اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملحق الاقتصادي > تقرير: أسواق النفط تفرز ضوابط جديدة تمكنها من السيطرة على تحركاتها اليومية

تقرير: أسواق النفط تفرز ضوابط جديدة تمكنها من السيطرة على تحركاتها اليومية

نشر في: 3 مايو, 2010: 07:18 م

الشارقة / خاص بالمدى الاقتصاديكان لاستمرار وتيرة النشاط لقطاع النفط والغاز لدى الدول المنتجة دور كبير في رفع مستوى الاحتياطيات المكتشفة والمساهمة في رفع حجم المستخرج من النفط والغاز رغم ظروف التراجع التي سجلتها أسواق الاستهلاك كافة، إلا أن الدول المنتجة للنفط والغاز استمرت في توجيه استثماراتها نحو القطاعات الستراتيجية والحيوية منها
وفي مقدمتها قطاع النفط والغاز، ومن الملاحظ أن أسواق النفط والغاز قد طورت أدواتها للتعامل مع انخفاض حجم المخزونات وارتفاعها لدى أسواق الاستهلاك للحيلولة دون إحداث تأثيرات سلبية على أسواق الطاقة، وتأتي الاتجاهات نحو تعزيز المخزونات العائمة أو البرية التي تنتهجها الدول المنتجة وبشكل خاص كبار المنتجين الخليجيين لدى الأسواق الأسيوية بمثابة قفزة نوعية تهدف إلى إدامة قدرتها على التأثير في أسواق النفط والغاز بالإضافة إلى إعطائها القدرة على التحكم بتحركات الأسعار اليومية من أية تذبذبات حادة ليس لها ما يبررها بشكل مباشر تبعا لحجم المخزونات العائمة التي يتم الاحتفاظ بها على حدود الدول التي يشهد الطلب لديها منحنيات صاعدة منذ نهاية العام الماضي لتصب هذه الاتجاهات في مصلحة الدول المنتجة في تامين أسواقها، فيما تعتبره الدول المستهلكة خطوة في اتجاه تأمين الإمدادات لتلبية الطلب في ظروفه وتذبذباته كافة.هذا وتأتي اتجاهات المنافسة الحاصلة بين المنتجين بهدف المحافظة على الحصص السوقية عند حدودها المفضلة لتعكس الاهتمام الحاصل بالتخزين العائم وذلك تبعا لاتجاهات العرض والطلب في حين نجد أن الالتزام بسقوف الإنتاج المتفق عليها من قبل أعضاء أوبك لا تتعارض مع التخزين العائم وعلى أراضي الدول المستهلكة ولا تؤثر سلبا على اتجاهات الأسعار، في المقابل نجد أن متوسط أسعار النفط والغاز السائدة باقية ضمن نطاقات ايجابية لجميع الأطراف فيما تفضل الدول كافة تعزيز مؤشرات التعافي الاقتصادي لديها والتي لا زالت ضمن خطط التحفيز والتعديل واختبار النتائج الأولية لها على ارتفاع أسعار النفط وما ينتج عنه من تبعات سلبية في الظروف الحالية، الأمر الذي يعمل وبشكل تلقائي على ضبط اتجاه الأسعار للحيلولة دون تجاوزها للحدود المقبولة وهذا يعتبر بمثابة احد الضوابط غير المباشرة التي تعمل على استقرار أسواق الطاقة واقتصاديات الدول. هذا وتحول سقوف الطلب الاعتيادية   في الدول الغربية المستهلكة نتيجة استمرار حالة عدم الاستقرار في اقتصادياتها والطلب المتذبذب على النفط  في الدول الآسيوية من دون تحديد اتجاه بالارتفاع المتواصل أو الاستقرار إلى إبقاء الأسعار السائدة عند حدودها المسجلة من دون تسجيل قفزات جديدة، ذلك أن الارتفاعات المتواصلة أو المفاجئة تحتاج إلى طلب متزايد وعلى فترات متتابعة، وهذا من غير المرجح تحقيقه في الوقت الحالي، في حين نجد أن الاتساع الحاصل على استخدامات الغاز المستخرج تعمل على استقرار الطلب على المشتقات النفطية الحالية انسجاما مع وتيرة النشاط الاقتصادي العالمي ككل، الأمر الذي يعمل على ضبط تحركات الأسواق اليومية على المدى المتوسط.rnأهم الأحداث في قطاع النفط والغاز خلال الأسبوع (في منطقة الخليج)rnالإماراتعقدت دانة غاز، أول وأكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي، اجتماع الجمعية العمومية السنوية العادية وغير العادية، حيث صادقت الجمعية العمومية السنوية للشركة في اجتماعها على تقرير مجلس الإدارة بشأن نشاط الشركة ومركزها المالي خلال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2009، وتقرير مراقبي الحسابات للعام 2009، كما تم اعتماد توصية مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح على المساهمين على شكل أسهم منحة بنسبة 10% من رأس مال الشركة. من ناحية ثانية، كشفت مصادر مطلعة أن شركة أبوظبي لتكرير النفط أو “تكرير” تواصل إنجاز عملية توسيع مصفاة الرويس التابعة لها بحلول العام 2014 حيث يتم حالياً تنفيذ أعمال المشروع، إذ تم منح بعض العقود وتمت المباشرة بالعمل، ففي العام الماضي فازت “جي أس للهندسة والبناء” الكورية الجنوبية بعقد بقيمة 520 مليون دولار لبناء مرافق بحرية في الرويس، الواقعة على بعد 250 كلم غرب في مدينة أبوظبي في إمارة أبوظبي. يذكر أن “تكرير” هي الوحدة التابعة لشركة “بترول أبوظبي الوطنية” “أدنوك” المكلفة بعمليات التكرير في الإمارة. وتهدف خططها التوسعية الخاصة بمصفاة الرويس إلى تلبية الطلب المتزايد على المنتجات النفطية في كلّ من الأسواق المحلية والعالمية.فيما تعمل شركة سايبم الإيطالية على تعيين مقاول باطن لتنفيذ عقد هندسة وإمداد وإنشاء بقيمة 1.4 مليار دولار ضمن خطتها للفوز بعقد تطوير حقل شاه بقيمة تتجاوز الـ 10 مليارات دولار في أبوظبي. وكانت “سايبم” تقدمت بأقل عروض سعرية للفوز بتنفيذ 3 مراحل بالمشروع وذلك خلال شهر مارس/ آذار الماضي، كما تخطط “سايبم” للتعاقد مع شركة دوسال الهندية لتولي مرحلة الانشاءات، إلا أن شركتي “أدنوك” و”كونوكو فيليبس” الأمريكية أعل

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

العراقيون ضحايا فكين مفترسين: غلاء العقار وإهمال الدولة

العراقيون ضحايا فكين مفترسين: غلاء العقار وإهمال الدولة

  بغداد/ نوري صباح كما تتوالد الحكايات في ألف ليلة وليلة، الواحدة من جوف الأخرى، بالنسق ذاته، تتوالد الأزمات في العراق، ولا تشذ عن ذلك أزمة العقارات والسكن التي يقاسيها العراقيون منذ سنين عديدة، فليست...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram