اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > المنتدى العام > القــافـلــة تســيــر

القــافـلــة تســيــر

نشر في: 7 مايو, 2010: 04:50 م

ثائر الدليميقرأنا التصريح الناري لكتلة العراقية حول سبب توجهها الى الامم المتحدة و جامعة الدول العربية ، ولم استغرب من المنطق الذي استحوذ على فكر القائمين عليها لينتج مثل هذه الافكار . و للتذكير فان العراق الحبيب ما كان ليخضع الى البند السابع لولا سياسات الفكر المسيطر على القائمة العراقية منذ 35 خلت  .
نسعى الى الجامعة العربية لحل مشكلتنا و ننسى مواقف الجامعة العربية من العراق ! نسعى إلى العرب في الخليج و الشقيقة الكبرى مصر و ننسى بان دول الخليج الوحيدة التي لم تسقط الديون عن العراق و اخرها اعتقال مدير عام الخطوط الجوية العراقية  واهانة وزير النقل العراقي في لندن بسبب محاولة العراق تسيير خط جوي بين بغداد و لندن فقط و ليس ارسال انتحاريين مثلما يبعث الاشقاء الى ديارانا .أما أشقائنا في العروبة و الاسلام و على رأسهم الشقيقة الكبرى مصر فاعتقد بانهم مازالوا لا يسمحون لدخول العراقيين الى بلادهم الا لحاملي العقود و الدولار او الجوازات الاجنبية و بعكس ذلك فسفرهم مستحيل و حتى مرضانا يرسلون اليهم بشق الانفس ! الا يعلم الأخوان في العراقية ذلك ام انهم يعاملون باستثنائات ؟أما في موضوع الحساب و الموازنة و الرياضيات فاعتقد الاخوة في العراقية ليسوا ببعيدين ايضا عن الحقبة التي مضت ، فهم يعلمون قبل غيرهم بحكم قربهم من مما جرى في العراق منذ عام 1968 و لغاية 2003 فلم نسمع بان هناك ميزانية او موازنة للعراق يعلم بها احد  و اين موارد الدولة و اين ذهبت نسبة السيد 5% كولبنكيان و لكن بامكانكم الاستفادة من السيد رمزي سلمان مدير عام هيئة تسويق النفط العراقي السابق ( سومو ) و التي اتخذت من فينا مقرا لها منذ 1973 و لغاية 1994 و الا ن يعمل مستشارا لامير دولة قطر الشقيقة ، و على اية حال بحساب بسيط لا يتطلب الجهد الكثير فان عدد 91 مقعد و حتى لو بقيت على حالها بتدخل الامم المتحدة و الجامعة العربية العريقة و التي دخلت قوات التحالف لاسقاط النظام السابق من خلالها لا تشكل الا نسبة 28% من مجموع مقاعد البرلمان العراقي .و عليه فلن تمر هذه المرة ولا في المرات التي ستليها ان تتسلم القلة حكم الاغلبية طالما في العراق شعب حي قدم و يقدم و سيبقى يقدم الغالي و النفيس في سبيل الوحدة التي ادعوا بها و قسمت العراق الى خطوط طول وعرض و الاشتراكية التي لم تتحقق الا بعد سقوط الصنم و الحرية التي لم نعرفها الا في هذه الايام.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

كاريكاتير

كاريكاتير

ميثم راضيميثم راضي
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram