بغداد/وائل نعمة أدانت قوى سياسية مشاركة في العملية السياسية محاولات فرض حزب البعث على الواقع السياسي العراقي وذلك من خلال السماح لهم بعقد مؤتمر في دمشق باسم الجبهة الوطنية القومية حيث شارك فيها جناحا الحزب بزعامة محمد يونس الأحمد وعزت الدوري.و نظم مايسمى بـ(جبهة المقاومة العراقية) التي تضم حزب البعث المحظور في بغداد، منذ 2003، أول اجتماع علني في دمشق، وأكد المجتمعون رفضهم الانخراط في العملية السياسية.
والجدير بالذكر أن في العام الماضي كانت قد اندلعت ازمة ديبلوماسية بين بغداد ودمشق واستدعي السفيران بعدما طالب العراق بتسليمه اشخاصاً يشتبه في ضلوعهم في اعتداءات دامية، بينهم يونس الاحمد.وقال القيادي في ائتلاف دولة القانون خالد الأسدي في تصريحات صحفية "ان احتضان هذا الاجتماع يبعث برسالة مفادها ان هناك من يدعم حزب البعث ويساعده لتنفيذ مخططاته للدخول في العملية السياسية العراقية ". واوضح الأسدي "ان تزامن عقد المؤتمر مع الجهود المبذولة لتشكيل الحكومة الجديدة يمثل أحد العوامل الإقليمية لإفشال هذه الجهود، مشيرا الى ان الطروحات التي يعلنها البعض عن امكان عودة البعث الى العمل خاطئة فالدستور يحظر هذا الحزب، وهناك رفض شعبي يحول دون تسلله الى العمل السياسي بأي شكل. تفاصيل ص3
سياسيون: محاولة إعادة الحياة لـ"البعث" لن يكتب لها النجاح
نشر في: 2 مايو, 2010: 09:04 م