على الرغم من تشابه عادات المسلمين في البلدان العربية والإسلامية خلال عيد الأضحى، فإن لدى بعض الشعوب والدول عادات تختص بها دون غيرها،
واليكم اغرب العادات والطقوس التي جرى رصدها:
حموم الأضحية
في دولتي موريتانيا والسنغال يتفاخر أبناء الدولتين المتجاورتين باقتناء الأكباش في عيد الأضحى، إذ يقبلون على شراء الأضحية الضخمة صاحبة القرون الطويلة البيضاء اللون، وبذلك تكون لصاحبها مكانة عظيمة يوم العيد وسط الأهل والأقارب. فيما يقبل آخرون على شراء خروف صغير يتولون تربيته على مدار العام بعناية والسهر على تسمينه وربطه داخل المنزل إلى يوم العيد، حيث يسود الاعتقاد بأن وجود الكبش في المنزل يحفظ العائلة من الحسد. والغريب أنهم يحددون للأضحية حمامًا أسبوعيًا بالصابون، كما يقبل البعض على تعطيره قبل الذبح.
طعام للموتى
في فلسطين اعتاد الفلسطينيون في عيد الأضحى الذهاب لزيارة موتاهم وتقديم الأكل لهم، إذ يتركون أطباق اللحم على حافة المقابر، إضافة إلى الحلويات لتقام بعدها الصلاة على أرواحهم.
«الحية بية» في البحرين
من التقاليد والطقوس المتعارف عليها في مملكة البحرين احتفال الأطفال بإلقاء أضحيتهم الصغيرة المدللة في البحر مرددين أنشودة «حية بية راحت حية ويات حية على درب لحنينية عشيناك وغديناك وقطيناك لا تدعين علي حلليني يا حيتي»، والحية بية عبارة عن حصيرة صغيرة الحجم مصنوعة من سعف النخيل، ويجري زرعها بالحبوب مثل القمح والشعير، يعلقونها في منازلهم حتى تكبر وترتفع حيث يلقونها في البحر يوم وقفة عرفات، وتكون وجبة الغداء عبارة عن «الغوزي».
«خطف الخروف»
في الصين تمثل لعبة «خطف الخروف»أهم مظاهر احتفال مسلمي الصين في أول أيام عيد الأضحى المبارك، حيث يتأهب أحدهم وهو ممتطٍ جواده ثم ينطلق بأقصى سرعة صوب هدفه المنشود، يلتقطه ببراعة تخطف الأبصار ودون أن يسقط من فوق ظهر جواده، بعدها يفعل الأمر ذاته ثان وثالث وآخر، لتنتهي اللعبة بإعلان فوز من استغرق أقل وقت في عملية اختطاف خروف العيد من على الأرض. وبعد الفوز بالخروف يجتمع ذكور الأسرة حوله، ثم يشرعون في قراءة أدعية وآيات قرآنية لمدة تصل الى خمس دقائق، بعدها يقوم كبير الأسرة بذبح الخروف.