متابعة / المدى
أقر المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، أن البلاد تعيش أصعب أيامها، بحسب ما نقل عنه موقع قناة "إيران انترناشيونال – عربي".
وأضاف ربيعي أن اعتبار العقوبات "لا شيء" يعد بمثابة خطأ ستراتيجي، بحسب تعبيره.
وكانت مواقع إيرانية أفادت، السبت، بأن مجلس الخبراء الإيراني وصف، في بيان له المحتجين بـ"المخربين والمخلّين بالأمن والانتهازيين". واتهم "أميركا وإسرائيل، ومنظمة مجاهدي خلق "بإشعال الاحتجاجات، كما دعا لـ"الحزم مع المحتجين ومحاكمتهم".
وكانت تقارير كشفت أن حملة اعتقالات واسعة بدأت داخل جامعة "طهران"، حيث تم اعتقال عشرات الطلاب على خلفية الاحتجاجات التي اندلعت منذ الجمعة الماضية. وتزامن ذلك مع فرض وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على وزير الاتصالات الإيراني محمد جواد أذري، رداً على وقف النظام الإيراني خدمة الإنترنت خلال الاحتجاجات. فيما أعلن أكثر من مسؤول إيراني، انتصار "الجمهورية الإسلامية" في الحرب العالمية على إيران، ودحر الأعداء، وأقر الحرس الثوري، بأن التظاهرات شملت 28 محافظة و100 مدينة.
وقال المرشد الاعلى علي خامنئي في حسابه الإلكتروني وحسب ما نقل عنه التلفزيون الرسمي: "لست خبيراً وهناك آراء مختلفة، لكنني قلت إنه إذا ما اتخذ قادة الفروع الثلاثة قراراً فإنني أؤيده"، تعقيباً على القرار الصادر، امس الاول الجمعة، عن المجلس الأعلى للتنسيق الاقتصادي المؤلف من الرئيس ورئيس مجلس الشورى ورئيس السلطة القضائية.
وأضاف خامنئي: "أعمال التخريب وإشعال الحرائق يقوم بها مثيرو الشغب وليس شعبنا. الثورة المضادة وأعداء إيران يدعمون دائماً أعمال التخريب وانتهاك القانون ويواصلون فعل ذلك".