اعداد: عادل العاملاستند الفلم إلى رواية الكاتبة الانكليزية أيميلي برونتي الوحيدة ( مرتفعات وذرنغ )، التي نُشرت في عام 1847. و كان الفيلم من إخراج وليام وايلر، و تمثيل ميرل أوبيرون، و لورَنس أوليفير، ديفيد نيفن، و فلورا روبسون، و مدة عرضه 104 دقائق. و هو أحد تكييفات الأعمال الأدبية الكلاسيكية المبكرة للسينما.
و تتلخص قصة الفيلم في أن مسافراً يُدعى لوكوود ( و يمثله مايلز ماندر ) يحتجزه الثلج فيبقى في عزبة مرتفعات وذرنغ، حيث تجلس مديرة شؤون المنزل، أيلين دين ( فلورا روبسون )، لتروي له القصة في لقطات استعادية. ففي أوائل القرن التاسع عشر، يأتي مالك مرتفعات وذرنغ الأصلي، السيد أيرنشو ( ليوكارول )، بيتيم من ليفربول يُدعى هيثكليف ( ريكس داوننغ ). و مع أن الإبن هِندلي أيرنشو يحتقر الصبي، فإن الإبنة كاثرين تقيم علاقة قربى مع هيثكليف تتطور إلى حب. و حين يموت السيد أيرنشو، تنشأ كاثي و هيثكليف معاً و يبدو الاثنان و كأن السعادة مقدَّرة لهما، حتى مع قيام هندلي بإرغام هيثكليف على العمل في الاسطبل. و عندما تقابل كاثي ( ميرل أوبيرون ) الجار الثري إدغار لينتون ( ديفيد نيفن )، يشعر هيثكليف ( لورنس أوليفر) بالغيرة و يغادر. و تتزوج كاثي من إدغار، و يعود هيثكليف و معه ثروته الخاصة و تعقيداته السلوكية. فيشتري مرتفعات وذرنغ من السكّير هندلي ( هيو وليامز ) و يتزوج أخت إدغار، إيزابيلا لينتون ( جيرالدين فيتزجيرالد )، انطلاقاً من الرغبة في إغاضة كاثي. و تصاب كاثي، التي لا تزال تحبه و يحبها، بمرضٍ مميت بينما يتحول هيثكليف إلى شيخ عجوز مرير. و نعود إلى البداية، حيث تستمر إيلين، مدبرة المنزل، في سرد القصة، و عندها يدخل الدكتور كينيث ( دونالد كريسب ) و يكشف عن النهاية الفاجعة. عن/ نيو يورك تايمس
مرتفعات وَذرِنغ (1939)
نشر في: 5 مايو, 2010: 04:49 م