زهير بهنام بردى
مزمور نمرة فلاش باك
دائماً الضوءُ يحاولُ أنْ يسرقَ ما يشبهني في الموسيقى
لكنّي أخرج من جسدي كاملاً اليك
في وقتِ فراغِ قوس قزح أنامُ مع الماء
لستُ بارداً لأذوب قريباً بإبتسامةِ ميّت ماكر
يوم يسقطُ من اللوحةِ خشية من رسّامٍ ثمل
آخر الليل يغيظُ بإصبعهِ مؤخرة عرّافة
في إنتظار ثلجٍ من سماءٍ تهزُّ ذيلَها
بمنديلٍ طويلٍ من ليلٍ يشبهُ قصبتي الوحيدة المثقوبة
بزيتِ بئرٍ يسخرُ بلا خجلٍ من تجاعيد أصابع هواء
يسهمُ في أنْ يجدَ مكاناً ليرفعَ الترابُ له وردَ الشهوة
عجب
وكمثلي أتعجب،
واقول لبعضي بحضور أنا
التي ليست سواي٠
أنا لستُ صاخباباستبداد، ولأكُنْ الماءَ الخجول، أرفو ما تيسّرَ من ضوء غرين٠
فيما تبقّى منّي من هواءٍ كفيف،
لستّ نبيّا كما ترغبُ إناناأن أخيطَ على جسدي أسمالي الرديئة بشكلٍ مرعب
حقّا لا يمكن إهمالي, أنا لستُ غبارَ خرائب٠ سئمتُ من آلهةٍ تعتذرُ لي، وأنا ارفعُ النبيذَ إيقونةَ كاسٍ نحاسي مثقوب يرتجفُ بكثافة