محمد النصار
مقاطع
الى خزعل الماجدي
غرز الكهنوت مهبه فيها
والحطام
اشتق ضجيجه وجماجمه
وواراهما
في طية منها
منذ المياه التي ادخرتها
حماقات الصحراء
حتى صهاريج الازمنة
هباؤها باق
تنشره الهاوية
وصفرتها تدفعها
يد سوداء
الى مستودع الخزائن المنهوية...
..........
...........
نطل من الشرفة
على همسات الزوال
نضاعف الرسائل
بين الاطلس والعتبة
نظهر للقمر
بلا قبعات
حزانى كالرقة
عابري سبيل
يجرحون ضوء المسافات
التي تتقاطع مع هذا المكان
حيث تنبت
ايدينا المرتجفة
ورؤوسنا الهاطلة من شدة الاحلام.
لقد ترددنا على العاصفة
طويلا
طويلا
حتى اصبنا
بصيت الغياب الكبير .