اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > بعـــد أن رفضتـــه..يقتل زوجة أخيه المتوفى ويسرق مصوغاتها

بعـــد أن رفضتـــه..يقتل زوجة أخيه المتوفى ويسرق مصوغاتها

نشر في: 7 مايو, 2010: 07:51 م

 ســــها الشيخلـــي  هل يحشر الحب حشرا في تبرير الجريمة؟ وهل يمكن مقارنة الحب بارتكاب القتل والتمثيل بالجثة؟ كما حدث في ظروف هذه الجريمة؟ فاذا كان القاتل رجلا عاشقا فماذا نطلق على المجرم من صفة؟ المجرم العاشق؟ ام العاشق المجرم؟
العاشق.. المجرميتحدث المحامي جواد كاظم عن ابعاد هذه الجريمة واصفا ايها بانها يمكن ان تدرج في باب (الإرهاصات النفسية) والشعور بالتهميش والانتقاص من الحب الذي كان يحمله القاتل (س-ش)  الى الضحية التي كانت ابنة خالته، موضحا ان  دراسة ظروف الجريمة تلقي الضوء على شخصية كل من المجني عليه والجاني معا منطلقا من ان الانسان لا يولد مجرما البتة، بل ان هناك ظروفاً نفسية شديدة تدفعه الى ارتكاب الجريمة وهذا لا يعني كما يؤكد المحامي ان القانون سوف يتعاطف مع المجرم ابدا، بل قد تعطي مبررات لمحامي للدفاع عن اي طرف من اطراف الجريمة. ولتسليط الضوء على ظروف الجريمة هذه يقول المحامي كاظم ان والدة المجني عليها كانت العون للاستدلال على القاتل والا لكانت الجريمة قد سجلت على انها مجرد عملية سطو.  العاشق الفاشلويذكر المحامي كاظم ان قصة مقتل المعلمة (س – ع) قد سلطت الضوء على حياتها بالدرجة الاولى وقصة زواجها  كما روتها امها حيث تقول الام: - شبت القتيلة (س-ع) بين ابوين لم ينجبا غيرها، وكان ابوها يعمل مقاولا ويمتلك ثروة لا بأس بها، لذلك نشأت الفتاة مدللة وكانت جميلة ومؤدبة وخجولة، مما جعل اغلب الاقارب والمعارف والأصدقاء يتمنون الاقتران بها للاسباب المذكورة، الا ان خالة القتيلة التي كانت تقيم بالقرب من دارهم والتي كانت قد استأجرت الدار من والد (س-ع) المقاول كانت ترسل ايجار الدار بيد احد ابنائها (وكان للخالة ولدان الاول مهندس والثاني فاشل في دراسته ولم يكمل الدراسة المتوسطة) وكان يتسكع مع اصدقاء السوء،  وتوطدت  علاقة حب بين المعلمة القتيلة وابن خالتها المهندس الذي كان يعمل مع زوج خالته، وبحكم الجيرة كان الشقيقان يلتقيان في الغالب في بيت خالتهما  كما ان المهندس الذي يعمل مع المقاول كان هوالاخ  الاكبر، وقد احب ابنة خالته ووجد فيها الزوجة الملائمة  لطموحه في انشاء بيت سعيد، الذي لاخيه علاقة بها، الا ان الاخ الفاشل كان يحب ابنة  خالته وقد فاتحها بالموضوع  الا انها صدته بلطف مبينة له انها على علاقة حب مع شقيقه الاكبر وسوف يتزوجان قريبا ما جعل الاخ الاصغر يصاب بصدمة وحمل اخاه جريره فشله في الفوز بقلب ابنة خالته.    ترمل الحبيبةوتشير والدة المجني عليها الى ان سعادة ابنتها لم تكتمل بعد ان تزوجت المهندس ابن خالتها اذ سرعان ما توفي زوجها اثر انفجار ارهابي مروع طال المكان الذي كان يعمل به كل من الزوج والمقاول الاب ففقدت المعلمة (س – ع) كلا من ابيها وزوجها في اّن  واحد، وكانت المسكينة شديدة التعلق  بالاثنين معا، الا ان القدر  لم يتركها تنعم بالسعادة التي حلمت بها ولا بالاب الذي كانت تحبه الى درجة كبيرة، وصارت ارملة ويتيمة في وقت واحد، وعانت من فقدان الاب والزوج معاناة كبيرة، اما الاخ الفاشل والعاشق  السابق (س- ش) فقد وجد في ترمل ابنة خالته وزوجة اخيه فرصة في انعاش الحب القديم الذي لم تنطفئ جذوته بعد.. وفكر في محاولة قد تنجح في استمالة الحبيبة من جديد لعل محاولته تنجح خاصة وان الحبيبة الان ارملة، وربما ستجد فيه ذكرى لأخيه الشهيد، او ربما سينجح في (دغدغة) عواطفها وهو الذي يعرفها جيدا من انها امراة مرهفة ورومانسية، شانها شأن اغلب النساء، فاخذ يتردد على دارها ليسأل عن خالته الارملة وعن ابنة خالته الارملة هي الاخرى، فتارة  كان حضوره  من باب المواساة، وتارة  اخرى من باب المجاملة  و السؤال عن تلبية اية حاجة  قد تكون الأرملتان في حاجة  اليها، كيف يتركهما لوحدهما في مثل هذه الظروف؟، كما وجدالحبيب السابق ان من المروءة والشهامة  ان يكون الى جانب المرأتين وهما تمران في ظروف قاهرة، وهي فرصة في محاولة لاستمالة الحبيبة فعسى ولعل ان ينجح في مسعاه. محاولة فاشلةويتحدث المحامي كاظم عن عودة محاولات القاتل (س-ش) في استمالة ابنة خالته، ووجد الفرصة مواتية ذات مساء عندما صحب ابنة خالته وامها الى الطبيبة لمرض الم بالشابة الارملة وبما ان الوقت لم يحن بعد لمعاودة الطبيبة حيث يتوجب عليهم الانتظار لمدة اكثر من ساعة فدعاهما الى احدى المطاعم في الحارثية ، وما ان جلس الجميع الى المائدة باد ر (س-ش) الى القول من ان الارملتين هما اقرب الناس اليه وانه اذا يعرض خدماته لهما فالامر نابع من القرابة من جهتين الاولى انه قريب لهما ومن الجهة الثانية فان المعلمة هي ارملة شقيقه التي يكن لها كل المودة والاحترام، وقد تعلق بها في السابق لكن عندما وجد ان اخاه يودها تنكر لعاطفته وانسحب تاركا لاخيه فرصة الفوز بها ولكن القدر وضعه مرة ثانية امام ذلك الحب الكبير حيث استشهد أخوه&nb

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ليفربول يخسر وديا أمام بريستون

مجلس الخدمة ينشر توزيع حملة الشهادات والاوائل المعينين حديثا

البرلمان يشكل لجنة إثر التجاوزات على اقتصاد العراق وأراضيه

بايدن يرفض دعوات الانسحاب من الانتخابات الامريكية : انتظروني الأسبوع المقبل

وفاة محافظ نينوى الأسبق دريد كشمولة

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram