محمد حمدي
استقطب حديث وزير الشباب والرياضة الدكتور احمد رياض انظار الجماهير بشدّة وهو يتحدث عن إكمال العمل بملعب النجف الرياضي
وكثرة النواقص في هذا المنشأ الكبير الذي يستوعب 30 الف متفرج، والحقيقة أن ثقافة ما يسمى وسائل التدبير وتدارك الأمر هي الصفة الغالبة التي رافقت تعثّر بناء المنشآت الرياضية حيث أصرّ الوزراء السابقون على ضرورات الافتتاح بأي شكل وصورة لاسباب مجهولة لا يعلمها غيرهم، وجميعنا يتذكّر عهود الوزير السابق السبعة المختلفة حول افتتاح ملعب الزوراء، وكاد أن يفعلها بالممكن لو لم يكن يعلم بأنه يطلب المستحيل، والعبرة في الأمر هو أن المنشآت الرياضية ملك للشعب ولم تبنَ كسردق يتم تفكيكه بعد حفل الافتتاح، وإنما الغرض الستراتيجي من البناء هو أن يكون عدّة وذخراً للزمن يؤمن لنا إقامة المباريات في البطولات المحلية والخارجية معاً، لذلك يجب أن يكتمل بجميع مرافقه، ولا نعوّل على تلك المقاعد التي يتم لصقها على السطوح الخرسانية مع زراعة الساحة بالعشب الأخضر، للاسف هذا ما حصل وسُجل اليوم رسمياً.
***
اختتمت قبل نحو أربعة أيام فعّاليات كونغرس الصحافة الرياضية الآسيوي في العاصمة الماليزية كوالالمبور باكتمال عقد المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي بمشاركة عراقية فاعلة تجسّدتْ بوجود الزميل المثابر إياد الصالحي عضو المكتب التنفيذي الآسيوي مع وجود ممثّل خاص بالاتحاد العراقي للصحافة الرياضية أيضاً الزميل عدنان لفتة.
وقد اتضحت آثار المشاركة الإيجابية العراقية سريعاً عبر البيان الذي صدر بأرقّ عبارات التهنئة للجماهير العراقية الرياضية بعد موافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم على إقامة تصفيات كأس العالم 2022 في ملعب البصرة بصورة نهائية، وكذلك الموافقة على مقترحات عراقية عدّة منها إقامة دورات تنشيطية للصحفيين الرياضيين وتوحيد المواقف للجانب العربي في تنسيق الأمور، والموقف المشرّف لرئيس الاتحاد الآسيوي الزميل سطام السهلي من الكويت الذي عبّر عن دعم العراق بصورة خاصة في جميع المناسبات والملتقيات الإعلامية وهو ما نعده مكسباً لنا في الصحافة الرياضية من خلال الجهود المباركة للزميل الصالحي.
هنا لابد لي أن اسجّل كلمة امتنان حقيقية لوزير الشباب والرياضة الذي دعم مشاركة العراق في الكونغرس الآسيوي بكل قوة، وتواصل مع الزميل الصالحي أولاً بأول في التفاتة منه تؤكد أهمية الدور الإعلامي لرجالات الصحافة في تدعيم مسيرة الرياضة وتمثيل البلد في الملتقيات الدولية خير تمثيل.
***
إشارات تقدير وامتنان يطيب لي أن أوجّهها لعدد من نجوم المنتخبات الوطنية بمختلف الألعاب الذين قدموا اقتراحات مهمة لأكبر قدر من الفائدة والتوسّع بكتابة العمود الصحفي والخروج من نمط الكتابة بموضوعة واحدة وتجزئة المقال الى أقسام تتناول أكبر عدد ممكن من القضايا الرياضية بمادة واحدة تماشياً مع آفاق التنوّع وكيما تتم التغطية المراد بها الأفضل.
وها نحن اليوم نكتب بهذا النمط، ولنا أمل كبير أن نوفق في هذا الجانب العملي بتفاعل مع المقترحات المقدمة لنا، وأن لا تكون مختصّة بكرة القدم فقط، مع العلم إننا نتواصل مع جميع الألعاب الفردية والجماعية ونصل بصوتهم وقضاياهم بدقة وأمانة.