اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > العراق يطلق جولة تراخيص ثالثة لتطوير حقول غازية ويؤكد: إن بحث حصة أوبك سابق لأوانه

العراق يطلق جولة تراخيص ثالثة لتطوير حقول غازية ويؤكد: إن بحث حصة أوبك سابق لأوانه

نشر في: 7 مايو, 2010: 05:15 م

بغداد / متابعة المدى الاقتصادي قال وزير النفط ان العراق لا يرى حاجة الى بحث تحديد حصة له في منظمة أوبك الى أن يبلغ انتاجه أربعة ملايين برميل يوميا وان أي حديث بشأن وضع حد معين قبل هذا سابق لاوانه. وابرم العراق اتفاقات من شأنها أن تزيد انتاجه الى أكثر من 12 مليون برميل يوميا
خلال سبع سنوات من حوالي 2.5 مليون حاليا. واذا لم يرتفع الطلب العالمي سريعا فمن غير المرجح أن تدع أوبك العراق يزيد انتاجه كيفما شاء. ومن المتوقع اجراء مفاوضات صعبة مع بغداد بخصوص مستوى الامدادات العراقية في نهاية الامر.وأبلغ الوزير حسين الشهرستاني رويترز أنه قبل وصول الانتاج الى أربعة ملايين برميل يوميا فليس من الضروري أصلا مناقشة آليات لتحديد حصة للعراق.وأضاف أنه بعد وصول العراق الى أربعة ملايين برميل يوميا سيبدأ مناقشة آليات لتحديد الحصص رافضاً تحديد أي أرقام في الوقت الحالي.وقال الشهرستاني ان الانتاج قد يصل الى ذلك المستوى في غضون عامين الى ثلاثة أعوام.وأظهر مسح أجرته وكالة  رويترز أن انتاج العراق في ابريل نيسان بلغ 2.28 مليون برميل يوميا.وعقود الخدمات التي وقعها العراق مع بعض من أكبر شركات النفط العالمية تشجعها على تحقيق زيادات سريعة في الانتاج. فعائدات الاستثمارات التي ستنفقها الشركات لن تبدأ في التدفق قبل تحقيق تلك الزيادات.والعراق هو العضو الوحيد بين أعضاء أوبك الاثني عشر المستثنى من نظام حصص الانتاج في الوقت الذي يعيد فيه بناء اقتصاده المدمر بعد سنوات من الحرب والعقوبات.وكانت أهداف الانتاج في أوبك تحدد في السابق بناء على الاحتياطيات. واحتياطيات العراق أقل بقليل من احتياطيات ايران التي يبلغ انتاجها المستهدف 3.34 مليون برميل يوميا.واذا تمكن العراق من بناء منشآت لانتاج 12 مليون برميل يوميا فسيملك ثاني أكبر طاقة انتاج بعد السعودية التي تبلغ طاقتها حاليا 12.5 مليون برميل يوميا.من ناحية أخرى لا يرى العراق أي تأثير للتسرب النفطي من بئر تابعة لشركة بي.بي في خليج المكسيك على تطوير الشركة العملاقة لحقل الرميلة أكبر حقول النفط في العراق.وتعهدت بي.بي بدفع تعويضات للمتضررين من التسرب وتراجعت اسهم الشركة بما محا 32 مليار دولار من قيمتها.وقالت بي.بي انها ستستثمر نحو 15 مليار دولار لتطوير حقل الرميلة حيث تعتزم مع شريكتها شركة النفط الوطنية الصينية سي.ان.بي.سي زيادة الانتاج الى 2.85 مليون برميل يوميا من حوالي 1.066 مليون برميل يوميا.وقال الشهرستاني ان العمل في حقل الرميلة يسير وفق ما هو مخطط له.وكانت وزارة النفط قداطلقت الخميس الماضي  جولة التراخيص الثالثة الخاصة بتطوير انتاج حقول الغاز.وقال الوزير حسين الشهرستاني في مؤتمر صحفي عقده صباح الخميس في مقر وزارة النفط ان 45 شركة عالمية تتنافس للفوز بتطوير حقول عكاس في الانبار والمنصورية في ديالى والسيبة في البصرة، موضحا ان انتاج الحقول الثلاثة الحالية يبلغ 1500مقمق، وسيصل بعد الجولة الى 5000 مقمق.واضاف ان الهدف من اطلاق هذه الجولة هو حاجة العراق المتزايدة للغاز، لتشغيل محطات الطاقة الكهربائية، ورغبة العراق في ان يدخل كمصدر مهم لهذه المادة الحيوية عبر منظومة انابيب الى الاتحاد الاوربي ودول الجوار. وقال ان الوزارة تعتزم انشاء شبكة انابيب وطنية شاملة للغاز، يرتبط بعضها بمحطات الطاقة الكهربائية، وبعضها الاخر بدول الجوار والاتحاد الاوربي.واشار وزير النفط الى ان جولة التراخيص الثالثة ستنجز بعد اربعة اشهر من الان، موضحا انه سيتم عرض حقائب المعلومات الخاصة بتطوير الحقول في الاول من حزيران المقبل، على ان تعطى مهلة للشركات لمدة شهرين من اجل دراسة الحقائب. وتابع انه سيتم بعد ذلك عقد ورشة عمل في  الاول من اب المقبل لمناقشة الحقائب، وبعدها يقدم العقد المعياري في 15 اب. ولفت الى ان يوم 1/ايلول سيشهد طرح العروض وفتحها.من جانبه، وصف الخبير الاقتصادي غازي الكناني إطلاق جولة تراخيص خاصة بتطوير ثلاثة حقول غازية بعد التعاقد لتطوير 10 حقول نفطية خلال العامين الماضيين، بالخطوة المهمة. وتوقع الكناني بحسب "راديو سوا" أن تسهم العقود التي من المؤمل إبرامها خلال جولة التراخيص الجديدة في زيادة الميزانية العامة للدولة خلال الأعوام المقبلة من خلال استثمار حقول عكاز والمنصورية والسيبة. وحث الكناني وزارة النفط على إجراء جولتي تراخيص أخريين لإنشاء المصافي النفطية ومجمعات لمشاريع البتروكيمياويات. وقد سبق لوزارة النفط أن عقدت جولتي تراخيص في حزيران وكانون الأول من العام الماضي لتطوير 11حقلا نفطيا.من ناحية أخرى، قال وزير النفط حسين الشهرستاني إن وزارته توصلت إلى اتفاق مع حكومة إقليم كردستان حول موارد الحقول النفطية في الإقليم، وهو اتفاق لم تقره الحكومة المركزية سابقا. وأوضح الشهرستاني في المؤتمر الصحفي أن الاتفاق ينص على تسليم الموارد المالية إلى شركة التسويق الوطنية (سومو) على أن تتحمل الحكومة المركزية المبالغ التي تم صرفها لاستخراج الموارد النفطية في الإقليم. وعلى صعيد ذي صلة  قال وزير النفط  حسين الشهرستاني في تصريحات صحفية  ان وزارة النفط أحالت المسودة النها

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

تغيير جذري في قرعة دوري أبطال أوروبا

النقل العام في العراق.. حل مؤجل لازمة دائمة

بالصور| تشييع جثامين شهداء الحشد الشعبي الذين ارتقوا أثر القصف على شمال بابل

مع الاغلاق.. أسعار الدولار تستقر في بغداد وترتفع باربيل

النزاهـة: كـشف مخالفات بعقـد قيمته (٤,٥) مليارات دينار في كربلاء

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram