TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > تقـريــر..مهرجان نياپوليس الدولي لمسرح الطفل.. حضور مسرحي عراقي

تقـريــر..مهرجان نياپوليس الدولي لمسرح الطفل.. حضور مسرحي عراقي

نشر في: 14 يناير, 2020: 09:27 م

محمد جاسم

مشاركة عراقية فاعلة في مهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفل في تونس،عبر ثلاث مجموعات فنية،عكست الوجه المشرق للمسرح العراقي، وهي المشاركة بعملين مسرحيين وهما مسرحيتا (طربوش وعيادة الأسنان)،

في حين شاركت د.زينب عبد الامير بمحاضرة بعنوان (مسرح الناشئة.. اشكالية المصطلح وحدوده العمرية) وكانت محاضرة ناجحة استقطبت حضورالنقاد والمسرحيين ونالت استحسان الجميع. قالت عنها زينب (اخترت أن ابدأ الندوة باعتماد طريقة العصف الذهني من خلال توجيه أسئلة للحضور، كان اولها ما الذي نعنيه بمسرح الناشئة؟ وبدأت باستنطاق دلالة المصطلح شيئا فشيئا، وتضمين النقاش بأسس وحقائق علمية، لتحديد مفهوم مسرح الناشئة وحدوده العمرية، ومنها التي اكدت فيها انه لا يمكن اعتماد مصطلح لوسط مسرحي دون وجود فئة معينة يوجه اليها. ومراعاة مستوى خطابه اللغوي، وخطابه المرئي .

واضافت في المحاضرة التي اثارت الاهتمام والنقاش انه لو افترضنا ان مسرح الناشئة يشير في دلالته الى المسرح الموجه للأطفال، فلماذا يعتمد فئة (٦-١٢) سنة، وهناك في داخلها مرحلتين من (٦-٨) سنوات، من (٩-١٢) سنةً؟، علماً ان مسرح الطفل لا يشتمل على المرحلة العمرية الممتدة من (الشهر الاول الى ٥ سنوات) هذا ما هو متعارف عليه في المصادر والأدبيات. وبعد مضي ساعة ونصف من النقاشات، التي تعتمد ثقافة قبول رأي الآخرعبرالاصغاء لما يقدمه من حجج ونظريات تربوية وعلمية، منها نظرية الارتقاء المعرفي لـ(جان بياجيه) يدافع من خلالها عن وجهة نظره، توصل المشاركون الى ان مسرح الناشئة هو وسيط مسرحي امتاعي تربوي وتعليمي موجه للفئة العمرية المحددة من (١٣- ١٥) سنة في الغالب، ويمكن له ان يأخذ شكل المسرح المدرسي، ويمكن له ان يأخذ شكل مسرح الدمى، ويمكن له ان يأخذ شكل مسرح احترافي (مسرح الفتيان). كما شارك الدكتور حسين علي هارف بتأطير الورشة المسرحية بفاعلية، كذلك الفنان علي جواد الركابي.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

فيروز تغرد للبنان بعد الغارات الإسرائيلية عليه

أبرز الأفلام العربية المرشحة لجائزة الأوسكار.. بينها فلم عراقي

المسرح العراقي يتألق في الأردن وجبار جودي ضمن المكرمين في القاهرة

القائم بالأعمال في سفارة العراق بهولندا يزور الفنان القدير إنتشال التميمي

برتقال باسم قهار على المسرح الوطني الفنلندي

مقالات ذات صلة

ناقوس كنيسة «أم المعونة» يصل من فرنسا

ناقوس كنيسة «أم المعونة» يصل من فرنسا

الموصل / سيف الدين العبيدي ما تزال مراحل إعادة إعمار كنائس نينوى مستمرة منذ أن بدأت في عام 2018، بدءًا من كنيسة الساعة، البشارة، مار توما، مار بولس، الطاهرة في الموصل والحمدانية، وصولًا اليوم...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram