سلام خياط
ما هي حدود صانع القرار في إختيار رجال الصف الثاني أو الثالث ، من مستشارين أو خبراء ، وأي مقياس يعتمد حين يحسم الإختيار ؟ وما مدى إقتناعه بما يقدمونه له من تقارير يعتمدها في إتخاذ القرارات ، لاسيما المصيرية منها ؟؟
ما مدى مسؤولية رجال الصف الثاني ـ أو الثالث - من مسؤولين وخبراء ، في تسبيب إتخاذ قرار خاطئ أو متسرع من قبل الرئيس الحاكم ؟؟
..
لأن الرئيس الحاكم وهو في سدة الحكم ، لا يمكنه معايشة الناس ( العامة ) ، كأن ينزل معهم للآسواق للتبضع أو المعايشة ولا يمكنه مشاطرتهم الجلوس في مقهى للعب النرد مثلاً فإنه مضطر لآن يرى ويسمع ويشم ، من خلال ما يقدمه له مستشاروه من معلومات وأرقام، وهنا تتشكل الكارثة الحقيقية للبلاد والعباد بوجود مستشارين . جهلة أو مضللين ، أو نهازي فرص والمعلوم إن رجال الصف الثاني والثالث هم سقف الحاكم ، وسياج قراراته الصائبة ، شرط ألا يضعفوا أو يموهوا أو يضللوا ، نتيجة خوف أو طمع أو زلفى.
إن خطأ صغيراً مقصوداً أو غير مقصود يدس في معلومة ما ترفع لصانع القرار كفيلة بإيقاع أفدح الخسائر . تحيق بالبلاد والعباد .
.
كثيرة هي الدروس المستنبطة من الحقب التاريخية المتعاقبة قديماً وحديثاً ولكن البعض ((واأسفاه )) يكره قراءة (التاريخ ).أو استلهام دروسه وعبره .
جميع التعليقات 1
كمال احمد
قي ضل ثورة الاتصالات لايحتاج الحاكم الى مستشارين لا من الصنف الاول ولا الثاني ولا حتى العاشر .... بمجرد ان يطلع على ماتنشره مةاقع التواصل لهي كافيه ان تعطي رايا واضحا وصريحا وحقيقيا على كل حاله المجتمع