الخرطوم / رويترزتحدث عمال اغاثة عن اطلاق مكثف للنيران في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور بالسودان امس الاحد حيث وقعت احتجاجات في الاونة الاخيرة بسبب انهيار برنامج استثماري.وقالت قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في المنطقة ان ضباطا سمعوا اطلاقا متقطعا للنيران في السوق الرئيسية وهي نفس المنطقة التي استخدمت فيها الشرطة غازات مسيلة للدموع الاسبوع الماضي
 لفض مظاهرة قام بها مستثمرون خسروا أموالا بعد أن تعرضوا لاحتيال في مشروع وهمي.وقال أحد عمال الاغاثة صباح امس  "اطلاق النيران ما زال مستمرا... انه اطلاق كثيف للنيران."وأضاف متحدثا لرويترز هاتفيا من مجمع عمال الاغاثة في الفاشر "لا نعلم ما اذا كانت الشرطة هي التي تطلق النيران أم أنهم مدنيون أم ميليشيات عربية في البلدة. لقد خسروا أموالا كثيرة وهم مستاؤون للغاية."وأصدرت قوات حفظ السلام المشتركة بيانا قالت فيه انها نصحت أفرادها بالحد من التحركات في البلدة.من جهته ابدى سالفا كير رئيس منطقة جنوب السودان التي تتمتع بحكم ذاتي قلقه من تحركات الجيش السوداني تجاه الجنوب، في رسالة وجهها الى الرئيس عمر البشير. وذكرت وكالة الانباء السودانية الرسمية سونا ان وزير الخارجية دينق الور نقل الى الرئيس البشير السبت رسالة من سالفا كير "حول الوضع السياسي بجنوب البلاد عقب الإنتخابات" الرئاسية والتشريعية والمحلية.كما نقل ملاحظة سالفا كير "حول تحرك بعض قوات الجيش السوداني نحو الجنوب في ولايات النيل الازرق وجنوب دارفور".وادى اعلان نتائج الانتخابات الى توترات في ولايات اعالي النيل، وشمال بحر الغزال، وغرب بحر الغزال، كما في ولاية الوحدة جنوب البلاد حيث اطلقت الشرطة النار على مناصري المرشحة الخاسرة انجلينا تيني ما ادى الى مقتل شخصين.والجمعة، اتهم الجيش الجنوبي مناصري جورج اثور دنغ المرشح الخاسر لمنصب حاكم ولاية جونغلي بمهاجمة ثكنة عسكرية قرب ملكال في ولاية اعالي النيل، ما ادى الى مقتل ثمانية اشخاص على الاقل. والاسبوع الماضي، اتهم الجيش الجنوبي القوات السودانية بشن عمليات انطلاقا من ولاية جنوب دارفور الشمالية باتجاه ولاية غرب بحر الغزال الجنوبية.