أربيل/ آكانيوزذكر المتحدث باسم وزارة كهرباء إقليم كردستان، ، أن مشاكل شركتي "هيونداي" و"يوآي" الكوريتين أدت إلى تأخير إنجاز مشروع محطة كهرباء طاسلوجة لسنتين، مشيرا إلى انجاز نسبة 92% منه ومن المؤمل أن ينتج 51 ميغاواط من الكهرباء. وقال ديار بابان)
"في أوائل 2007 تعاقدت حكومة إقليم كردستان مع شركة يوآي الكورية لإنشاء محطة كهرباء طاسلوجة بقدرة 51 ميغاواط وبكلفة 43 مليون دولار أمريكي، وكان من المفترض أن ينتهي المشروع مع نهاية عام 2007، وقد تم فيما بعد تمديد فترة انجاز المشروع 156 يوما لكنه لم ينته إلى اليوم". وأوضح أن "المشكلة التي تعيق إنهاء المشروع هي بين شركتي هيونداي ويوآي الكوريتين، فهناك عقد بين الشركتين تصنع  هيونداي بموجبه جميع أجهزة ومكائن المحطة"، مستدركا القول "لكن يوآي تخلفت عن دفع مستحقات هيونداي البالغة 5 ملايين و500 ألف دولار، الأمر الذي يعرقل إكمال المشروع". وأضاف بابان "لم يعد لدى شركة يوآي من المال ما يكفي لإتمام المشروع وبإمكان وزارة الكهرباء إدراج الشركة ضمن القائمة السوداء وتقديمها للمحاكمة، وفسخ العقد، لكن ذلك لن يجدي لأن شركة هيونداي تشترط لإكمال العمل الحصول على مستحقاتها من شركة يوآي".كما ان الوزارة غير مستعدة لدفع تلك المبالغ لأنها دفعت المبالغ المتعاقد عليها الى شركة يوآي كما لا تستطيع وزارة الكهرباء إتمام العمل المتبقي في المحطة لأن شركة هيونداي تحتفظ لنفسها بثلاث بطاقات إلكترونية لتشغيل المحطة وهذه البطاقات تسيطر على وحدات المحطة كافة". ونوه بابان الى أن "مشكلة الشركتين معروضة الآن على المحاكم ونحن بانتظار البت فيها لإتمام محطة طاسلوجة التي تم إنجاز 92% منها وتم توفير جميع احتياجاتها واختبار 20 من وحداتها". ويحتاج إقليم كردستان إلى إنتاج الكهرباء وقد تم في السنوات الأخيرة إنشاء محطة أربيل بطاقة 500 ميغاواط وجمجمال بطاقة 750 ميغاواط، حيث تنتج المحطتان حاليا نحو ألف ميغاواط لأن وحدتين في محطة جمجمال لم تبدآ الإنتاج بعد.