الانبار/ احمد النعيميقال فلاح عباس رئيس اللجنة الزراعية في مجلس محافظة الانبار( للمدى) انه ضمن الخطوات المستمرة والجادة من قبل اعضاء الحكومة المحلية في محافظة الانبار وتعاون كافة الدوائر الخدمية في المحافظة من اجل الارتقاء بالجانب الزراعي في المحافظة
 باشرت الملاكات الزراعية بدعم الفلاحين بكل ما يحتاجونه من مستلزمات واسمدة وبذور ولقاحات ومعدات زراعية واضاف عباس: ان المصارف الزراعية باشرت بدفع العديد من القروض الميسرة الى اصحاب الاراضي الزراعية وحقول الاسماك ومربي الدواجن ومربي النحل "واشار عباس الى ان العديد من الخطوات والمشاريع لاستصلاح الاراضي الزراعية لمساحات واسعة من صحراء الانبار بوشر العمل بها فضلا عن ضرب حزام اخضر حول الرمادي وهيت وعنة وحفر الابار في المناطق التي تعاني من شحة في مياه السقي لمكافحة ظاهرة التصحر التي راحت تغزو المحافظة في الآونة الأخيرة".من جانب اخر قال عدي سلمان عضو المكتب الاعلامي لمديرية زراعة الفلوجة للمدى  ان الندوات والمؤتمرات تنعقد بصورة مستمرة لمزارعي الانبار فضلا عن الزيارات الميدانية المتكررة لهم لاعطاء النصائح والارشادات الضرورية الواجب توفيرها في زراعة أي محصول او لمربي المواشي والاغنام".واضاف " ان مسؤولي اللجان الزراعية في الانبار قاموا بوضع خطة عمل للحد من ظاهرة استيراد الفواكه والخضراوات من دول الجوار في خطوة من شأنها دعم المنتوج المحلي كونه شهد اهمالا في الفترات السابقة كما ان المنتوج المحلي يتمتع بجودة عالية قياسا بالمستورد من خارج البلد.وبين عدي سلمان " ان لجنة زراعة الانبار قامت بتوزيع 16 بيتا زجاجيا لعدد من الفلاحين لانتاج بعض المحاصيل الزراعية وقامت لجنة مختصة من المهندسين الزراعيين بالاشراف على انشاء ونصب البيوت الزجاجية في اطراف المدن وجاء ذلك ضمن لجان قيمت عمل المزارعين بضوابط وشروط خاصة ومحددة".وفيما يخص القروض المالية اوضح عدي " ان القروض شملت المزارعين ومربي الدواجن ومربي المواشي لكنها لم تشمل مربي النحل باستثناء من يمتلك اجازة لمزاولة المهنة وان عدد مربي النحل في عموم المحافظة لا يتجاوز 12 شخصا، وفي جولة ميدانية مع تجار الفواكه والخضر، ابو حقي صاحب علوة الفلوجة الشعبية للفواكه والخضر يقول " ان تزايد اعداد السكان في المدن والاقضية في عموم محافظة الانبار يتطلب كميات كبيرة من المزروعات المتنوعة الضرورية للاستهلاك اليومي وما توفـــره المحاصيل المحلية لا يكفي لسد حاجة المواطن ما يدفع التجار لاستيراد هذه المحاصيل من دول الجوار لسد النقص في هذه المحاصيل بالرغم من ان المحافظة تمتلك مساحات كبيرة جدا من الاراضي الزراعية غير المستغلــة".