اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > أعمدة واراء > السطور الأخيرة: كيف نقرأ التاريخ.

السطور الأخيرة: كيف نقرأ التاريخ.

نشر في: 11 نوفمبر, 2019: 08:12 ص

سلام خياط

ما هي حدود صانع  القرار في إختيار رجال الصف الثاني أو الثالث ، من مستشارين أو خبراء ، وأي مقياس يعتمد حين يحسم الإختيار ؟ وما مدى إقتناعه بما يقدمونه له من تقارير يعتمدها في إتخاذ القرارات ، لاسيما المصيرية منها ؟؟

ما مدى مسؤولية رجال الصف الثاني ـ أو الثالث - من مسؤولين وخبراء ، في تسبيب إتخاذ قرار خاطئ أو متسرع من قبل الرئيس الحاكم ؟؟

..

لأن الرئيس الحاكم وهو في سدة الحكم ، لا يمكنه معايشة الناس ( العامة ) ، كأن ينزل معهم للآسواق للتبضع أو المعايشة   ولا يمكنه مشاطرتهم  الجلوس في مقهى للعب النرد مثلاً   فإنه مضطر لآن يرى ويسمع ويشم ، من خلال ما يقدمه له مستشاروه من معلومات وأرقام، وهنا  تتشكل الكارثة الحقيقية للبلاد  والعباد بوجود مستشارين . جهلة أو مضللين ، أو نهازي فرص والمعلوم إن رجال الصف الثاني والثالث هم سقف الحاكم ، وسياج قراراته الصائبة ، شرط ألا يضعفوا أو يموهوا أو يضللوا ، نتيجة خوف أو طمع أو زلفى.

إن خطأ صغيراً مقصوداً أو غير مقصود يدس في معلومة ما ترفع لصانع القرار كفيلة بإيقاع أفدح الخسائر . تحيق بالبلاد والعباد .

.

كثيرة هي الدروس  المستنبطة من الحقب التاريخية المتعاقبة قديماً وحديثاً ولكن البعض ((واأسفاه )) يكره قراءة  (التاريخ ).أو  استلهام دروسه  وعبره .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

جميع التعليقات 1

  1. كمال احمد

    قي ضل ثورة الاتصالات لايحتاج الحاكم الى مستشارين لا من الصنف الاول ولا الثاني ولا حتى العاشر .... بمجرد ان يطلع على ماتنشره مةاقع التواصل لهي كافيه ان تعطي رايا واضحا وصريحا وحقيقيا على كل حاله المجتمع

يحدث الآن

اليوم ..خمس مباريات في انطلاق الجولة الـ 36 لدوري نجوم العراق

بدء التصويت في انتخابات فرنسا التشريعية

"واتساب" يختبر ميزة جديدة عند الفشل بارسال الصور والفيديوهات

تطوير لقاحات جديدة للقضاء على الحصبة نهائياً

الأونروا: سكان غزة فقدوا كل مقومات الحياة

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

المتفرجون أعلاه

جينز وقبعة وخطاب تحريضي

تأميم ساحة التحرير

زوجة أحمد القبانجي

الخارج ضد "اصلاحات دارون"

العمودالثامن: جمهورية بالاسم فقط

 علي حسين ماذا سيقول نوابنا وذكرى قيام الجمهورية العراقية ستصادف بعد أيام؟.. هل سيقولون للناس إننا بصدد مغادرة عصر الجمهوريات وإقامة الكانتونات الطائفية؟ ، بالتأكيد سيخرج خطباء السياسة ليقولوا للناس إنهم متأثرون لما...
علي حسين

قناديل: لعبةُ ميكانو أم توصيف قومي؟

 لطفية الدليمي أحياناً كثيرة يفكّرُ المرء في مغادرة عوالم التواصل الاجتماعي، أو في الاقل تحجيم زيارته لها وجعلها تقتصر على أيام معدودات في الشهر؛ لكنّ إغراءً بوجود منشورات ثرية يدفعه لتأجيل مغادرته. لديّ...
لطفية الدليمي

قناطر: بين خطابين قاتلين

طالب عبد العزيز سيكون العربُ متقدمين على كثير من شعوب الأرض بمعرفتهم، وإحاطتهم بما هم عليه، وما سيكونوا فيه في خطبة حكيمهم وخطيبهم الأكبر قس بن ساعدة الإيادي(حوالي 600 ميلادية، 23 سنة قبل الهجرة)...
طالب عبد العزيز

كيف يمكن انقاذ العراق من أزمته البيئية-المناخية الخانقة؟

خالد سليمان نحن لا زلنا في بداية فصل الصيف، انما "قهر الشمس الهابط"* يجبر السكان في الكثير من البلدان العربية، العراق ودول الخليج تحديداً، على البقاء بين جدران بيوتهم طوال النهار. في مدن مثل...
خالد سليمان
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram