TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > تقـريــر ... أدباء وكتاب يدعمون التظاهرات بالقصيدة والقصة والمقالة

تقـريــر ... أدباء وكتاب يدعمون التظاهرات بالقصيدة والقصة والمقالة

نشر في: 12 نوفمبر, 2019: 09:46 م

محمد جاسم

ساهم العديد من الادباء والكتاب واساتذة الجامعات في تظاهرات ساحة التحرير وساحات العز والكرامة في محافظات القطر.

وكلهم ادانوا وشجبوا تصرفات السلطة وانخرطوا مع المتظاهرين وايدوا مطاليبهم. ويكاد لا يمر يوم الا وتجدهم يصطفون مع الشباب البطل الذي يقود التظاهرات يشجعونهم باقوالهم وافعالهم وتبرعاتهم النقدية والعينية في سبيل ادامة زخم التظاهرات الى ان يرضخ الفاسدون الى مطاليبهم العادلة. من الاسماء التي واكبت التظاهرات منذ انطلاقتها في الاول من تشرين الأول الماضي الدكتور كاظم المقدادي الذي قال لنا:-

- نحتاج اليوم الى خطاب سياسي جديد، ينبع من ضمير وطني، ضميرعراقي، يضع امامه صورة هؤلاء الشباب المنتفض الذين شكلوا لوحة عراقية رائعة من التحدي والصمود والثبات على المبادئ، بعد ان صنعوا لنا (حالة وطنية) لم نعهدها من قبل، لقد خرج الشباب المنتفض بعد قهر وحرمان، باحثا عن وطن الكرامة والأمان، انه يريد وطنا حرا، حاملا قضية عادلة عاضا عليها بالنواجذ، ولن يتنازل عنها ابدا، قضية صارت هويته ومستقبله، اكتب هذا.. لاني عشت معهم ساعات طويلة / فجرا، وظهرا، وليلا.. ويكفي لهؤلاء الفتية الذين آمنوا بالوطن.. انهم وطنيون عراقيون حد النخاع، فلا يحق لاحد ان يزايد عليهم، ولا يحق لاحد نعتهم بأوصاف ظالمة. 

في حين قال الشاعر حسن عبد الحميد ابياتا رائعة ومعبرة:-

وأشم في البعد 

كما في القرب

رائحة العراق

عراق...! 

عراق الله

والله 

فجر الحنين

الذي ... لا يطاق

صوت الأكابر

والكبرياء

في حنايا حناجر الأحرار

ينتفضون 

يرفضون 

الفنان التشكيلي والصحفي زياد جسام دعا من جانبه جميع المتظاهرين بكل اصنافهم وقال: 

يرجى توثيق وإرسال الوثائق المصورة والفيديوهات الصحيحة والصور والشهادات الحية إلى وسائل الإعلام والمنظمات الدولية الفاعلة والمؤثرة لحماية ثورة الشباب في العراق ..

وعلى المنظمات الانسانية والناشطين والمتظاهرين في العراق ايضاً توثيق انتهاكات حقوق الانسان وارسالها على الايميلات ادناه فهذه معظم المنظمات الدولية ومجالس حقوق الإنسان في العالم والصحف والقنوات الفضائية.. وقالت الاعلامية سناء اموري:- الحياد خيانة الان. مصير العراق تحدده الانتفاضة والثوار. والعراقي الذي لايدعم الثوار يعتبر خائنا ولا تشفع له اعذار الدنيا. في حين اشار الدكتور قاسم حسين صالح الى ان (اغرب نموذج قدمه العراق للعالم، ان الحاكم فيه يحيط نفسه بالكونكريت ويقتل المتظاهرين، مع انه اسلامي ونظامه ديمقراطي) ودعا الى مساندة المتظاهرين ودعمهم بكل الاحتياجات حتى يواصلون صمودهم ضد الفساد والظلم.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

فيروز تغرد للبنان بعد الغارات الإسرائيلية عليه

أبرز الأفلام العربية المرشحة لجائزة الأوسكار.. بينها فلم عراقي

المسرح العراقي يتألق في الأردن وجبار جودي ضمن المكرمين في القاهرة

القائم بالأعمال في سفارة العراق بهولندا يزور الفنان القدير إنتشال التميمي

برتقال باسم قهار على المسرح الوطني الفنلندي

مقالات ذات صلة

ناقوس كنيسة «أم المعونة» يصل من فرنسا

ناقوس كنيسة «أم المعونة» يصل من فرنسا

الموصل / سيف الدين العبيدي ما تزال مراحل إعادة إعمار كنائس نينوى مستمرة منذ أن بدأت في عام 2018، بدءًا من كنيسة الساعة، البشارة، مار توما، مار بولس، الطاهرة في الموصل والحمدانية، وصولًا اليوم...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram