بغداد/ المدى قال مصدر مقرب من التحالف الكردستاني ان قرار الاتحاد سحب طعونه بشأن نتائج انتخابات محافظتي نينوى وكركوك ، جاء مساهمة من التحالف في تنشيط العملية السياسية وازالة ما يعتقد انها عثرات تعيق حلحلة مشاكلها، واضاف ان القرار مساهمة في افساح المجال امام المفوضية والمحكمة الاتحادية للمصادقة على نتائج انتخابات المحافظات توفيرا للوقت ،
ورسالة واضحة للكيانات الاخرى لغرض تخفيض سقوف مطاليبها والاتفاق على حلول للمشكلات المستعصية بين الاطراف والتي أدت الى الجمود الذي شهدته العملية السياسية في الفترة الاخيرة. من جهة أخرى قال المرشح عن التحالف الكردستاني محما خليل لوكالة (آكانيوز): "ان التحالف الكردستاني أصبح همزة الوصل وبيضة القبان في العملية السياسية العراقية.وأوضح أن "الطعونات التي كان قد تقدم بها التحالف الكردستاني حول الخروقات التي حصلت في محافظتي نينوى وكركوك، هي حق دستوري وقانوني".وتابع "وبالرغم من انه كان للتحالف الكردستاني وثائق ومستمسكات تثبت بالدليل القاطع وجود خروقات وقعت في هاتين المحافظتين"، مستدركا القول "لكن لاحظنا في الآونة الأخيرة وجود عملية لخلط الأوراق مع وجود غايات سياسية للطعونات الانتخابية ما يعطي رؤية ضبابية غير واضحة للعملية السياسية".ويرى خليل أن "تنازل التحالف الكردستاني عن حقه الدستوري والقانوني هو من اجل إعطاء الفرصة للعملية السياسية وللشركاء السياسيين بالجلوس لطاولة المفاوضات".. إضافة إلى انه يمثل "رغبة منا لإنجاح الانتخابات ولنثبت للآخرين أن العملية السياسية العراقية تسير على السكة الصحيحة".واستغرب خليل ممن يقول بوجود صفقة ما للتحالف الكردستاني مقابل تنازله عن طعوناته، قائلا "ليس التحالف الكردستاني من يذهب إلى وراء الكواليس لعقد الصفقات".وختم حديثه بالقول "لان النظام الاتحادي الديمقراطي التعددي في العراق يحتاج إلى تنازلات من كل الأطراف، لذلك فان التحالف الكردستاني قد بادر بهذه الخطوة التي جعلته محل احترام الآخرين".
التحالف الكردستاني:سحب الطعون الخاصة بنينوى وكركوك لتنشيط العملية السياسية
نشر في: 5 مايو, 2010: 04:28 م