اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > المدرسـون والمعلمـون الجــدد يرفضون التنسـيب الى مدارس الاطــراف

المدرسـون والمعلمـون الجــدد يرفضون التنسـيب الى مدارس الاطــراف

نشر في: 9 مايو, 2010: 05:07 م

2 – 2 بغداد / شاكر المياح  تصوير / سعد الله الخالدي يمر الواقع التربوي في عموم البلاد بازمات عدة نتيجة غياب الرقابة الحقيقية فضلا عن غياب الخدمات الضرورية للنهوض بالواقع التربوي كالنقص الحاصل في عدد المدارس وعدم وجود تخصيصات كافية لبنائها
او في الاقل اعادة اعمارها وتتمركز تلك المعاناة في المناطق المكتظة بالسكان ومنها مدينة الصدر التي نسلط اليوم وفي الحلقة الثانية من تحقيقنا عنها على بعض جوانب الازمة التربوية ومشكلاتها التي لا تزال بمنأى عن الحلول الجذرية لها. محطتنا الثانية كانت ثانوية الصدرين للمتميزين ولقاء مديرها عبد الله محيسن غضيب الذي قال: تبدأ الامتحانات يوم 18 مايس الجاري  ولا بد من تهيئة معدلات السعي  السنوي بغية ان يتعرف الطالب على درجاته ومدى استعداده ومواضع  الضعف  بدروسه ونحن نعمل على اكماله خلال الايام القليلة المقبلة، ومن المؤكد ستكون نسبة الاعفاء لطلبتنا اكثـر من 60 %، الامر الاخر يتمثل في وضع الاسئلة للدورين الاول والثاني وكذلك الاجوبة النموذجية وهناك استعدادات اضافية  لتجهيز قاعات الامتحانات واعداد خرائط جلوس الطلبة فيها والتي يجب ان نستكمل هذه الاجراءات قبل اربعة ايام من موعد الامتحانات،وهناك شيء مهم يختص بالاستعدادات النفسية للطلبة الذين التقيناهم عدة مرات وتحدثنا معهم حول ضرورة ان يكون الطالب مستعداً  نفسيا لاداء الامتحانات باسترخاء وتركيز عال وان لا ينتابه الارباك وشرود الذهن سيما وان الامتحانات الشفوية ستبدأ يوم 12 من الشهر الجاري وشكلنا عدة لجان لهذا الغرض كل واحدة منها ستختص بمادة منهجية واحدة وهي (اللغة الفرنسية والانكليزية والعربية والكردية  والتربية الاسلامية). ويسترسل: صحيح ان المدرسة تقع وسط حي سكني وفي بيئة شعبية غير اني استطيع القول أن طلبتنا هم نخبة شباب هذه المنطقة ولهذا فان الاشكالات بين المدرسين والطلبة تكاد تكون معدومة تماما تجمعهم الحميمية والمودة والاحترام المتبادل سيما ان عددهم لا يتجاوز ال 300 طالب موزعين على ست مراحل. تعنت اهالي المنطقة حال دون ربطها بمنظومة الكهرباء ويضيف: الذي نعانيه حقا هو ما يحيط بالمدرسة وما يحز في النفس رفض الاهالي  تعليق القابلو الذي سيوصل التيار الكهربائي الى المدرسة بدعوى انه يشكل خطرا على اسرهم كونه خطا فائقا اذ افتتحت 20 كانون الاول عام 2008 ولحد الان ما زلنا محرومين من نعمة الكهرباء بسبب تعنت اصحاب المساكن المجاورة لنا فاضطررنا لان نتجاوز على المنظومة الكهربائية فمددنا خطا ليسعفنا في تشغيل المراوح واجهزة الاستنساخ، الخط الفائق موضوع الحديث كانت كلفته قد بلغت 30 مليون دينار وها نحن بين قطبي رحى وزارة الكهرباء والاهالي، وفي الاونة الاخيرة اجرى مدير كهرباء مدينة الصدر كشفا على المنطقة وقرر تغيير مسار الخط الفائق الذي ستضاف كلف جديدة على التخصيصات السابقة ومعاملة جديدة ايضا وهذا قد يستغرق عاما اضافيا من اجل ايصال التيار الكهربائي للمدرسة، واذا ما طالبنا بتجهيزنا بمولدة خاصة ستقف امامنا عقبة اسمها الوقود (الكاز) وهي لا تعدو كونها عاملاً مساعداً في أوقات الامتحانات ليس الا وهي لا تغطي جميع احتياجات المدرسة من التيار الكهربائي اذا كانت سعتها التوليدية قليلة ويستدرك: صحيح ان اسم المدرسة يوحي بانها خاصة بالمتميزين فقط غير ان التابعين الى نظام المتميزين هم طلاب المرحلة المتوسطة فقط اما طلبة المرحلة الاعدادية فهم مثل اقرانهم في الاعداديات الاخرى، فالطالب الذي انهى دراسته الابتدائية وحصل على معدل 90 % يقبل في مدارس المتميزين بعد اجتيازه امتحاناً خاصاً بالمتميزين اما طلبة المرحلة الاعدادية فيتم قبولهم في مدرستنا على وفق ضوابط تضعها ادارتها وملاكها التدريسي كأن يكون المقبول في الصف السادس حصل على الاعفاء في الصف الخامس وهكذا ينطبق الامر على طلبة الرابع الاعدادي. وعن المستوى العلمي لطلبة المدرسة قال: مستوى الطلبة المتميزين جيد جدا اما طلبة المرحلة الاعدادية اكاد اجزم بانه جيد هو الاخر ونأمل منهم الخير واتوقع ان تحصل مدرستنا على نسبة نجاح عالية ومرموقة. وفي معرض رده  على سؤال يتمحور حول هل ان  نسبة النجاح كافية لتقييم علمية المدرس ام أن هناك أمورا أخرى تدخل ضمن هذا التقييم؟ قال: نسبة النجاح غير كافية لوحدها لتقييم علمية المدرس وخاصة في مرحلة السادس العلمي فالطالب الجيد هو الذي يفرض دخوله الامتحانات الوزارية ولكن ربما يخفق في احد الدروس لظروف المت به في يوم الامتحان،او انه يرغب في اعادة امتحانه لتعديل معدله العام اذا نسبة النجاح ستحسب ضد المدرس، اما العناصر الاخرى لتقييم المدرس فتتم عن طريق معايشة الادارة المستمرة باعتبارها هي المعنية بالتقييم لان المشرف يزور المدرس مرتين الاولى في الفصل الاول والثانية في الفصل الثاني rnالزمالات والدورات التطويرية ضرورية للارتقاء بالمدرسين وعن اهمية الدورات التطويرية والزمالات الدراسية قال: لا احد في هذا الكون يدعي الكمال وكل منا بحاجة الى التعلم المستمر والى المزيد من التمري

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ليفربول يخسر وديا أمام بريستون

مجلس الخدمة ينشر توزيع حملة الشهادات والاوائل المعينين حديثا

البرلمان يشكل لجنة إثر التجاوزات على اقتصاد العراق وأراضيه

بايدن يرفض دعوات الانسحاب من الانتخابات الامريكية : انتظروني الأسبوع المقبل

وفاة محافظ نينوى الأسبق دريد كشمولة

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram