اضطر صناع أحدث أفلام العميل السري البريطاني، "جيمس بوند"، إلى تأجيل زيارتهم إلى الصين، ضمن جولته الدعائية، بسبب تفشي فيروس "كورونا" المستجد.

ولا تزال دور السينما في الصين مغلقة، في محاولة لاحتواء الفيروس التاجي، بحسب صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية. وتم إغلاق 70 ألف شاشة سينما في جميع أنحاء الصين، وهو ما يؤثر سلبا على الأعمال السينمائية من شنغهاي إلى لندن. ومن المقرر أن يطرح فيلم "جيمس بوند" الجديد، بعنوان "No Time to Die" (لا وقت للموت)، في دور السينما البريطانية، يوم 3 نيسان المقبل، وهو آخر أفلام الممثل البريطاني، دانييل كريغ، في شخصية "بوند". ومن المتوقع أن يكون الفيلم هو الأكثر تحقيقا لأرباح شباك التذاكر، في تاريخ أفلام "جيمس بوند"، ولكن أصبح هذا غير مرجح حدوثه في الوقت الحالي، بسبب تأثر السينما الصينية بفيروس "كورونا"، إذ تمتلك الصين ثاني أكبر شركة في العالم في شباك التذاكر، وبلغت إيراداتها أكثر من 6 مليارات جنيه إسترليني في العام الماضي.