التيار الصدري ينفي استئناف نشاط جيش المهدينفى التيار الصدري استئناف نشاط جيش المهدي، مهددا بتصعيد موقفه في حال عدم انسحاب القوات الأميركية في موعدها الذي حددته الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن.
ووصف الناطق باسم التيار الصدري صلاح العبيدي الأنباء التي تحدثت عن استئناف جيش المهدي نشاطه المسلح بالشائعات التي تستهدف التيار إثر النجاح السياسي الذي حققه في الانتخابات البرلمانية الأخيرة. ولفت العبيدي بحسب (راديو سوا) إلى"التعاون الذي أبداه الصدريون مع القوى الأمنية لتأمين صلاة الجمعة التي تلت تفجيرات بغداد"، مشيرا إلى"أن أي حالة صدام بين المصلين أو من يحمي الصلاة مع القوى الأمنية لم تسجل."لكن العبيدي أوضح أن التيار سيتخذ موقفا متشددا في حال عدم انسحاب القوات الأميركية وفقا للاتفاقية المبرمة بين بغداد وواشنطن. كما جدد العبيدي التزام التيار بنتائج الاستفتاء الذي أجراه نهاية الشهر الماضي لاختيار مرشح لمنصب رئيس الوزراء والذي فاز فيه رئيس الوزراء السابق إبراهيم الجعفري، مؤكدا في الوقت نفسه استمرار تحفظ التيار على ترشيح رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي. وقال العبيدي إن تحفظ التيار على ترشيح المالكي لولاية ثانية هو السبب وراء تأجيل مسألة التفاهم على آلية اختيار رئيس الوزراء إلى ما بعد الإعلان عن التحالف."rn وزير التخطيط يحذر من غياب دعم القطاع الخاص المحلي حذر وزير التخطيط والتعاون الانمائي من غياب دعم القطاع الخاص المحلي،مؤكدا دوره في المشاركة برسم السياسة الاقتصادية للبلاد. وقال علي بابان بحسب (الوكالة الاخبارية للانباء) امس السبت:"ان الوزارة سبق لها المشاركة في مؤتمرات خارجية تحث على توفير الدعم للقطاع الخاص العراقي الذي تراجعت نسب انتاجه بعد نيسان 2003 وتمت فيها مناقشة كيفية معالجتها فضلا على الدعوات المتكررة سواء من الوزارة او ممثلي القطاع الخاص ذاته. واضاف مما لاشك فيه هناك رغبة بوضع استراتيجية تعنى بالقطاع الخاص تجاه تعزيز علاقات البلاد الاقتصادية لدمجها واعتمادها ضمن الخطة الاستراتيجية العامة. مشددا على انه لو احسن استخدام تقنية التخطيط لاجتذاب القطاع الخاص في عملية التنمية الاقتصادية لكان بالامكان مضاعفة معدلات النموخلال السنوات الاخيرة. ورأى بابان ان عمل القطاع الخاص خلال السنوات الاخيرة يتصف بعدد من السمات التي يمكن ان تعطينا مؤشرات حول السياسة الواجب اتباعها من اجل جذبه للاسهام بفعالية اكبر في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في العراق. rn فريق فرنسي في بغداد لتأمين حماية العاصمة بالتقنيات الحديثةوصل فريق من خبراء الشركة الاستشارية الفرنسية CS""المقرر احالة تنفيذ مشروع حماية العاصمة والحدود بالتقنيات الحديثة لها الى بغداد.وقال مصدر مسؤول في الوزارة بحسب بيان صادر عن المكتب الاعلامي لها امس السبت:"ان المستشار الفني للاتصالات والامن الاتصالاتي في الوزارة ليث السعيد ناقش مع الوفد الطرق التقنية الحديثة لكشف الاسلحة في مداخل بغداد للسيطرة على العمليات الاجرامية اضافة الى نشر منظومات متطورة للمراقبة المرئية في جميع مدن بغداد ترتبط جميعها بمركز القيادة والسيطرة الموحد.واضاف المصدران فريق الخبراء قام مع المسؤولين في الوزارات بزيارة مواقع وزارة الداخلية (سيطرة النجدة- وسيطرة المرور- وسيطرة نداءات الطوارئ (130)والتقى عددامن المسؤولين في الوزارة بالاضافة الى زيارة مراكز المراقبة في محافظة بغداد،منوها الى ادخال هذه المواقع في تصميم المشروع المتكامل لمنظومة حماية بغداد. واشار المصدر الى ان السفير الفرنسي في بغداد وجه دعوة الى وزير الاتصالات فاروق عبد القادر عبد الرحمن لبحث سبل تطوبر العلاقات الدبلوماسية بين البلدين والتعاون للنهوض بالواقع الاتصالاتي ومواكبته للتطورات الحالية في مجال الاتصالات.
صورة وخبر
نشر في: 8 مايو, 2010: 06:45 م