اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > بعد أن صرفت على نظافتها المليارات..قبلة الزائرين «كربلاء»شوارع وساحات تملؤها النفايات

بعد أن صرفت على نظافتها المليارات..قبلة الزائرين «كربلاء»شوارع وساحات تملؤها النفايات

نشر في: 3 مايو, 2010: 05:34 م

كربلاء/المدى ..... تصوير: سعد الله الخالدي نظافة المدن تعني تقدم الشعب وتطوره واهتمامه في بناء ذاته أولا..ولان النظافة من الإيمان فان الأمر يخرج عن كونه حضارة أيضا ولان النظافة تعني مؤسسات واليات وخططاً وبرامج وجهوداً فان دور المواطن يعد هو الأساس لكل هذه الأشياء مجتمعة لأنه صاحب الخطوة الأولى في جعل المدينة والمنطقة والشارع نظيفا.
وفي كربلاء يختلف حالها قليلا عن باقي المدن فهي ولكونها مدينة مقدسة فان نظافتها تعني الشيء الكثير إلا إن الحال يقول غير ذلك فما زالت أكوام النفايات وتناثرها في كل منطقة حتى قال احد المواطنين لا تجد شبرا واحدا بدون ورقة أو كيس نايلون..حتى وكان المليارات من الدنانير التي صرفت على النظافة وتجهيزاتها قد ذهبت أدراج الرياح لان الحاويات التي تم توزيعها لوضع نفايات المنازل فيها ومن ثم تسهيل مهمة عمال النظافة لم تعد نافعة لان العديد من هذه العوائل استخدمت هذه الحاويات لأغراض أخرى. المواطنون والشعور بالمسؤولية أركان أحمد موظف قال.بكل تأكيد إن الاهتمام بالنظافة ومنظر مدينة كربلاء هما مسؤولية تقع على عاتق الجميع ونحن نريد أن تكون مدينتنا كربلاء جميلة لكونها محط أنظار الزائرين والوافدين ولا تقتصر على أهالي محافظة كربلاء فلذلك هو واجب شرعي وأخلاقي ووطني أن نكون يدا واحدة خصوصا بعد أن توفرت الأعداد التي لا باس بها من الحاويات البلاستيكية والتي أصبحت منتشرة في كل مكان وهذا بالتأكيد يحتم على الجميع أن يكونوا على قدر المسؤولية فليس من المعقول أن نترك الحاويات فارغة ونقوم برمي الأوساخ بجوانبها وهذا ما نراه دائما خصوصا في الأحياء الشعبية أو في الأزقة والشوارع الضيقة وبالتالي هي دعوة نوجهها إلى الاهتمام بجانب النظافة والقضاء على ظاهرة انتشار هذه الأوساخ وبصورة ملفتة للنظر. فيما قال يحيى كريم وهو رياضي انه إذا لم يكن هناك تعاون بين المواطن وبلدية كربلاء وشعور بالمسؤولية المشتركة فلا يمكن أن نرى مدينتنا جميلة ونظيفة وبذلك نحن ندعو إلى أن يكون كل شخص هو مسؤول وهو رقيب وحسيب على عمله فالمسؤول يجب أن لا يسمح لمن يعملون معه برمي الأوساخ من نوافذ السيارة وكذلك السائق والزائر والراكب وكل شخص تطأ قدمه هذه المدينة المقدسة لكون كربلاء هي محط أنظار دول العالم اجمع وتشهد زيارات مستمرة فيكفي زيارات الخميس والجمعة والمناسبات الاعتيادية فما بالك بالزيارات المليونية ونحن سمعنا وقرأنا بان عدد الكميات المرفوعة في زيارة الأربعين بلغت 18 ألف طن من الأنقاض والأوساخ والمخلفات وهذا الرقم يدعونا جميعا للوقوف صفا واحدا لمساعدة عمال النظافة برمي المخلفات في أماكنها المخصصة لها عكس ما يفعل البعض حيث يقوم برمي النفايات في الشوارع والطرق أو قرب هذه الحاويات وهذا أمر في غاية الخطورة. المواطنة ام علي تقول.. نشاهد ونرى إن بعض العوائل تقوم بإعطاء مخلفاتها إلى الأطفال وهؤلاء يقومون برمي الأوساخ بالقرب من الحاويات لكونهم لا يستطيعون الوصول إلى هذه الحاويات وهذا الأمر خطأ فادح جدا لكون الدولة قد صرفت مبالغ من اجل شراء مثل هكذا حاويات وإذا لم تستخدم بالصورة الصحيحة فان منظر الحي والمنطقة سوف يشوه بالتأكيد كما إنني اعتب كثيرا على بعض العوائل وخصوصا النساء اللواتي يضعن الطحين أو الملابس أو بعض المواد في هذه الحاويات مع العلم إن هذه المواد البلاستيكية وخصوصا في فصل الصيف لها مضار بالصحة وكذلك هذه دعوة إلى بلدية كربلاء إلى تزويد بعض العوائل بكميات إضافية لكون بعض العوائل لم تستلم لحد الآن حاويات بلاستيكية وهذه العوائل كثيرة جدا. rn rnشعبة البيئة والأرقام المهندسة هديل نعمة جواد في شعبة البيئة في مديرية بلدية كربلاء كانت قد أطلقت تأففا طويلا حين عرفت إننا صحفيون وقالت أريدكم أن تجروا تحقيقا عن هذا الموضوع لأنه لم يعد في القوس منزع بحسب وصفها وحين أخبرناها إننا عازمون على ذلك قالت.أنها معاناة والجميع يتحدث عن تقصير في عمال البلدية دون أن ينظر هو إلى مخالفته لعملية شرعية وطنية حضارية..وأضافت..البلدية  تعتمد في تنظيف المدينة على كوادرها الذين هم عمال البلدية المؤقتون وآليات البلدية الذين يبذلون الكثير من الوقت والجهد لرفع النفايات من جميع أحياء المحافظة بصورة صحيحة وسريعة ومن اجل تقليل الجهد والوقت في عملية التنظيف ولرفع الواقع الخدمي قامت البلدية بتوزيع حاويات بلاستيكية بنوعيها الكبير سعة 240 لترا والصغير حجم 120 لترا وتم توزيع الحاويات الفلزية ذات الحجم الكبير على هذه المناطق وقد تم صرف مبلغ أربعة مليارات و 894 مليوناً و6470 ألف دينار وتم صرف ما يقارب أكثر من 5 مليارات دينار للأعوام السابقة مع العام 2009 حيث تم توزيع 4611 حاوية كبيرة وزعت على البيوت السكنية بالإضافة إلى 750 حاوية فلزية وزعت على الشوارع الفرعية وداخل المدينة والأحياء السكنية وبرغم هذه المبالغ المصروفة والجهود التي تبذلها البلدية نجد إن المواطن يعمل على خزن المواد الغذائية أو وضع النفط أو الماء أو بعض الملابس فيها مع العلم إن هذه الحاويات مخصصة للأوساخ فقط ولا يجوز وضع مثل هكذا مواد فيها وان المواطن بحاجة إلى توعية وان الجهل سمح له بوضع هذه المواد ناسيا إن هذه الحاويات البلاستيكية إذا ما تم حفظ المواد فيه

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ليفربول يخسر وديا أمام بريستون

مجلس الخدمة ينشر توزيع حملة الشهادات والاوائل المعينين حديثا

البرلمان يشكل لجنة إثر التجاوزات على اقتصاد العراق وأراضيه

بايدن يرفض دعوات الانسحاب من الانتخابات الامريكية : انتظروني الأسبوع المقبل

وفاة محافظ نينوى الأسبق دريد كشمولة

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram