TOP

جريدة المدى > عام > أصدقاء بندر كتبوا يؤبّنونهُ في مواقع التواصل الاجتماعي

أصدقاء بندر كتبوا يؤبّنونهُ في مواقع التواصل الاجتماعي

نشر في: 18 فبراير, 2020: 07:32 م

بعد رحيل الشاعر والناقد بندر عبد الحميد، ملأ أصدقاؤه الأدباء والمثقفين مواقع التواصل الاجتماعي، يوبنون بندر مثقفاً وإنساناً وصديقاً.

فقد كتب صديقه الناقد إبراهيم الحاج عبدي: خذلتنا هذه المرة، خذلت أصدقاءك الكثر، لمرة واحدة، حين قررت الرحيل دون استئذان. كنت اعتقد، لفرط نبلك، وطيبة روحك، أن الموت سيخجل من مرحك الدائم، وشغفك بالحياة، أو، على الأقل، ستستأذن بالرحيل على عكس بديهيات الحياة، لأنك كنت فريداً في كل شيء، فظننت أنك ستكون فريداً، حتى في رحيلك... غافلتنا يا حبيب الروح ومضيت...لم تخبرني بذلك في آخر مكالمة لنا قبل نحو أسبوع..."غرفتك بملايين الأصدقاء"، في الشام على مفرق شارعي العابد والباكستان، ستبقى حسرة أبدية في القلب، وعنوانا للقاء لن يتكرر، ووشم معصمك، أيها البدوي الجليل، سيبقى مضيئاً وناصعاً في الذاكرة إلى أن نلتقي بك..وداعا أيها الأصيل الجميل النبيل...وداعا بندر عبد الحميد

فيما كتب المخرج والأديب فرج يعقوب: مثل معماري الوشوم الطليقة، بنى "دمشقَ" صغيرة للأصدقاء، وأصدقاء الأصدقاء، وظلَّ وحده يمشي متمهلاً في "صيفها" الدؤوب، حتى عندما كانوا ينشدون ظل دُوري في الهجير ..رحل بندر عبد الحميد.

وكتب السيناريست والناقد السوري علي وجيه: رحل بندر. هيك الاسم لحالو كفيل تعرف وتستعيد آلاف الصور والأحاديث والسكرات وآيات الجمال... ضمان لتحس بالسينما وشغفها وصالاتها وتحليلاتها... معنى شفيف وروحاني لشارع العابد، ومطعم مرايا، والغرفة الصغيرة الممتلئة بالكتب، والقادرة على احتواء العالم... بندر خسارة. فاجعة بكل معنى الكلمة... وداعاً يا أستاذ. يا جميل. يا عميق.

أما الروائي شاكر الانباري فكتب يقول: كنت أريد أن اكتب عن جلستنا الأخيرة.. في بيروت. ما النفع في الكتابة عمّا ذهب. ربما يجب أن نكتب عمّا سيأتي. وما سيأتي سيكون بدونك.. هل ينفع القول وداعا يا بندر (عبد الحميد)؟ نعزي أنفسنا حين نكتب عن أصدقائنا الذين يغادرون. ربما لأننا نتمنى أن يكتب أحد عن رحيلنا، ننهمك في تدبيج كلمات. والكلمات تُنسى، تماما كالراحلين. لأننا سننسى أنفسنا عمّا قليل. كل شيء سيبدو في غير مكانه في هذه اللحظة. وبعد أعوام، سيكون كل شيء في غير مكانه أيضا. لكن هذه اللحظة مرّة. تماما مثل أن نترك ظلنا شاردا ليخفف وطأة ما يجري فوقنا. ولا يجري أي شيء. كلمة لنودعك ولكي نعود إلى مشاغلنا اليومية. لذا،، لا شيء اقوله: كاسك أينما حللت.

وكتب الناقد السينمائي نديم جرجورة: وداعاً بندر عبد الحميد. سأظلّ أتذكّر ابتساماتك وهدوءك وجمال حضورك الطيّب. وسأظلّ أتذكّر أيام مهرجانات هنا وهناك، مع بشّار إبراهيم أيضاً.

وكتب الناقد عرفان رشيد: بندر عبدالحميد.. أيهّا الذي بقي بدوياً يعشق السينما .. لنْ تُنسى ولن نتخيّلك غائباً أبداً... لكن كم سنفتقد سماحة روحك ونحتاج اليها..

الناقد فراس الشاروط كتب: أبو الطيب ياطيب.. العميق ، الجميل.. كانت غرفتك الصغيرة العامرة بالكتب والدفء وأحاديث السينما التي لاتنتهي ملاذاً لكل الأحباب وسط دمشق الياسمين.. هكذا بهدوء كما هي خطواتك وهدوء حديثك رحلت.. خسارة

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

الاعتياد على مسالك الحياة السهلة:  صفقة مع الخطر
عام

الاعتياد على مسالك الحياة السهلة: صفقة مع الخطر

ألِكْس كورمي* ترجمة: لطفية الدليمي بينما أكتب الآن هذه الكلمات يرسلُ هاتفي النقّالُ بطريقة لاسلكية بعضاً من أعظم ألحان القرن الثامن عشر (مؤلفها الموسيقار العظيم باخ لو كنت تريد معرفة ذلك!!) إلى مكبّر الصوت...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram