بغداد/يوسف فعلطالب اللاعب الدولي السابق ابراهيم علي احد مدربي المركز التدريبي لشيخ المدربين عموبابا وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية الوطنية واتحاد الكرة بأنصاف مدربي المركز التدريبي من خلال توقيع العقود السنوية معهم  التي تضمن حقوقهم المادية
وتحافظ على بقائهم ضمن الأسرة التدريبية للمركز ،وعدم البحث عن فرصة لتدريب احدى الفرق المحلية لتأمين الجانب المادي .وقال ابراهيم في حديث للمدى: ان من أهم المشاكل التي تواجه استمرار عمل المركز وديمومة نجاحه وتمنعه من القيام بواجباته الفنية على أكمل وجه قلة الرواتب الشهرية للمدربين وعدم الاهتمام بزيادتها فضلا عن  عدم توقيع العقود معهم وغياب التنسيق مع اللجنة الاولمبية الوطنية واتحاد الكرة بسبب الارتباطات الادارية  ،وهذه الضبابية في العمل وقفت حاجزا في تطبيق منهجية المركز الفنية وستراتيجته الطويلة الأمد التي أبدع في صياغتها شيخ المدربين المرحوم عموبابا .واشار الى ان عملية توقيع العقود مع المدربين العاملين في المركز  خطوة مهمة لبذل المزيد من الجهود للنهوض بواقع اللاعبين الصغار وتطوير مهارتهم الفنية وقابلياتهم البدنية ، و أنها تهدف الى عدم ترك المدرب العمل في المركز التدريبي، والبحث عن فرص تدريبية مع الأندية الاخرى نظير مبالغ مادية كبيرة لاسيما ان الفترة السابقة شهدت هجرة عدد من المدربين الجيدين في المركز صوب مختلف الفرق المحلية والخارجية، واستمرار تجاهل طلبات المدربين فإنه مستقبل المركز التدريبي على شفا حفرة من الانهيار. ..وبشأن آلية عمل المركز التدريبي في الفترة المقبلة  قال : ان عمل  المركز يرتكز على اكتشاف المواهب وتطوير قدراتهم الفنية والبدنية والذهنية ورفد المميزين منهم الى المنتخبات الوطنية (الشباب والناشئين والأشبال)  وفرق الدوري، حيث ان هناك عدد ا كبيرا من  لاعبي المركز أصبحوا ركائز لتلك المنتخبات الوطنية ودعاماتها القوية  في التنافس لنيل الألقاب في البطولات الدولية ،ومازال المركز التدريبي يواصل عمله بضخ المواهب الواعدة الى المنتخبات الوطنية والأندية المشاركة في الدوري الممتاز.وعن أسباب عدم مشاركة فرق المركز التدريبي في البطولات الخارجية قال علي : لعبت وجهات النظر المختلفة للقائمين على ادارة المركز وعائديته دورا في حجب الفرصة عن فرقه في المشاركات الخارجية ،وتلك من المعوقات التي تعانيها فرقنا منذ تأسيه حتى الآن ، ونسعى في الفترة المقبلة الى تأمين مشاركة الفرق بالبطولات الخارجية لزيادة خبرات اللاعبين وزيادة اطلاع المدربين على المناهج التدريبية الحديثة وكيفية التعامل مع اللاعبين الصغار في فترة المنافسات وتصحيح الأخطاء الفردية والجماعية، وذلك يصب في مصلحة النضج الكروي للاعبين.ومستدرك إبراهيم علي قائلاً: الى ان الصعوبات التي تواجه عمل المركز التدريبي ليست الادارية او المادية ،وانما هناك مشاكل أخرى منها عدم وجود وسائط النقل للاعبين من مساكنهم الى التدريب وبالعكس ، وانعدام التغذية التي طالبنا بها مرارا ، ولااتصور ان تخصيص وسائط النقل في جانبي الكرخ والرصافة مهمة عسيرة على اللجنة الاولمبية او وزارة الشباب والرياضة او اتحاد الكرة لان المركز التدريبي منجم للمواهب الكروية التي ستقول كلمتها في المستقبل .