتفعت النسبة لتصل إلى 16.6% بعدها.