وقد استطلعت المدى آراء بعض الشخصيات الحاضرة والمشاركة في المؤتمر التأسيسي الأول لجمعية الناشرين والكتبيين في العراق، عن أهمية انعقاد المؤتمر ودوره في مسار الحراك الفكري والثقافي وصناعة الكتب والنشر في المجتمع العراقي،
إذ قالت السيدة سميرة عاصي عضوة اتحاد الناشرين العرب:" سعيدة بحضور المؤتمر التأسيسي لجمعية الناشرين والكتبيين في العراق، وكلي ثقة بأنها ستحتل مكانة مرموقة في عالم النشر العراقي والعربي، كما سيكون له الدور المميز في اتحاد الناشرين العرب، وقد شعرت باعتزاز حيث إن من أوليات الجهة المنظمة للمؤتمر، هو الارتقاء بحركة الناشرين ودعم دور النشر العراقية والمكتبات، ليكون لها مشاركة فعالة في المعارض العربية والدولية" وقد أعربت عن سعادتها بالحضور نيابة عن اتحاد الناشرين العرب.
وقال محمد عبد الجبار مدير دار الرافدين للنشر:" إن تأسيس جمعية الناشرين العراقيين تعد مظلة جامعة للناشرين في بلد مليء بالإرباكات، تأتي لتكريس قطاع ثقافي مهم أخذ بالتطور أذ نجد اليوم أن من أهم دور النشر العربية، هي دور عراقية، خصوصاً في ظل غياب الدعم الدولي".
و أعرب أياد حسن جاسم مدير دار نصوص للشعر عن رأيه قائلاً:" يوفر وجود جمعية للناشرين والكتبيين في العراق غطاءً قانونياً قوي لحماية مطبوعاتنا ووكلائنا ومطبوعاتهم، كما له أهمية في التواصل مع العالم، فيما يخص تطوير امكانياتنا من ناحية الطباعة والنشر والتوزيع".
بينما أكد على أهمية تأسيس جمعية للناشرين، الاستاذ ستار محسن علي، مدير دار سطور بقوله:" للكتاب أهمية في المجتمع الثقافي العراقي الآن، وإن وجود جمعية للناشرين والكتبيين يأتي لتبني أامور تنظيمية للعناية بالكتاب وتوزيعه، ومن أهم مهام الجمعية هي توفير سبل توزيع الكتاب عربياً وعالمياً، وضمان حياة مهنية للأعضاء إضافة الى حماية حق الملكية والمساهمة في تحجيم تأثير الاستنساخ والتزوير".
في حين قال ياسر علاء أسود مدير مكتبة عدنان:" لهذه الجمعية أهمية كبير في المستقبل، وذلك لما لها من دور في مجال نشر وتوزيع المطبوعات في المعارض العربية، وسيكون لها حضور في جميع المعارض الداخلية والخارجية، كما تقدم دعم للكاتب العراقي من خلال ايصال أعماله الى العالم العربي والدولي".