 متابعة المدى

دخلت العديد من الدول في سباق مع الوقت، لاكتشاف لقاح مضاد لفيروس كورونا القاتل، الذي حصد العديد من الارواح، وسط اجراءات مشددة فرضتها الصين والولايات المتحدة ودول اوربية وعربية، لمنع انتقال الفيروس وانتشاره،

في وقت تزداد فيه اعداد الاصابات والوفيات بهذا الفيروس.وفيما يلي أبرز الدول التي دخلت على خط صناعة لقاح مضاد لكورونا:

الصين: استخدم أطباء في شنغهاي بلازما مستخلصة من دماء بعض الأشخاص الذين تعافوا من كورونا لعلاج آخرين لا يزالون يصارعون العدوى. وكانت النتائج الأولية مشجعة.كما وجد علماء صينيون استنادا على تجارب سريرية، أن "كلوروكين الفوسفات"، وهو عقار مضاد للملاريا أثبت نتائج إيجابية مع المصابين بكورونا.

واقترح العلماء إدراج العقار ضمن قائمة الأدوية التي يجري دراستها للقضاء على كورونا، وإخضاعه لمزيد من البحوث بأسرع وقت ممكن.

اليابان: أعلن كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا، أن بلاده تهدف للبدء قريبا في اختبار عقار خاص بفيروس "إتش.آي.في" المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، لعلاج فيروس كورونا الجديد.لكن المتحدث لم يوضح المدة التي قد يستغرقها العقار الجديد للموافقة عليه.

الولايات المتحدة: تعمل شركة "غيلياد ساينسز" الأميركية الطبية مع السلطات الصينية لمعرفة ما إذا كان أحد عقاقيرها يمكن أن يحارب أعراض كورونا.وأطلقت الشركة الأميركية على العقار اسم "ريمسيفير"، مشيرة إلى أنه أظهر نجاحا في مواجهة النسخة السابقة من فيروس كورونا المعروفة بمتلازمة الشرق الأوسط، وفيروس سارس.من جهتها، ذكرت شركة "أبيفي" أنها حصلت على نتائج واعدة في اختبار عقار يعالج كورونا، مشيرة إلى أن العقار مزيج من الأدوية المخصصة لمكافحة الإيدز وعقار التاميفلو المخصصة لمواجهة إنفلونزا الخنازير.

كما تعمل شركتا "جونسون آند جونسون" و"غلاسكو سميث كلاين" على إنتاج عقارات مماثلة.

استراليا: معهد تابع لجامعة كوينز لاند يهدف هو الآخر للحصول على اللقاح المضاد، ويقول إنه يتوقع أن يكون جاهزا لتجريبه على الأشخاص في غضون 16 أسبوعا.

المانيا: وزيرة البحث العلمي في المانيا قالت، قبل نحو أسبوعين، إنها تتوقع تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا في غضون شهور.

فرنسا: قال مسؤول في مؤسسة معهد باستور إن المعهد يتطلع إلى تطوير لقاح لعلاج كورونا في غضون 20 شهرا.