الاتهامات المتبادلة بين وزارتي الكهرباء والنفط لابد وانها تنذر بعواقب وخيمة يدفع ثمنها المواطن في هذا الصيف الذي قدر بانه سيكون صيفا غير الصيف الذي مر عليه العام الماضي .الذي عرفناه ان المتحدث باسم وزارة النفط يذكر بان وزارة الكهرباء تتباطأ باستلام حصتها من الوقود لتشغيل المحطات الكهربائية نافيا اي تقصير في وزارته .
في الجانب المقابل ينفي وكيل وزارة الكهرباء توفير وزارة النفط لاحتياجات وزارة الكهرباء من الوقود خاصة من الغاز والغازولين من الخارج غير ان المتحدث باسم وزارة النفط ذكر ان مصفى بيجي والبصرة مكلفان بتوفير ثلاثة ملايين لتر ،الا ان وزارة الكهرباء لاتستلم الا ما نسبته 33%من الحصة المقررة من مصفاة بيجي و45 % من مصفاة البصرة ويضيف المتحدث باسم الكهرباء ان وزارته تلاقي صعوبات في نقل النفط الى المولدات في المناطق البعيدة من مصفاة بيجي والبصرة .هذه الإشارات لا تنبأ على ان الموطن سيحظى بصيف مر.وقد يصدق المثل الذي يقول (بين حانه ومانه ضاعت لحانه) لكننا نأمل بان تحل هذه الاشكالية ويدعو بالتوفيق لكلا الوزارتين الذي نامل منهما اداءا مميزا في الأيام الآتية.
اشارة :بــين وزارتـــين
نشر في: 3 مايو, 2010: 06:27 م