انتخبت الهيئة العامة لنادي الكوت الرياضي هيئة إدارية جديدة لإدارة النادي لأربع سنوات مقبلة أشرفت عليها اللجنة الانتخابية العليا في المحافظة المكلفة من وزارة الشباب والرياضة برئاسة مدير شباب ورياضة واسط سلام حسين إبراهيم ، واستغرقت أربع ساعات ونيف متواصلة وسط عدم تمكن رئيس النادي السابق الكابتن نصير مريبي من الفوز بمنصب الرئيس الذي بقي شاغراً.

وبعد التأكد من النصاب القانوني حيث بلغت الهيئة الإدارية 190 عضوا مصادقاً والنصاب يتحقق بحضور 127 عضواً وحضر للمؤتمر الانتخابي 132 عضواً وبذلك تحقق النصاب القانوني وبدأت الإجراءات القانونية لحل الإدارة السابقة وإجراء انتخابات جديدة بحضور وسائل الإعلام ومنها (المدى)  .

وقد رشح لرئاسة النادي رئيس النادي السابق نصير مريبي الفضلي من دون منافس وتنافس ثلاثة مرشحين لمنصب النائب تغيب اثنان منهم وهما عبد الكريم خضير وشوقي جابر وسقط حقهما بالترشح بحسب التعليمات الوزارية وحضر الثالث رياض عبد سمين فيما تنافس عشرة مرشحين لعضوية الهيئة الإدارية للنادي هم: ماجد رشيد وعبد الجبار مهدي ورعد علي بخيت وعلي إبراهيم وعباس عيسى وحامد خزيم وبدر صيوان وثائر كريم حريز وعلي حسين الصغير وصلاح عبد علي.

وبعد الشروع بالإجراءات التنفيذية ومنها قراءة التقريرين الإداري والمالي والمصادقة عليهما تم حل الهيئة الإدارية والشروع بانتخابات جديدة للنادي أسفرت عن خسارة رئيس الهيئة الإدارية السابق نصير مريبي لعدم حصوله على النصاب القانوني بثلثي الاصوات من الحضور فحصل على 77 صوتاً ، وفوز رياض عبد سمين برصيد 121 صوتاً وهو عضو جديد للادارة وفاز بمنصب العضوية ستة مرشحين هم حسب تسلسل الأصوات: ثائر كريم حريز برصيد 109 أصوات وعلي إبراهيم وجمع 104 أصوات وبدر صيوان وحصل على 96 صوتاً وزميله حامد خزيم وجمع 84 صوتاً وهم أعضاء جدد للإدارة صلاح عبد علي وجمع 84 صوتا تجديد عضويته وآخر الفائزين عضو الإدارة السابق ماجد رشيد برصيد 77 صوتاً فيما لم يتمكن بقية المرشحين عبور العتبة الانتخابية 50 +1 لشغل منصب عضو احتياط.

يذكر أن نصير مريبي الفضلي قاد نادي الكوت في أصعب الظروف كرئيس للنادي كما شغل هذا المنصب لدورات انتخابية عــدة وخروجه خاسراً بهذه الطريقة عُــدّ مفاجئة للأوساط الرياضية بالمحافظة.