TOP

جريدة المدى > سينما > مرتفعات وَذرِنغ (1939)

مرتفعات وَذرِنغ (1939)

نشر في: 5 مايو, 2010: 04:49 م

اعداد: عادل العاملاستند الفلم إلى رواية الكاتبة الانكليزية أيميلي برونتي الوحيدة ( مرتفعات وذرنغ )، التي نُشرت في عام 1847. و كان الفيلم من إخراج وليام وايلر، و تمثيل ميرل أوبيرون، و لورَنس أوليفير، ديفيد نيفن، و فلورا روبسون، و مدة عرضه 104 دقائق. و هو أحد تكييفات الأعمال الأدبية الكلاسيكية المبكرة للسينما.
و تتلخص قصة الفيلم في أن مسافراً يُدعى لوكوود ( و يمثله مايلز ماندر ) يحتجزه الثلج فيبقى في عزبة مرتفعات وذرنغ، حيث تجلس مديرة شؤون المنزل، أيلين دين ( فلورا روبسون )، لتروي له القصة في لقطات استعادية. ففي أوائل القرن التاسع عشر، يأتي مالك مرتفعات وذرنغ الأصلي، السيد أيرنشو ( ليوكارول )، بيتيم من ليفربول يُدعى هيثكليف ( ريكس داوننغ ). و مع أن الإبن هِندلي أيرنشو يحتقر الصبي، فإن الإبنة كاثرين تقيم علاقة قربى مع هيثكليف تتطور إلى حب. و حين يموت السيد أيرنشو، تنشأ كاثي و هيثكليف معاً و يبدو الاثنان و كأن السعادة مقدَّرة لهما، حتى مع قيام هندلي بإرغام هيثكليف على العمل في الاسطبل. و عندما تقابل كاثي ( ميرل أوبيرون )  الجار الثري إدغار لينتون ( ديفيد نيفن )، يشعر هيثكليف ( لورنس أوليفر) بالغيرة و يغادر. و تتزوج كاثي من إدغار، و يعود هيثكليف و معه ثروته الخاصة و تعقيداته السلوكية. فيشتري مرتفعات وذرنغ من السكّير هندلي ( هيو وليامز ) و يتزوج أخت إدغار، إيزابيلا لينتون ( جيرالدين فيتزجيرالد )، انطلاقاً من الرغبة في إغاضة كاثي. و تصاب كاثي، التي لا تزال تحبه و يحبها، بمرضٍ مميت بينما يتحول هيثكليف إلى شيخ عجوز مرير. و نعود إلى البداية، حيث تستمر إيلين، مدبرة المنزل، في سرد القصة، و عندها يدخل الدكتور كينيث ( دونالد كريسب ) و يكشف عن النهاية الفاجعة. عن/ نيو يورك تايمس

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

الجدار.. ثنائية التحريض والاحتجاج

دفاتر السينما في عددها الأول 2025

عرض تسعة أفلام مدعومة من مؤسسة البحر الأحمر في مهرجان برلين السينمائي

مقالات ذات صلة

الجدار.. ثنائية التحريض والاحتجاج
سينما

الجدار.. ثنائية التحريض والاحتجاج

عدنان حسين أحمد - لندن تترصّع غالبية أفلام المخرج هادي ماهود بأفكار التنوير والتحريض والاحتجاج حيث يعتمد على كشف الحقائق، وخرق المحجوب الذي يضعهُ في دائرة الخطر. ويكفي أن نشير إلى أفلامه التحريضية التي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram