TOP

جريدة المدى > ملحق المدى الرياضي > راضي هداف بالفطرة.. والزوراء بين مفترق الطرق.. وملعب السفانة يشكو التصحر

راضي هداف بالفطرة.. والزوراء بين مفترق الطرق.. وملعب السفانة يشكو التصحر

نشر في: 4 مايو, 2010: 04:19 م

كتب / يوسف فعلزاوية تختص بشؤون دوري الكرة ترصد خفايا واسرار الفرق المشاركة في منافساته، تسلط الأضواء على الحالات الايجابية والظواهر السلبية في المباريات ، في مساهمة للارتقاء بواقع الدوري من النواحي الفنية والادارية والتنظيمية ، كي نستطيع تعزيزالامور الجيدة والتقليل  من السلبيات لإعادة الوجه المشرق لدورينا تعيد الجماهير الى مدرجات الملاعب لحضور المباريات وتشجيع فرقهم التي يعشقونها حد النخاع .
هداف بالفطرةامجد راضي لاعب فريق القوة الجوية مهاجم شاب من طينة الهدافين البارعين تربع على قمة ترتيب الهدافين برصيد 18 هدفاً من دون منازع ،بفضل مايمتلكه من المواصفات البدنية الجيدة والمهارية الرائعة والحس التهديفي العالي ،فضلا عن قدرته على هز الشباك من أنصاف الفرص  لإمتلاكه القدرة على التحرك من دون كرة والتمركز الصحيح داخل منطقة الجزاء ، ومثابرته في خلخلة  المدافعين،  وامجد راضي  اصبح اخطر مهاجمي الدوري وأقوى أسلحة الصقور في المباريات الموسم الحالي ،وفق تلك المعطيات  يجب ان تتم رعايته بطريقة مختلفة عن بقية اللاعبين تتداخل فيها توفير جميع مستلزمات إدامة تألقه الفني مع تقديم النصح والارشاد له بضرورة الابتعاد عن آفة النجوم (الغرور) لاسيما ان كرتنا تعاني  ندرة المهاجمين الهدافين ،لذلك على المدربين التعامل مع موهبة امجد راضي التهديفية بحنكة وخبرة تدريبية للفائدة من مهاراته و تحفيزه لتقديم الأفضل في المشاركات الخارجية المقبلة مع المنتخبات الوطنية،بدلا من التعامل العشوائي  معها الذي سيضيعها في دروب النسيان. مفاجأةلم يكن اغلب المتفائلين قبل خوض غمار الدوري يتوقع ان يتربع فريق الصناعة  على صدارة المجموعة الجنوبية لوجود عدد من الفرق الكبيرة الطامحة لازاحته عنها ، لكن مثابرة المدرب الشاب قحطان جثير وسعيه الى ايجاد توليفة متجانسة من اللاعبين الشباب الموهوبين وأصحاب الخبرة، واختيار طريقة اللعب التي تتناسب مع امكانات لاعبيه المهارية والبدنية رافقها الانضباط التكتيكي الرائع الذي يؤدي به اللاعبون المباريات أسهم في تسلق فريق الصناعة قمة المجموعة بهدوء من دون ضجيج، وما يميز فريق الصناعة عن بقية الفرق انه يلعب جميع المباريات بواقعية بعيدا عن المبالغة في الاحتفاظ بالكرة وانتهاج اللعب الاستعراضي لمعرفة قحطان جثير امكانات لاعبيه واجادته تطبيق مبدأ من أين تؤكل الكتف؟إبعاد غير مبررأقدمت ادارة نادي بغداد على تغيير الملاك التدريبي المساعد للمدرب يحيى علوان بعد انتهاء المرحلة الأولى والابقاء على المدرب في واحدة من الحالات النادرة، لان المسؤول الاول عن نتائج الفريق المدرب الاول وليس ملاكه المساعد ، والغريب ان علوان وافق على ذلك التغيير من دون مناقشة وكأن الأمر لا يعنيه، ما شجع اللاعبين الى انتقاد قرار الادارة  غير المبرر، وسكوت علوان فسره البعض من اجل التمسك بمنصبه وعدم الدخول في مناوشات كلامية مع الادارة قد تكلفة الابعاد عن اسوار النادي، وهذه الاجراءات تضعف  موقف المدرب امام اللاعبين والادارة. ملاعب بائسةتعاني الفرق التي تخوض مبارياتها على ملعب فريق الميناء من سوء ارضيته التي لا تصلح لإقامة المباريات عليها او حتى اجراء الوحدات التدريبية وتشكو من التصحر، ونادٍ كبير وعريق مثل الميناء لابد ان يكون لديه ملعب يليق بتاريخ اكبر اندية الجنوب، وسوء أرضية ملعب السفانة كشف عن عدم وجود لغة مشتركة بين الاندية الرياضية و الحكومة المحلية في محافظة البصرة ومجلسها   التي يجب ان تقوما بواجبها، وتمد يد العون لإنقاذ ملعب الميناء واظهاره بالمظهر اللائق من خلال التعاقد مع احدى الشركات الأجنبية المتخصصة ببناء الملاعب لتعميره وتبديل أرضيته بدلا من الوعود التي تطلق جزافا واصبحت بالونات فقاعية لاسكات اصوات الرياضيين المطالبين بنيل حقوقهم التي خفتت كثيرا بعد ان يئسوا من تنفيذ الوعود السابقة.معاناة النوارس فريق الزوراء اسم كبير له جماهيرية واسعة وتاريخ حافل بالانجازات في منافسات الدوري المحلي ،وفي الموسم الحالي اختلط حابل المشاكل الادارية بنابل الجانب الفني، وجاءت النتائج على عكس ماتشتهيه سفن الفريق  وجماهيره المحبة ،وتحول الزوراء من فريق صعب المراس الى حمل وديع في ملعبه وبقية الملاعب، ومن ابرز معاناة فريق الزوراء في الموسم الحالي ابتعاده عن طريقة لعبه المحببة للجمهور اسلوب السهل الممتنع المعتمد على نقل الكرة من اللمسة الأولى وانتهاج اللعب الهجومي، والاستعاضة عنه باللعب الفردي واستخدام الكرات الطويلة، بذلك ضاعت هوية الزوراء الفنية، ولم تنفع عملية تغيير المدرب الكبير حازم جسام بالمدربين الشابين عصام حمد وحيدر محمود من اعادة الامور الى نصابها لاسيما ان عصام وحيدر استلما مهمة معقدة فنية وادارية ،و كشفت احداث مباراة الزوراء والجوية انهما مازالا  بحاجة الى الخبرة  والتعرف على خفايا واسرار التدريب وقراءة اوراق المنافس ،كما عليهم الابتعاد عن التصريحات الرنانة قبل المباريات المهمة والاهتمام بكيفية عودة النوارس الى التحليق مجددا في سماء الدوري.ظاهرة جديدةشكلت عودة حميد سلمان الى تدريب فريق النفط  ظاهرة تستحق الدراسة في عالم التدريب

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

الصناعة يسعى لاستعادة الصدارة والكرخ لمغادرة المركز الرابع

الصناعة يسعى لاستعادة الصدارة والكرخ لمغادرة المركز الرابع

بغداد / خليل جليليسعى فريق نادي الصناعة لكرة القدم الى العودة الى صدارة الترتيب عندما يواجه مضيفه الكهرباء اليوم الاثنين في ابرز مواجهات الدور الاول من المرحلة الثانية لبطولة الدوري ضمن المجموعة الشمالية (الأولى)...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram