TOP

جريدة المدى > عام > قالوا في صلاح جياد:

قالوا في صلاح جياد:

نشر في: 16 مارس, 2020: 06:35 م

صلاح هذا الإنسان الفذ عالي الجناب راقي السريرة دمث الأخلاق صديق الجميع ، حاضرٌ في كل المناسبات والمعارك الإنسانية والوطنية ،

 كان مسكوناً بحب وطنه العراق وبخير من حوله.. يترك صلاح أثراً فنياً رائعاً يعلو بعلو قامته السامية

لعائلته ولأصدقائه ولمحبيه وهم كثار كثار أتوجه لهم بخالص مواساتي وعميق مشاعري.

 وثاب السعدي

ويعتبر صلاح قمة وأستاذاً في عملية أداء الأسلوب الاكاديمي سواء كان في التخطيط الاكاديمي المنهجي للشكل أو في معالجة الألوان وتوزيعها . وكان لصلاح فرشة عنيفة ضاربة حرة وحركات عفوية تقود الى تلقائية جميلة وتأتيه عناصر اللوحة طائعة حيث ما يشاء .. كما هو حاصل عند الفنان الانكليزي تيرنر 1775 - عندما كان يضرب بفرشاته العريضة القوية على الكانفاس فتصعد مع أمواج البحر التي دأب على رسمها .. وكان صلاح مثيراً للإعجاب بين الأساتذة والطلبة وقدوة وعوناً في الإرشاد والتوجيه .. وكان يخاطبه الأستاذ باسم – أستاذ صلاح - وهو اعتراف له قبل التخرج .. وكان ظاهرة فريدة موهوبة ومتفوقة ولم يضاهيه أحد حتى من الأساتذة .. ويظهر تمكنه الكبير في السيطرة على أدواته وأسلوبه الاكاديمي منذ بداية دراسته في معهد الفنون الجميلة ..

 كاظم شمهود

لقد كان صلاح جياد واحداً من شباب الرسامين في البصرة من الذين استوعبوا الدرس الأكاديمي الانطباعي لأستاذهم الراحل فائق حسن بشكل استثنائي، إلا أن تجربة صلاح جياد لم تأخذ مداها المتوقع بسبب جملة مِحن، ربما كان النقد التشكيلي العراقي باتجاهه الأيديولوجي الفاعل فيه، هو الطرف الأكثر مسؤولية عن ذلك، ربما بسبب التطرّف في التناول المعياري العتيق: سلباً أو إيجاباً، أو ربما بالامتناع عن الكتابة، ولكل من هؤلاء دوافعه (النفعية) المختلفة.

 خالد خضير الصالحي

ليس بإمكان (صلاح المسعودي ) أن ينسلخ من تاريخه الخاص( بحدود المعلن من تجربته ) - ولو في حدود خصوصية - هي في نفس الوقت ذات عراقية مشاعة . إنه يجوب مساحة من هذه الذات في جزئها المعتم - المعلن والمباح في آن واحد. رغم كل محاولاته للإفلات من هذه العتمة, إلا أنه وغالباً ما تستعصي على مناوراته

 علي النجار

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

الاعتياد على مسالك الحياة السهلة:  صفقة مع الخطر
عام

الاعتياد على مسالك الحياة السهلة: صفقة مع الخطر

ألِكْس كورمي* ترجمة: لطفية الدليمي بينما أكتب الآن هذه الكلمات يرسلُ هاتفي النقّالُ بطريقة لاسلكية بعضاً من أعظم ألحان القرن الثامن عشر (مؤلفها الموسيقار العظيم باخ لو كنت تريد معرفة ذلك!!) إلى مكبّر الصوت...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram