أعلنت حكومة إقليم كردستان، ، أنها تمكنت من حصر معدل البطالة في المحافظات الثلاث إلى نحو 6 في المئة.وكانت نسبة البطالة في الإقليم قد وصلت إلى 14 في المئة في السنوات القليلة الماضية، إلا أن إطلاق مشروعات وتوسيع الوظائف وتشغيل العاطلين ساهم في تقليص المعدل إلى أكثر من النصف. وقالت وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية أسوس نجيب في مؤتمر صحفي إن "نسبة البطالة حاليا في الإقليم تصل إلى 6% بالاعتماد على المسح الذي قامت به إحدى المنظمات الدولية وأعلنت عن طريق وزارة التخطيط في الحكومة".وكان مسح أجرته اليونيسيف في العراق وأعلن عنه في وقت سابق أشار إلى أن نسبة البطالة في إقليم كردستان تصل إلى 6%.وتابعت نجيب "هذه أرقام جيدة لأن النسبة كانت 14%". وقالت إن "الوزارة تعمل على تقليلها عن طريق المشاريع التي تنفذها أو الدورات التدريبية التي نقوم بفتحها يوميا وكذلك عن طريق صندوق دعم المشاريع الصغيرة للشباب التي نرى نتائج جيدة لها".
وكانت حكومة الإقليم قد أعلنت عن افتتاح مشروع لمحاربة بطالة الشباب من خلال التعليم، بتمويل من الحكومة اليابانية وبتنفيذ من منظمة التربية والتعليم التابعة للأمم المتحدة اليونسكو ومجموعة وزارات في حكومة إقليم كردستان، ويستمر لمدة عام لتعليم 400 شاب القراءة والكتابة. وقال مدير منظمة اليونسكو في مكتب العراق محمد جليد إن "المشروع مدعوم من الحكومة اليابانية بمنح مالي قدره 660 ألف دولار أمريكي ضمن خططها لتنفيذ مشاريع في بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، مضيفا أن "المشروع يستمر لمدة عام لتعليم 400 شاب وشابة القراءة والكتابة". وأشار إلى أن "الهدف منه العمل على تخفيض نسبة الفقر ومعالجة مشكلة البطالة في العراق، من خلال زيادة فرص العمل لشريحة الشباب وزيادة عدد ورشات العمل الصغيرة وتحسين الاقتصاد في إقليم كردستان". وأوضح جليد أن "كلا من منظمة اليونسكو ووزارات التربية والعمل والشؤون الاجتماعية والثقافة والشباب بالإضافة إلى معاهد التدريب المهني والتقني في الإقليم وغرف التجارة تشارك في المشروع".
من جانبها قالت وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية في حكومة الإقليم آسوس نجيب "نعد المشروع خطوة جديدة في التعاون مع منظمة اليونسكو لمعالجة مشاكل الشباب"، معبرة عن تمنياتها " في معالجة بعض مشاكل الشباب من خلال هذا المشروع، خصوصا ما يتعلق بالبطالة والحصول على فرص العمل".يذكر انه بحسب آخر إحصاء أجري عام 2008 حول نسبة البطالة في الإقليم، أشارت الإحصائية إلى وجود نسبة حوالي 13% بين صفوف الشباب.